Arabictrader.com – تنتظر أسواق العملات والمعادن صدور بيانات التضخم المقاسة بمؤشر أسعار المستهلك هذا الأسبوع، والتي ستؤثر على الدولار الأمريكي، وستصدر تحديدًا يوم الجمعة المقبل في تمام الساعة 1230 مساءً بتوقيت جرينتش.

أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة

وتشير توقعات السوق إلى ارتفاع الرقم القياسي لأسعار المستهلك خلال شهر مايو السابق بنسبة 0.7٪ مقارنة بالقيمة السابقة لارتفاع أسعار المستهلك والتي بلغت 0.3٪ في أبريل السابق.

يعتبر الرقم القياسي لأسعار المستهلك هو أوسع مقياس لمعدلات التضخم، وتكمن أهميته في كونه يشير إلى معدل التضخم الذي يؤثر على الأسعار، وهذا المؤشر مفيد للمتداولين الذين يفهمون علاقة التضخم بالأسواق، وفيما يتعلق بـ السياسة النقدية، ينظر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في البيانات الصادرة عن معدلات التضخم بقيمتها الأساسية. اتخاذ قراراتها النقدية، باستثناء مكون أسعار الغذاء والطاقة.

لذلك، إذا ارتفعت معدلات التضخم أكثر من توقعات السوق المذكورة سابقًا، فسيكون هذا حدثًا إيجابيًا للدولار الأمريكي مقابل باقي العملات الرئيسية الأخرى، حيث يعني ذلك زيادة في إمكانية قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية.

في أعقاب ضغوط ارتفاع الأسعار ومعدلات التضخم، تتزايد التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيقرر، خلال اجتماعي يونيو الحالي ويوليو المقبل، رفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس لكبح جماح التضخم.

عودة

من ناحية أخرى، فإن ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية يدعم قوة الدولار اليوم، حيث يتداول عائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات الآن بزيادة قدرها 1.61٪، ويتداول عائد سندات الخزانة الأمريكية لمدة 30 عامًا بسعر ارتفاع بنسبة 1.50٪ لصالح الدولار والرؤية المستقبلية لأدائه.

تنتظر أسواق العملات غدًا بيانات مزاد سندات الخزانة الأمريكية لمدة 30 عامًا، حوالي الساعة الخامسة مساءً بتوقيت جرينتش، وإذا ارتفعت سندات الخزانة، فسيوفر ذلك دعمًا إضافيًا لأداء الدولار الأمريكي في الصرف الأجنبي. سوق.

سعر الدولار اليوم

مؤشر DXY الأمريكي، الذي يقيس أداءه مقابل سلة من العملات الرئيسية الأخرى، يتداول عند 102.364 نقطة بارتفاع طفيف بنحو 0.03٪، واقترب مؤشر الدولار على مدار اليوم من مستوى 103 نقاط، مدعوماً بزيادة الطلب على التجار.

على الرغم من تحسن وضع الدولار الأمريكي، إلا أن توقعات الخبراء تشير إلى أن قوة الدولار وسياسات التضييق النقدي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي سيكون لها عواقب سلبية وخيمة على الاقتصاد الأمريكي، والتي ستكون عرضة لخطر الركود الاقتصادي.