أظهرت البيانات الصادرة عن الأمم المتحدة للتو أن عدد سكان العالم وصل إلى 8 مليارات نسمة، ومن المتوقع أن يرتفع إلى 8.5 مليار في عام 2030.

كما سيضيف سكان العالم 2.4 مليار شخص آخر بحلول عام 2080، وفقًا لتوقعات الأمم المتحدة.

المخاطر

حذرت الأمم المتحدة من أن المزيد من المصاعب تنتظر المناطق التي تواجه بالفعل ندرة في الموارد بسبب تغير المناخ.

قالت ستيفاني فيلدشتاين، مديرة السكان والاستدامة في مركز التنوع البيولوجي “كل شخص يحتاج إلى وقود وخشب ومياه ومكان يسمونه وطنًا”.

يعتقد الخبراء أن ضغط الموارد سيكون مروعًا بشكل خاص في البلدان الأفريقية، حيث من المتوقع أن يزداد عدد السكان. كما أنها من بين البلدان الأكثر عرضة لتأثيرات المناخ والأكثر احتياجًا إلى التمويل ذي الصلة.

خطر على مستقبلنا

قال جون ويلموث، مدير قسم السكان بالأمم المتحدة، إن الوصول إلى 8 مليارات شخص هو “علامة على النجاح البشري”، ولكنه يمثل أيضًا “خطرًا كبيرًا على مستقبلنا”.

استحوذت البلدان المتوسطة الدخل، ومعظمها في آسيا، على معظم هذا النمو، حيث أضافت حوالي 700 مليون شخص منذ عام 2011.

أضافت الهند حوالي 180 مليون شخص ومن المقرر أن تتفوق على الصين كأكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان العام المقبل.

في المقابل، انخفض عدد المواليد بشكل مطرد في الولايات المتحدة وأوروبا واليابان. تصارع الصين أيضًا مع إرث سياسة “الطفل الواحد”، حيث حثت العائلات في العام الماضي على إنجاب طفل ثانٍ أو حتى طفل ثالث.

وبينما يصل عدد سكان العالم باستمرار إلى مستويات عالية جديدة، يلاحظ علماء الديموغرافيا أن معدل النمو قد انخفض بشكل مطرد إلى أقل من 1٪ سنويًا. هذا من شأنه أن يمنع العالم من الوصول إلى 9 مليارات شخص بحلول عام 2037.