الاختلاف بين إبرة الظهر والتخدير النصفي , يستخدم التخدير الموضعي في العمليات الجراحية التي تحدث في الجزء السفلي من الجسم ,كما أن التخدير الموضعي أكثر أمانًا من التخدير العام، والذي يمكن أن يسبب مجموعة من المشكلات الصحية.

الاختلاف بين إبرة الظهر والتخدير النصفي

  • لكن بعض الناس يعتقدون أن التخدير النخاعي يختلف عن إبرة الظهر، لكن في الحقيقة لا يوجد فرق بين التخدير الناحي والتخدير العام، لأنهما يؤديان إلى نفس النتيجة.
  • نظرًا لاستخدام نفس الدواء، فإن الاختلاف بينهما بسيط جدًا:
    • التخدير النخاعي، والذي يتم من خلاله إدخال المخدر مباشرة في النخاع الشوكي ويستغرق وقتًا قصيرًا جدًا لإظهار تأثيره، حيث يتم تخدير الجزء السفلي من الجسم، وغالبًا ما يستخدم في العمليات القيصرية ولا يستخدم في الولادة الطبيعية .
    • لكن الإبرة الخلفية هي المكان الذي يتم فيه إدخال إبرة مجوفة في التجويف القريب من الحبل الشوكي، ويمكن إدخال قسطرة رفيعة من الإبرة حتى يتم تخدير المنطقة السفلية من الجسم، وغالبًا ما تستخدم هذه الإبرة في الولادة الطبيعية .

تلف إبرة الظهر في المستقبل

تؤدي الإبر الخلفية إلى العديد من الأضرار في المستقبل، ولهذا السبب جئنا إليكم الآن لمعرفة هذه الأضرار بالتفصيل:

تلف الأعصاب

  • إذا ضربت الإبرة العصب خطأً، فقد يفقد الفرد إحساسًا مؤقتًا أو دائمًا في الجزء السفلي من الجسم.
  • قد تؤدي أيضًا إلى حدوث نزيف حول منطقة الحبل الشوكي، ويمكن أن تؤدي إلى تلف الأعصاب.
  • وتجدر الإشارة إلى أنه في حالة ظهور أي أعراض مثل التنميل أو التنميل بعد زوال مفعول الإبرة بالظهر، يجب إبلاغ الطبيب مباشرة.

تخفيض ضغط الدم

  • أشارت الدراسات إلى أن حوالي 14٪ من النساء اللواتي تناولن الحقنة في الظهر يعانين من انخفاض في ضغط الدم، على الرغم من أن هذه الإبرة نادراً ما تكون ضارة.
  • كما أن له تأثيرًا على الألياف العصبية التي تتحكم في تقلص العضلات في الأوعية الدموية.
  • وهذا يؤدي إلى ارتخاء الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم.
  • وتجدر الإشارة إلى أنه في حالة حدوث انخفاض ملحوظ في ضغط الدم لدى المرأة الحامل، فإن ذلك سيؤثر على تدفق الدم إلى الطفل.
  • من أجل تقليل هذا الخطر، تُعطى النساء الحوامل سوائل في الوريد قبل أن يحصلن على حقنة عضلية.

عدوى جرثومية

  • قد تؤدي الإبرة الخلفية إلى حدوث ثقب صغير في الجلد يؤدي إلى انتقال البكتيريا إلى الجسم من الداخل، كما يؤدي إلى الإصابة بالعدوى.
  • لكن تجدر الإشارة إلى أن هذا لا يحدث بشكل كبير، لأنه نادر نتيجة الإجراءات المتبعة في تعقيم الإبرة وتنظيف الجلد قبل إدخال الحقن.

عدم القدرة على التحكم في المثانة

  • بعد حقن الظهر، لا تشعر المرأة الحامل بامتلاء المثانة بسبب تأثير الحناء على الأعصاب المحيطة بها.
  • ولكن يمكن التحكم في المثانة بعد زوال تأثير الحقن.
  • وتجدر الإشارة إلى أن أحد الأضرار طويلة المدى لإبرة الظهر هو أنك قد تحتاج إلى عمل قسطرة للبول حتى تتمكن من السيطرة على المثانة مرة أخرى.

صداع حاد

  • إذا تم إدخال الإبرة بشكل خاطئ في الغشاء الذي يغطي النخاع الشوكي وتسرب السوائل، فقد تشعر بصداع شديد.
  • يمكن علاج الصداع الشديد الناجم عن ثقب في الغشاء المحيط بالحبل الشوكي عن طريق تناول مسكنات الألم عن طريق الفم والأدوية المحتوية على الكافيين وشرب السوائل.
  • إذا لم يخفف هذا من الصداع، فسيقوم الطبيب بإجراء يسمى رقعة الدم فوق الجافية.
  • حيث يتم حقن عينة بسيطة من الدم في مكان الإبرة، وعند حدوث جلطة دموية، يتم إغلاق الفتحة ويتوقف الصداع.

مشاكل في التنفس

  • يؤثر التخدير بإبرة الظهر على عضلات الصدر التي تتحكم في التنفس، ولكن هذه الحالة نادرة للغاية.
  • يمكن أن يؤدي أيضًا إلى بطء التنفس أو التعرض لمشاكل تنفسية كبيرة.

متى تعمل إبرة الظهر؟

يتساءل الكثير من الناس عن الوقت الذي يختفي فيه تأثير إبرة الظهر، ولهذا السبب جئنا إليكم الآن لنعرف إجابة هذا السؤال بالتفصيل:

  • المحقنة الظهرية عبارة عن إبرة تُؤخذ في الظهر، وتحديداً في التجويف المحيط بالحبل الشوكي وجذور الأعصاب، دون أن يتم اختراقها.
  • تستخدم هذه الإبرة لتقليل الألم في الجزء السفلي من الجسم، بالإضافة إلى تخديرها قبل العمليات الجراحية التي تتم في الجزء السفلي من الجسم.
  • وتجدر الإشارة إلى أنه لا يجوز استخدام هذه الإبرة إلا بموافقة المريض.
  • يمكن استخدام الإبرة أثناء الولادة، حيث إنها أفضل للمرأة الحامل، بحسب العديد من الأطباء.
  • وذلك لأنه يضمن للمرأة بعد الولادة أنها لا تشعر بألم شديد، ويستمر تأثير هذه الإبرة لعدة ساعات ويمكن أن تبقى لليوم التالي.
  • هذا مريح لأن الألم بعد الولادة القيصرية شديد للغاية.

هل الصداع النصفي مؤلم؟

يتساءل الكثير من الناس ما إذا كان التخدير النخاعي مؤلمًا أم لا، ولهذا السبب جئنا إليك الآن لمعرفة إجابة هذا السؤال:

  • التخدير الموضعي غير مؤلم، لكن المرأة ستشعر بألم طفيف عند إدخال الإبرة.
  • لكن يمكن أن يحدث هذا مع جميع أنواع الإبر، حيث يعتبر التخدير النخاعي من أفضل أنواع التخدير، إذا قارناه بالتخدير العام، مما قد يؤدي إلى العديد من المضاعفات.

إبرة الظهر للولادة القيصرية

يتساءل الكثير من الناس عن أضرار إبرة الظهر للعملية القيصرية، ولهذا السبب أتينا إليكم الآن للتعرف على هذه الأضرار بالتفصيل:

  • الشعور بصعوبة في التنفس.
  • التعرض للعدوى.
  • تحدث كتلة دموية أو تجمع دم في موقع الإبرة.
  • يمكن أن تتلف الأعصاب في المنطقة أو تتلف.
  • التعرض لعدوى في الرئتين أو مضاعفات في الجهاز التنفسي.
  • رد فعل تحسسي بسبب استخدام التخدير.
  • يمكن أن يؤدي إلى السكتة الدماغية.
  • يمكن أن يؤدي إلى نوبة قلبية أو تشنجات.
  • الشعور باضطرابات في القلب.

ميزات إبرة الظهر

للإبرة الخلفية العديد من المزايا التي سنتعرف عليها الآن بالتفصيل:

  • يفضل استخدام إبرة الظهر إذا كان المريض يعاني من مشاكل في الجهاز التنفسي.
  • كما أنه الأفضل للتخدير أثناء الولادات القيصرية والعمليات في الجزء السفلي من الجسم.
  • كما أنه يجعل لحظات الولادة أكثر أمانًا للأم، لأنها تدرك جيدًا وتيرة طفلها عند ولادته، بدلاً من التخدير الكلي.
  • يمتد تأثيره لعدة ساعات بعد العملية مما يؤدي إلى راحة المريض وعدم الشعور بألم شديد.
  • بالإضافة إلى أن نسبة الدواء في المحقنة التي تصل إلى الجنين أقل من تلك الموجودة في المسكنات والأدوية الوريدية.
  • تؤدي إبرة الظهر إلى تخفيف الآلام من آلام المخاض والولادة بطريقة فعالة.
  • يعمل على إراحة المريضة في حالة استمرار المخاض لفترة طويلة.