من محمد ادريس

(رويترز) – أغلق أداء البورصات الخليجية الكبرى متباينا يوم الاثنين قبيل صدور بيانات تضخم مهمة في الولايات المتحدة قد تؤثر على موقف مجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن أسعار الفائدة.

وانخفضت أسعار النفط، المحفز الرئيسي للأسواق المالية الخليجية، حيث ركز المستثمرون على مخاوف الطلب على المدى القريب قبل بيانات التضخم.

ونزلت العقود الآجلة لخام برنت 0.4 دولار أو 0.51 بالمئة إلى 85.95 للبرميل بحلول الساعة 1136 بتوقيت جرينتش.

وأغلق مؤشر سوق الأسهم مرتفعاً بنسبة 1 في المائة، مدعوماً بإعلانات أرباح الشركات القوية والعروض العامة الأولية المعلقة.

قال رئيس هيئة السوق المالية السعودية، الأحد، إن 23 شركة تنتظر الطرح في السوق المالية السعودية (تداول) وفقًا لظروف السوق، واصفًا العروض المرتقبة بأنها قوية جدًا.

وارتفعت حصة شركة ريتال للتنمية العمرانية 1.1 في المئة، في حين قفز سهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية 3.3 في المئة.

وقفزت أسهم بنك الرياض (تداول) بنسبة 6.1 في المائة بعد أن أعلن البنك عن نمو أرباحه للعام بأكمله بنسبة 17 في المائة إلى 7.02 مليار ريال (1.87 مليار دولار).

وساعدت مكاسب الشركات العقارية وقطاعات السلع الاستهلاكية الثقيلة مؤشر بورصة دبي على مواصلة مكاسبه للجلسة التاسعة على التوالي، ليغلق مرتفعا 0.5 بالمئة.

ومن بين الرابحين، قفز سهم العربية للطيران (سوق دبي المالي) بنسبة 3.5 في المائة قبل إعلان أرباحه السنوية في وقت لاحق من اليوم.

وقالت فرح مراد، كبيرة محللي السوق في XTB للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن بورصة دبي قد تتعرض لضغوط إذا تحرك التجار لجني الأرباح بعد مكاسب الأسبوع الماضي.

وفي أبوظبي، هبط المؤشر 0.2 بالمئة، بعد سلسلة مكاسب استمرت عشر جلسات، متأثرا بانخفاض 0.3 بالمئة في الشركة العالمية القابضة. وهبط سهم شركة Multiplay Group الاستثمارية 4.5 بالمئة.

وأغلق المؤشر القطري منخفضا 0.5 بالمئة مسجلا أدنى مستوى في سبعة أشهر. وتراجع سهم صناعات قطر 3.4 بالمئة بعد أن أعلنت شركة البتروكيماويات (تداول) عن تراجع بنسبة 28 بالمئة في صافي أرباحها في الربع الرابع.

وخارج منطقة الخليج، هبط المؤشر القيادي 0.4 في المائة، مع هبوط الأسهم الفورية لتكنولوجيا البنوك والمدفوعات الإلكترونية 2.4 في المائة.

(إعداد محمود عبد الجواد للنشرة العربية – تحرير دعاء محمد)