(رويترز) – انتعشت أسعار الذهب في تعاملات متقلبة يوم الجمعة، حيث تحول التركيز إلى المخاطر الاقتصادية بعد انخفاض المعدن الثمين في البداية بعد بيانات أظهرت ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة ودعم الرهانات على زيادات قوية في أسعار الفائدة.

وقفز السعر 0.8 بالمئة إلى 1861.39 للأوقية بحلول الساعة 1527 بتوقيت جرينتش.

وفي الولايات المتحدة ارتفع 0.7 بالمئة إلى 1864.60 دولار للأوقية.

تسارعت أسعار المستهلك في الولايات المتحدة في مايو، مما يشير إلى أن الاحتياطي الفيدرالي قد يواصل رفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس حتى سبتمبر، مما دفع الذهب إلى أدنى مستوى له منذ 19 مايو عند 1824.63 دولارًا.

لكن المعدن الثمين كملاذ آمن سرعان ما عوض عن تلك الخسائر حيث قام المستثمرون بتقييم التداعيات الاقتصادية، مما أعطى الذهب دفعة أخرى بعد أن أظهر استطلاع أجرته جامعة ميتشيغان أن ثقة المستهلك في الولايات المتحدة انخفضت إلى مستوى قياسي منخفض في أوائل يونيو وسط ارتفاع أسعار البنزين.

عادة ما تقلل أسعار الفائدة المرتفعة من جاذبية الذهب لأنها تُترجم إلى زيادة في تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالمعدن غير العائد.

كما جاء تعافي الذهب على الرغم من قوة الدولار وارتفاع الأرباح.

ومحت الفضة، المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالذهب، الانخفاض الأولي، حيث ارتفعت 0.7 في المائة إلى 21.82 دولار للأوقية. استقر البلاتين عند 971.01 دولار.

لكنه انخفض بنسبة 0.7 في المائة إلى 1911.01 دولارًا، في طريقه إلى تكبد خسارة أسبوعية.

(من إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية)