ماهي علاج الحمى المالطية للدكتور جابر علاج الحمى المالطية حسب الدكتور جابر يعتبر مرض الحمى المالطية من الأمراض الخطيرة والمعدية التي تصيب المرضى نتيجة الإصابة بنوع خطير من البكتيريا الضارة التي تستقر في أجزاء مختلفة من الجسم وتسمى البروسيلا، حيث تستمر هذه الحمى لفترة نسبية. فترات طويلة وبعدها سنتكفل بعلاج البروسيلا للدكتور جابر موضحا المضاعفات التي تنتج عن الاصابة بهذه العدوى الخطيرة.

علاج الحمى المالطية من قبل الدكتور جابر

وأكد الدكتور جابر القحطاني أن هناك العديد من العلاجات أو الأدوية التي يمكن استخدامها للتخلص من داء البروسيلا في فترة زمنية قصيرة، وهذه العلاجات على النحو التالي

  • تناول مجموعة من المضادات الحيوية لقتل البكتيريا السيئة التي تسبب هذه الحمى، بما في ذلك الدوكسيسيكلين والريفامبين والستربتومايسين، حيث تساعد هذه العلاجات في خفض درجة حرارة الجسم.
  • يمكنك أيضًا تناول التتراسيكلين والأوفلوكساسين، وهما من أفضل المضادات الحيوية التي أوصى بها الدكتور جابر، ولكن يجب تناولهما بجرعة معينة وحسب توجيهات الطبيب حتى لا يسبب مضاعفات خطيرة.
  • سيبروفلوكساسين وباكتريم من الأدوية الفعالة التي يمكن تناولها للتخلص من داء البروسيلات في فترة زمنية قصيرة.
  • كما ينصح الدكتور جابر بضرورة استشارة ممارس رعاية صحية قبل تناول أي منها، حتى لا يعرض المريض لخطر الانتكاس الشديد الذي يمكن أن يستمر لفترة طويلة جدًا من الزمن.

علاج داء البروسيلات بالاعشاب

هناك العديد من الأعشاب الطبيعية التي يمكن الاعتماد عليها في علاج عدوى البروسيلا، وكل هذه الأعشاب الطبيعية تظهر فيما يلي

  • الثوم يحتوي الثوم على العديد من مضادات الأكسدة التي تقتل البكتيريا الضارة أو البروسيلا الخطرة.
  • Indian Premium أوصى به العديد من المتخصصين الطبيين، خاصة أنه يساعد في علاج الأعراض الشديدة الناتجة عن الإصابة بداء البروسيلات.
  • الزعتر يحتوي الزعتر على العديد من الفيتامينات والعناصر الغذائية التي تقوي جهاز المناعة وبالتالي تمنع خطر الإصابة بداء البروسيلات.

أسباب عودة داء البروسيلات

هناك عدد من الأسباب التي تؤدي إلى تكرار الإصابة بداء البروسيلات، والتي تستدعي استشارة طبيب مختص، ومن أسباب هذا المرض ما يلي

  • يعاني العديد من المرضى من هذا التأخير الخطير نتيجة عدم الالتزام بقواعد الإجراءات الطبية والجرعات التي يحددها الطبيب المعالج.
  • بسبب تناول مجموعة من الأدوية غير الفعالة التي لا تعمل على المريض.
  • زيادة عدد الأجسام المضادة بمقدار أربعة أضعاف، مما يؤدي إلى إعادة الإصابة بداء البروسيلات وعدم وجود علاج لفترة طويلة من الزمن.

أعراض الحمى المالطية

هناك العديد من أو الأعراض التي تظهر بوضوح نتيجة الإصابة بداء البروسيلات، وتظهر كل هذه الأعراض في ما يلي

  • ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم.
  • ألم شديد في الظهر.
  • الشعور المستمر بالتعب والقلق.
  • خسارة الكثير من الوزن في فترة زمنية قصيرة.
  • فقدان الشهية التام.
  • ألم شديد في المعدة.
  • التعرق المفرط وخاصة في الليل.
  • سعال طويل
  • صداع شديد يصعب السيطرة عليه.

تعتمد شدة الأعراض على نوع البروسيلا.

تختلف أعراض داء البروسيلات من شخص لآخر حسب نوع البكتيريا الضارة أو الحمى المالطية الموجودة في الجسم، وتظهر هذه الأعراض على النحو التالي

  • يتسبب الإجهاض في بعض أعراض الحمى المالطية ولكنه خفيف حيث يمكن السيطرة على هذه الأعراض من خلال العلاجات الطبية الفعالة والشخصية.
  • يعتبر الإسهال والقيء من الأعراض التي يعاني منها الكثير من مرضى البروسيلا وتستمر لفترة طويلة حتى يصاب المريض بالجفاف الشديد.
  • العديد من الأنواع الخطيرة من داء البروسيلات تسبب خراجات خطيرة في أجزاء مختلفة من الجسم.

أنواع الحمى المالطية

هناك العديد من أنواع الحمى المالطية التي يمكن أن تسببها مجموعة متنوعة من الأسباب، وجميع أنواع الحمى المالطية تتواجد مع ما يلي

  • الحمى المالطية والتي تصيب الإنسان بشكل مباشر حيث تنتقل للإنسان عن طريق الماعز والأغنام وحتى الإبل ويوجد أربعة أنواع منها اثنان في المملكة العربية السعودية وهما الغنيمة والبروسيلا المالطية.
  • البروسيلا أبورتس ينتقل للإنسان عن طريق الأبقار، حيث أنه يؤثر سلباً على الإنسان ويمكن أن يستقر داخل الجسم أو خارجه، خاصة أنه يؤثر على الأنسجة المصابة بكل بساطة.

متى تم اكتشاف داء البروسيلات

تم اكتشاف البروسيلا المسبب لمرض البروسيلات عام 1887 من قبل الطبيب الإنجليزي كروين المتخصص في علم الجراثيم وتم التعرف على ميكروب خطير في العديد من دول العالم بما في ذلك أمريكا وإفريقيا وآسيا والعديد من دول العالم الأخرى.

طرق الإصابة بداء البروسيلات

هناك طرق عديدة لزيادة خطر الإصابة بداء البروسيلات، الأمر الذي يتطلب تدخلاً طبياً عاجلاً، وتتجلى كل هذه الطرق في الآتي

  • يمكن أن ينتقل داء البروسيلات عن طريق شرب كميات كبيرة من الحليب غير المغلي، خاصة أنه يمكن أن يحتوي على أنواع عديدة من البكتيريا الضارة التي تزيد من خطر الإصابة بداء البروسيلات.
  • استنشاق كميات كبيرة من رذاذ الهواء الملوث المحتوي على أنواع عديدة من البكتيريا الضارة، خاصة في الأماكن التي توجد بها حيوانات مصابة بداء البروسيلات.
  • تنتقل هذه العدوى أيضًا أثناء معالجة شعر الحيوانات، خاصةً الشعر المريض، بسبب. يمكن أن تعيش عدوى داء البروسيلات في الماء لفترة طويلة.
  • ينتقل هذا الميكروب الخطير إلى الجهاز الهضمي ويستقر هناك حتى يصيب مختلف أعضاء الجسم، ثم ينتقل إلى الإنسان من خلال تناول الأطعمة الملوثة التي تحتوي على هذه البكتيريا الضارة.

مضاعفات داء البروسيلات

هناك العديد من المضاعفات الخطيرة التي يمكن أن تنجم عن الإصابة بمرض البروسيلا، وتتجلى كل هذه المضاعفات في الآتي

  • تهاجم البروسيلا الجهاز العصبي المركزي، مما يؤدي إلى خطر الإصابة بالعديد من أمراض القلب التي تتطلب عناية طبية فورية.
  • الحمى المالطية تؤدي إلى تضخم والتهاب الكبد سي.
  • التهاب الدماغ، والذي يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالشلل الدماغي الذي يصعب علاجه أو حتى القضاء عليه.
  • التعب المستمر وارتفاع درجة الحرارة، مما قد يؤثر على أعضاء وأنظمة الجسم المختلفة.
  • آلام شديدة في عضلات ومفاصل الجسم.
  • يكون الجنين عرضة للإجهاض، خاصة إذا كانت المرأة المصابة بمرض البروسيلا حامل، مما قد يؤدي إلى تشوهات خلقية في الجنين يصعب علاجها أو حتى التخلص منها.

كيف نمنع داء البروسيلات

هناك العديد من المرق التي يمكن اللجوء إليها واتباعها للوقاية من الإصابة بمرض البروسيلا، وكل هذه الطرق نعرضها أدناه

  • يجب أن تتلقى الحيوانات التطعيمات اللازمة للحماية من مخاطر الإصابة بداء البروسيلات.
  • يجب استشارة الطبيب البيطري إذا ظهرت على الحيوان أعراض الحمى المالطية.
  • يجب غلي الحليب جيدًا قبل تناوله أو حتى قبل تخزينه، حيث يساعد الغليان على قتل البكتيريا الضارة التي تسبب الحمى المالطية.
  • يجب ارتداء القفازات الطويلة عند التعامل مع الحيوانات المعرضة بشكل خاص للإصابة بمرض البروسيلا.
  • تناول المضادات الحيوية والأدوية لعلاج الحمى المالطية أمر ضروري بالجرعات المحددة وحسب توجيهات الطبيب المعالج.

وفي نهاية هذا المقال قدمنا ​​لكم علاج الدكتور جابر من مرض البروسيلا، وتعرفنا على الأعراض الخطيرة التي تحدث عند الإصابة بهذه العدوى والتي تتطلب تدخلاً طبياً عاجلاً.