مده خلافه الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه  تعد مدة خلافة الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه من الأمور التي يبحث عنها كثير من الناس، ويهتمون بمعرفة بعض المعلومات المهمة عن الخليفة عمر بن الخطاب، والفترة التي كانت موجودة فيها. الذي عقده على الخلافة. وفيها حقق الخليفة العديد من الأحداث والانتصارات المختلفة، ومن خلال السطور القادمة سنقوم بتوضيح فترة الخلافة، وأهم المعلومات عنها.

مده خلافه الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه

يريد كثير من الناس معرفة مدة خلافة الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه والتي تعتبر من أفضل الفترات في تاريخ الدين الإسلامي، ولمعرفة تلك الفترة عليك اتباعها. النقاط التالية:

  • تعتبر فترة خلافة عمر بن الخطاب من أفضل فترات التاريخ الإسلامي بشكل عام.
  • وذلك لأنه تمكن من تحقيق العديد من الإنجازات والانتصارات المختلفة للإسلام.
  • كما تولى الخلافة في اليوم الثالث والعشرين من شهر جمادى الثانية في السنة الثالثة عشرة للهجرة.
  • وهو ما يعادله في التاريخ الميلادي لعام ستمائة وأربعة وثلاثين م وتحديداً في اليوم الثالث والعشرين من شهر أغسطس.
  • حيث نال عمر بن الخطاب الخلافة بعد وفاة سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه.
  • ترك عمر بن الخطاب الخلافة بعد وفاته شهيداً، وكان ذلك يوم الأربعاء الموافق لليوم السادس والعشرين من شهر ذي الحجة في السنة الثالثة والعشرين للهجرة.
  • الذي صادف اليوم الثالث من شهر تشرين الثاني سنة ستمائة وأربعة وأربعون من السنة الميلادية.
  • أي أن مدة الخلافة لسيدنا عمر بن الخطاب عشر سنين.

قصة اسلام عمر بن الخطاب

يعتبر عمر بن الخطاب من الخلفاء الذين تمتعوا بصفات كثيرة مختلفة عن غيرهم، كان من بينها صعوبة التقشف، وتردد في دخول الإسلام، وأما قصة دخوله في الإسلام فهي مختصرة. في النقاط التالية:

  • في البداية كان عمر بن الخطاب ممن كره اعتناق الإسلام، وشرب الخمر مع أحد أصحابه.
  • لكنه سمع أن أخته دخلت الدين الإسلامي، وهذا ما دفعه للذهاب مباشرة إلى بيت أخته.
  • لأنه علم أن زوج أخته دخل أيضًا في الدين الإسلامي، وعندما علم عمر، أخذ سيفه وتوجه إلى المنزل.
  • كان يتجه ويحاول كسر الباب عن أخته، لكنه سمع أخته تقرأ القرآن بصوت حلو.
  • لكن هذا الصوت لاقى إعجابًا كبيرًا من قبل عمر بن الخطاب، وذهبت أخته وقرأت له القرآن وكانت خائفة جدًا من عمر.
  • استغربت أنه أنزل سيفه، وأخبرها أن دين الإسلام هو الدين الصحيح، ثم ذهب إلى بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • ثم خافه الصحابة، فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقتلوه، لكن الرسول طلب منهم الهدوء.
  • في ذلك الوقت دخل عمر بن الخطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن هنا أعلن إسلامه.
  • وقد ابتهج رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذه الخطوة، لأنه تمنى ذلك من الله تعالى.

إنجازات عمر بن الخطاب

هناك العديد من الإنجازات المختلفة التي حققها عمر بن الخطاب خلال فترة توليه الخلافة، والتي تعد تغيراً كبيراً في الدين الإسلامي، ومن هذه الإنجازات ما يلي:

  • عمل عمر بن الخطاب على تحقيق العديد من الفتوحات، منها فتح مصر والشام والعراق والصين والعديد من المناطق الواقعة في الجهة الغربية.
  • كانت أيضًا في عصر الفتح لبلاد فارس، وكذلك في العديد من المناطق الشرقية.
  • اتسعت مساحة الدولة الإسلامية، وعمل على تقسيم الدولة الإسلامية.
  • حيث كان لمصر حكمها الخاص، ولدى الشام أيضًا حكمها الخاص.
  • عمل على تنظيم الجيش، وتقسيمه إلى أقسام وأقسام، بحيث يكون لكل فرقة منطقتها الخاصة.
  • كما عمل على زيادة الأسطول الإسلامي، لأنه علم أن الفتوحات الإسلامية لن تنتهي.
  • واختار الخليفة التالي بعد وفاته باستشارة الصحابة والمختار عثمان بن عفان.

صفات الخليفة عمر بن الخطاب

هناك العديد من الصفات المختلفة التي ميزت عمر بن الخطاب عن العديد من الخلفاء الراشدين، ومنها الصفات الأخلاقية التي تمتع بها عمر، والصفات الجسدية، والتي سنقدمها لك من خلال النقاط التالية:

السمات الجسدية لعمر بن الخطاب

كان لسيدنا عمر بن الخطاب خصائص فيزيائية عديدة، منها ما يلي:

  • كان عمر طويل القامة.
  • كان أيضا شجاعا.
  • بالإضافة إلى ذلك، كان أحمر الوجه للغاية، وكان أشقر.
  • إنه أيضًا جيد جدًا في الخد.
  • وله لحية كثيفة، لكنه أصلع، وشعر كثيف على جانبي رأسه.
  • كان عمر أيضًا أعسرًا، أي أنه عمل باليد اليمنى واليسرى.

الصفات الأخلاقية لعمر بن الخطاب

هناك العديد من الصفات الأخلاقية التي كان لعمر بن الخطاب حسن الخلق، ومن صفاته ما يلي:

  • كان قويًا للغاية وحكيمًا للغاية وذا دهاء وذكاء.
  • كان يتمتع بمكانة كبيرة، حيث كان يتمتع بوقار كبير.
  • بالإضافة إلى ذلك، كان عفيفًا وخيرًا للجميع.
  • اشتهر عمر بن الخطاب بعدالته، إذ كان يحاول أن يعطي لكل فرد حقه.
  • وكان يتمتع بوقار شديد إذ كان الناس يسمعون صوت بكائه وهو يصلي من باب الخشوع.
  • كما كان رحيمًا بالناس، يساعدهم في كل ما يحتاجون إليه، ويقف إلى جانبهم.
  • ومن سمات عمر أيضًا أنه كان خيريًا للغاية، وكان يعطي المحتاجين كل ما يحتاجون إليه.
  • كان عمر شجاعًا جدًا، وكان شديد الصرامة، وكان جادًا جدًا في كل ما يتعلق بالإسلام والمسلمين.

استشهاد عمر بن الخطاب

كان عمر يتمنى دائمًا أن يموت شهيدًا، وقد نالها بالفعل. حكاية وفاة عمر بن الخطاب كالتالي:

  • يوم مات عمر بن الخطاب كان يصلي الفجر، وكان إماما للصلاة.
  • لكن أبو لؤلؤ المجوسي عمل على دخول المسجد.
  • كان غائبا عن أعين المسلمين، وكان يتنقل بين المصلين في الصلاة بشكل طبيعي.
  • فلما بلغ الصفوف الأمامية في الصلاة اقترب من عمر بن الخطاب وطعنه في ظهره.
  • ثم مات عمر بن الخطاب بهذه الطعنة التي كانت سبب انتهاء خلافة عمر بن الخطاب.
  • ثم استلم عثمان بن عفان الخلافة الإسلامية، بعد أن استقر عمر بن الخطاب على اختياره مع الصحابة.