(رويترز) – تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الأربعاء متأثرة بمخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي، بينما أثرت التوقعات القاتمة من بنك كريدي سويس على أسهم البنوك، بينما يترقب المستثمرون اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس والبنك المركزي الأمريكي الأسبوع المقبل.

وأنهى المؤشر الأوروبي جلسة التداول منخفضا 0.6 بالمئة.

وتراجع مؤشر البنوك الأوروبية 0.9 بالمئة بعد أن قال بنك كريدي سويس إنه من المرجح أن يتكبد المجموعة خسارة في الربع الثاني بينما تضرر بنك الاستثمار السويسري بسبب تقلبات السوق.

من ناحية أخرى، رفعت أسواق المال رهاناتها على زيادات أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي، حيث تتوقع الآن زيادات قدرها 75 نقطة أساس بحلول سبتمبر مع ارتفاع التضخم إلى مستوى قياسي الشهر الماضي.

أشار المركزي الأوروبي حتى الآن إلى زيادات تبدأ في يوليو، وتوقعت الأسواق في وقت سابق زيادتين بمقدار 25 نقطة أساس لكل منهما.

أظهرت البيانات الصادرة يوم الأربعاء أن الإنتاج الصناعي في ألمانيا تعافى لكنه ارتفع أقل من المتوقع.

ارتفع مؤشر أسهم التجزئة الأوروبية بنسبة 2.1 في المائة بعد انخفاضه في الجلسة السابقة عندما أصدرت شركة تارجت الأمريكية (NYSE) تحذيراً بشأن هوامش ربحها.

(من إعداد وجدي الألفي للنشرة العربية)