وإدراكًا منا أن الله وحده هو الخالق والمزود والسيد والحاكم لجميع المخلوقات، فإن معنى التوحيد هو طريق الخير والهدى والخلاص، ومن هذا المنظور وفي مقالنا اليوم سنجيب على هذا السؤال ونتعرف على المزيد. حول مفهوم التوحيد وأركانه.

مفهوم التوحيد

يُعرَّف التوحيد بأنه خصّ الله -تعالى- بالسيطرة والألوهية والأسماء والصفات. للتوحيد آثار عديدة أبرزها ما يلي

  • يعتبر هذا سبب الاستياء.
  • يعلم أن من توحد دخل الجنة.
  • وهذا هو سبب رفع ثقل الدنيا والآخرة.
  • يعتبر هذا هو السبب الرئيسي لنيل رضا الله ومكافأته.
  • يعد بأن مالكه سيحصل على التوجيه والكمال والأمن الكامل في هذا العالم وفي المستقبل.

الاعتراف بأن الله وحده هو الخالق والمزود والمالك والمسؤول عن جميع الكائنات، أي معنى التوحيد

قسم علماء أهل السنة والجماعة مفهوم التوحيد إلى ثلاثة أجزاء، في إشارة إلى آيات القرآن الكريم وأحاديث الأنبياء. التوحيد، الذي يُدعى إلى “إدراك أن الله وحده هو الخالق، والمزود، والمالك لجميع المخلوقات، هو المعنى”

  • تقوية الربوبية.

أركان التوحيد

يشمل التوحيد اتجاه عبادة الله سبحانه وتعالى، وأن يكون العبد متحدًا مع الله تعالى في أسمائه وصفاته، وإيمانه الراسخ بأن الكون كله يديره ويحكمه الله تعالى، ويتحد المسلم بالله تعالى. جمع أركان التوحيد.

  • إيمان القلب علاقة عبادة القلب بما فيها من حب وخوف ورجاء وثقة وخوف، بحيث يكون العبد واحدًا إذا كانت هذه العبادات في قلبه ويجتهد في ذلك. لا تمارس هذه العبادات إلا لإله واحد.
  • التكلم باللسان وفيه شهادتان، تلاوة القرآن، ودعاء، وإذكار، ليصلي المسلم بلسانه كأنه لا يحلف إلا بالله تعالى، فهذا عمل محرم.
  • عمل الأعضاء تشمل الأعضاء الحواس الخمس، مما يتطلب من المسلم أن يرتبط بالله تعالى بأعضائه، بالإضافة إلى عدم استخدامها لعبادة غير الله.

في هذا الصدد وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي أثار مسألة الاعتراف بالله الواحد باعتباره الخالق والمزود والمعلّم والملهم لجميع المخلوقات، ومعنى التوحيد.