طوكيو (رويترز) – أنهى المؤشر الياباني تعاملاته يوم الخميس دون تغيير يذكر بعد جلسة متقلبة رفع فيها المؤشر إلى أعلى مستوى في خمسة أشهر قبل أن يتخلى عن تلك المكاسب حيث قضت الانخفاضات في الشحن وصناع الرقائق على مكاسب الطاقة وشركات صناعة السيارات.

وأغلق مؤشر نيكي عند 28246.53 نقطة مرتفعا 0.04 في المئة بعدما صعد إلى 28389.75 نقطة في الساعة قبل الإغلاق وكان أعلى مستوى له منذ 18 يناير كانون الثاني.

بلغ متوسط ​​مؤشر نيكاي حوالي 10 في المائة في الأسابيع الأربعة حتى يوم الأربعاء، مما ترك المستثمرين يتساءلون عن خطوته التالية.

وأنهى مؤشر توبيكس الأوسع نطاقا تعاملات الخميس على تراجع طفيف نسبته 0.05 في المائة عند 1969.05 نقطة.

قال ماكي ساوادا، المحلل “من وجهة نظر فنية، يبدو أن الارتفاعات الأخيرة في مؤشر نيكاي كانت محمومة، لذا فإن التصحيح في أي لحظة لن يكون مفاجئًا، لكن الأسهم الآن مدعومة بالانخفاض القوي في الين”. في نومورا لتداول الأوراق المالية.

ارتفعت أسهم شركات تصنيع السيارات والدراجات النارية وسط انخفاض سريع في الين إلى أدنى مستوياته منذ عقدين، مما عزز قيمة المبيعات الأمريكية. وصلت العملة إلى مستوى منخفض بلغ 134.56 للدولار يوم الخميس للمرة الأولى منذ فبراير 2002، عقب وتيرة الفارق المتزايد بين عوائد السندات الأمريكية واليابانية طويلة الأجل.

وقاد سهم ياماها المكاسب بنسبة 3.19 في المائة، فيما صعد سهم ميتسوبيشي موتورز 2.75 في المائة وسوبارو 2.13 في المائة وتويوتا 0.4 في المائة.

وكان قطاع الطاقة هو الأقوى في مؤشر نيكاي، حيث ارتفع بنسبة 2.27 في المائة مع ارتفاع أسعار النفط الخام. وارتفعت أسهم انبكس 3.26 في المئة.

ومن بين 225 سهماً مدرجة في مؤشر نيكاي، ارتفع 113 سهماً مقابل انخفاض 101 سهماً، فيما استقر 11 سهماً.

وتراجعت أسهم شركات صناعة الرقائق مع هبوط سهم طوكيو الكترون 2.19 بالمئة وادفانتست 2.5 بالمئة.

كما تراجعت شركات الشحن، تحت ضغط من حالة عدم اليقين بشأن المشهد الاقتصادي العالمي، وشكلت أسهم Kawasaki Kaisen أكبر انخفاض على مؤشر Nikkei بعد أن هبط 11.13 في المائة.

(من إعداد سلمى نجم للنشرة الإخبارية العربية – تحرير سها جادو)