كم كان عمر رسول الله عند وفاته كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم آخر الأنبياء والمرسلين، كما أرسله الله تعالى إلى الناس أجمعين الرسول صلى الله عليه وسلم كان يدعو الناس للحق منذ أن أرسله الله ليهدي الناس، حتى وفاته، وهناك كثير من الناس أسلموا من جانبه، وكسبوا حبه، يود الكثيرون معرفة عمر الرسول صلى الله عليه وسلم.، عندما مات. .

كم كان عمر رسول الله عند وفاته

توفي الرسول صلى الله عليه وسلم عن عمر يناهز ثلاثة وستين عامًا، ونُزِعَ له أن موته قريب في كثير من الآيات الشريفة، وقد نزلت الآية الكريمة “لو جاء نصر الله وفتحه” في أيام التشريق، فعلم الرسول أن هذه أيام فراقه، وكان الرسول قد أحس بالكثير من الصحابة رضي الله عنهم، وكان موته يقترب، وسير مع ربه، وركب النبي على بعقته، و وكان معاذ معه، فأخبر النبي معاذ أنك قد لا تجدني بعد هذه السنة، وقد تمر بمسجدي وقبري، ثم بكى معاذ على الفراق عن النبي.

مرض الرسول صلى الله عليه وسلم

بدأ النبي يمرض في ربيع الأول، فلما تفاقم مرضه، قالت له عائشة “لما اشتدّ النّبيّ واشتدّ ألمه، طلب الرسول الإذن من نسائه أن يمرضوا في بيتي، فقال وقد سمح له بذلك، فنجان ماء به ويمسح به وجهه، وكان يقول اللهم أعينني في مخاض الموت، كما اختلف في مدة مرض الرسول، إذ ومن قال ثلاثة عشر يوما فأكثر فأقل، وقال بعضهم عشرة أيام، مات النبي الثاني من ربيع الأول في السنة الحادية عشرة للهجرة.

حزن الصحابة على موت الرسول

الصحابة حزنوا جدا على موت الرسول. حدثت أحداث كثيرة مع الصحابة. ومنهم من حمل ألسنته، ومنهم من أنكر موته، ومنهم من جلس ولم يستطع الوقوف. وقالت فاطمة عند دفنها لأنس “خير لك أن تلحث رسول الله على التراب”. ساد حزن شديد على موت خير الصحراء.