الطريقة السليمة التي تقابل بها المصائب، وما هي الطريقة الصحيحة لمواجهة المصائب في الإسلام من حيث الاستعداد لها وحالته عند وقوع المصائب، كما دلت على ذلك القرآن الكريم والسنة النبوية المباركة، وفي هذا المقال يتوقف موقع الساعة إلى بيان الطريقة الصحيحة التي يجب أن يواجه بها المسلم المصيبة المنصوص عليها في الشريعة الصحيحة متمثلة في الكتاب والسنة في المقام الأول، بالإضافة إلى دراسة بعض التفاصيل الأخرى المتعلقة بموضوع المقال الرئيسي، تابعوا معنا هذا المقال للنهاية.

الطريقة السليمة التي تقابل بها المصائب

المسلم دائما في ضيق سواء في نفسه أو في ماله أو في ابنه أو في عائلته أو في أي شيء آخر. أن يكون ممن تحزن عليهم المصائب، مما يقودهم إلى ما لا يستحق الثناء، وعواقبه، والطريقة الصحيحة للتعامل مع مصائب المسلمين وهي:

  • الصبر والحساب والشفاء.

الصبر هو نقيض الخوف وإنكار الله لما قدّره، والحساب عندما يقول المسلم كفى لي الله، وهو خير مدير للأمور، أو يعتقد أن أجره مع الأجر. ويتوقع أن يكون الثواب بالإيمان الراسخ، والاسترجاع عندما يقول إنا لله وإنا إليه راجعون. عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}.

الصبر في الإسلام

والصبر في الإسلام من علامات عظمة النفس البشرية، ودليل سلطانها على ما يحيط بها، وقد أطلق الله تعالى على نفسه اسم الصبر لرفع مكانة هذه الصفة، ولأنه سبحانه الصبر المطلق، الذي لا يمتلكه أحد، لذلك، مهما كانت الذنوب والخطايا التي يرتكبها العبد والآثام، لأن الله  العلي لا يستعجله ولا يأخذ على الفور من خطاياه، لا مهما كان مستبدا. ومثال على ذلك فرعون الذي ادعى أنه إله فقال إني ربكم العلي، ومع ذلك أرسل الله تعالى إليه من يهديه إلى الصراط المستقيم، وأمره أنبيائه بمساعدة العلي قوله {فقل له كلامًا طيبًا، لعله يتذكر أو يخاف}، والأهم أنه يساعد المسلم على الصبر في هذه الدنيا، فهذا ما يذكره، وهو عدد الأيام والساعات وتمر ويذهب كل انسان الى القبر فيه ثم يكون الحساب في اليوم الاخير وهذا حساب عادل فيه يثاب الفضيلة ويؤجر الجاني على حقه.

مراتب الصبر في الإسلام

في الإسلام درجات كثيرة من الصبر قال ابن القيم أن هناك نحو ست عشرة درجة، وقال الإمام أحمد بن حنبل الصبر ذكر في القرآن الكريم في نحو تسعين موضعًا، وقال الإمام أحمد الصبر واجب على الرأي العام للأمة وهذا نصف الإيمان، وقال العلماء لا إيمان لمن لا صبر، وذكر الإمام الهراوي أن للصبر ثلاثة مستويات وهي:

  • الصبر على ترك المعصية أعلى درجات هذه الرتبة من يصبر على ترك المعصية خوفا من الله، ومن يصبر خوفا من العواقب فلا حرج في ذلك.
  • الصبر على الطاعة العناية به والمثابرة عليه ونحو ذلك.
  • الصبر على الحزن في حالة الموت والمرض ونحو ذلك.

ذكر الإمام ابن القيم مستويات أخرى من الصبر تختلف عما ذكره الإمام الهراوي، وأفضل ما يمكن للإنسان أن يستعمله للصبر وتحمل الضيقات حديث صحيح فيه صلى الله عليه وسلم. له يقول “الصبر نور”.

ولهنا قد تم الانتهاء من المقالة الخاصة بكيفية التعامل بشكل صحيح مع الكوارث بعد أن تعاملنا معها بشكل قانوني.