هامبورج / باريس (رويترز) – قال تجار أوروبيون إنهم يعتقدون أن مكتب الحبوب الجزائري، مشتر الحبوب الحكومي الجزائري، اشترى ما بين 450 ألف و 500 ألف طن من القمح المطحون في مناقصة دولية أغلقت يوم الأربعاء.

وهو ما يتجاوز تقديرات مساء الأربعاء بحوالي 400 ألف طن.

وتراوحت تقديرات الأسعار يوم الخميس بين 354 دولارًا و 355.50 دولارًا للطن، بما في ذلك التكلفة والشحن، دون تغيير عن ليلة الأربعاء، لكن السعر 355 دولارًا للطن، بما في ذلك التكلفة والشحن، كان أكثر ترددًا يوم الخميس.

من الناحية الفنية، مصدر الإمدادات اختياري، لكن التجار قالوا إنهم يتوقعون أن تأتي الإمدادات من مجموعة من البلدان، بما في ذلك فرنسا وألمانيا ومنطقة البحر الأسود، بما في ذلك بلغاريا وروسيا.

قال أحد التجار “أعتقد هذه المرة أن الاتحاد الأوروبي سيكون المورد الرئيسي، على الرغم من المنافسة الشرسة من القمح الروسي الرخيص”.

وقال تجار إن القمح الأوكراني المنشأ لم يستبعد من العطاء. لكن الجزائر أشارت لبعض التجار إلى أن القمح الأوكراني لن يكون مفضلاً بسبب عدم اليقين بشأن العمليات السلسة من خلال قنوات الشحن الأوكرانية الآمنة.

قال السفير الروسي في 25 نوفمبر / تشرين الثاني إن موسكو سترسل ممثليها لإجراء المزيد من عمليات التفتيش اليومية على السفن في إسطنبول مقارنة باتفاق تصدير الحبوب في البحر الأسود في نوفمبر / تشرين الثاني، رافضًا المزاعم الأوكرانية بأن روسيا تبطئ هذه العملية.

كما أشار التجار إلى مخاوف بشأن ما إذا كانت الهجمات الصاروخية الروسية على شبكة الكهرباء الأوكرانية ستؤدي إلى تعطيل العمل في الموانئ الأوكرانية.

لا يزال من المحتمل أن تأتي تقييمات أكثر تفصيلاً للأسعار والكميات المشتراة لاحقًا.

تدعو المناقصة لشحن القمح على فترتين في عام 2023 من مناطق التوريد الرئيسية بما في ذلك أوروبا بين 1 يناير و 15 يناير و 16 يناير إلى 31 يناير. وإذا كان المصدر من أمريكا الجنوبية أو أستراليا، فسيكون الشحن لمدة شهر. في وقت لاحق.

الجزائر مشتر مهم للقمح من الاتحاد الأوروبي وخاصة فرنسا. الجزائر لا تنشر نتائج العطاءات والتقارير مبنية على تقديرات التجار.

(من إعداد محمود عبد الجواد للنشرة العربية – تحرير سها جادو)