كشفت دراسة حديثة أن الدعم المالي في العديد من الدول لمساعدة الأسر في مواجهة جائحة “كوفيد -19” ساهم في زيادة الإنفاق دون زيادة الإنتاج مما تسبب في تسارع التضخم.

وأظهرت الدراسة، التي أصدرها مجلس الاحتياطي الفيدرالي، أن المساعدات المالية مكنت الناس من إنفاق المزيد من الأموال على شراء السلع قبل تعافي الإنتاج بعد انخفاضه بسبب قيود الإغلاق.

وأوضحت الدراسة “تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن الحافز المالي عزز استهلاك السلع دون أي تأثير ملحوظ على الإنتاج، مما زاد من ضغوط الطلب الزائدة، وساهم في توترات الأسعار”.

وفقًا للتحليل، تأثر الاقتصاد الأمريكي أكثر بهذه الديناميكيات، حيث انخفض الاستهلاك بشكل أقل خلال عمليات الإغلاق المرتبطة بالوباء وتعافى بسرعة أكبر لاحقًا مع بدء تخفيف قيود الإغلاق.

وأشارت دراسة الاحتياطي الفيدرالي إلى أن التحفيز المالي أدى إلى زيادة معدل التضخم بنحو 2.5٪ في الولايات المتحدة وحوالي 0.5٪ في المملكة المتحدة.