(رويترز) – تراجعت يوم الأربعاء مع ارتفاع الدولار وارتفاع العوائد مع انتظار أحدث بيانات التضخم قبل اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا الشهر.

وهبط 0.1 بالمئة إلى 1850.50 دولار للأوقية بحلول الساعة 1155 بتوقيت جرينتش، مبقيًا الحركة ضمن نطاق ضيق نسبيًا، بينما كان هناك تغيير طفيف في عقود الذهب الأمريكية الآجلة، لتصل إلى 1853.40 دولارًا.

قال أولي هانسن، المحلل في ساكسو بنك، “المعنويات مختلطة تمامًا وهذا يؤدي إلى تداول جانبي”، مضيفًا أن الذهب يحتاج إلى كسر حاجز 1870 دولارًا لاكتساب بعض الزخم الجديد.

وأضاف “التطورات في كل من عوائد الخزانة والدولار ليست مواتية (للذهب) … لكن في المقابل، علينا أن يخفض البنك الدولي توقعات النمو العالمي ليأخذها في الاعتبار”.

خفض البنك الدولي يوم الثلاثاء توقعاته للنمو في 2022 بمقدار الثلث وحذر من ارتفاع مخاطر التضخم المصحوب بركود اقتصادي، مما وفر بعض الدعم للذهب كأصل يعتبر ملاذًا آمنًا للقيمة.

في الوقت نفسه، قد توفر بيانات أسعار المستهلكين الأمريكية يوم الجمعة مؤشرات عما إذا كان مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيواصل سياسته الخاصة برفع أسعار الفائدة.

ساعدت التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة في اجتماعه هذا الشهر على الارتفاع بنسبة 0.2 في المائة، وأبقى عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بالقرب من المستوى الرئيسي البالغ ثلاثة في المائة.

بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفض سعرها بنسبة 0.9 في المائة إلى 22.00 دولار للأوقية، وانخفض البلاتين نصف في المائة إلى 1005.89 دولار، وهبط 0.9 في المائة إلى 1965.31 دولار.

(اعداد رحاب علاء للنشرة العربية – تحرير لبنى صبري)