معلومات عن ابن بطوطة   نقدم لكم اليوم مجموعة من المعلومات عن ابن بطوطة وكل ما يتعلق بإنجازاته باختصار، حتى يتسنى للجميع التعرف على هذه الشخصية القوية التي تركت أثراً قوياً في التاريخ العربي، وشخصية اليوم هي ابن بطوطة الذي الاسم الكامل هو محمد بن عبد الله بن إبراهيم، وهو من أشهر الرحالة المسلمين في العالم والتاريخ، حيث أمضى أكثر من ثمانية وعشرين عامًا خلال رحلة حياته في السفر والتنقل من مكان إلى آخر، واليوم سنتحدث عن كل ما يتعلق بحياته في الأسطر التالية.

معلومات عن ابن بطوطة

كما جاء في العديد من الكتب التاريخية التي جمعت كل ما يتعلق بابن بطوطة سواء من حيث اسمه الحقيقي أو من حيث لقبه ونشأته، والتي يمكن أن نوضحها على النحو التالي:

من هو ابن بطوطة

  • في البداية اسمه: محمد بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن يوسف اللواتي.
  • تنسب إلى أشهر قبيلة في الوطن العربي وتنتمي إليها منذ العصور القديمة، وهي “قبيلة لواتا من البربر”.
  • أما لقبه: فقد كان يُدعى ابن بطوطة، ويذكر أنه كان له ألقاب كثيرة.
  • الذي أعطاه له أفراد عائلته الذين أطلقوا عليه هذا الاسم أيضًا.
  • ويذكر أيضا أن له ابن عم القاضي الشهير أبو القاسم محمد بن يحيى بن بطوطة.

حياة  ابن بطوطة

  • أما عن ولادته: ولد ابن بطوطة في الرابع والعشرين من فبراير عام 1304 م بطنجة بالدولة المغاربية.
  • كانت نشأته أيضًا داخل الأراضي العربية: نشأ في عائلة رفيعة المستوى بين العائلات في ذلك الوقت.
  • حيث كان هناك العديد والعديد من أفراد الأسرة يعملون في بعض المناصب العليا وخاصة القضاة.
  • أما عن تعليمه: فقد درس علوم الشريعة في دولة المغرب.
  • كما كان يتبع مذهب الإمام المالكي، كبقية أفراد أسرته، الذين برعوا بشكل كبير في هذا المجال.
  • ويذكر أنه لم يتمكن من إكمال تعليمه بسبب رغبته الملحة في السفر والتنقل منذ صغر سنه.

حياته الشخصية

  • أما عن حياته الشخصية: فكتب التاريخ لا تذكر الكثير عنه.
  • حيث لا يمكن معرفة الكثير عن حياة ابن بطوطة الشخصية، خاصة فيما يتعلق بحياته الشخصية.
  • المصدر الوحيد للمعلومات عن حياته هو كتابه.
  • ولم يذكر الكتاب أنه تزوج الأسرة الحاكمة أثناء إقامته في ولاية جزر المالديف عندما كان قاضيا هناك.

 صفات ابن بطوطة

يشار إلى أن ابن بطوطة يعتبر من أهم علماء التاريخ العربي والإسلامي، حيث تمتع بالعديد من المناصب الهامة والقوية التي جعلت منه شخصية رفيعة ومرموقة في وسط المجتمع. مكان للمكان، بما في ذلك:

  • أهم الصفات التي ظهرت عليه كانت رغبته الملحة في أن يكون فضوليًا وأن يبدأ في معرفة ما يدور حوله من حيث الأحداث والعلوم.
  • كما أحب أن يعرف كل ما يتعلق بالحياة الاجتماعية للناس، وكذلك كل ما يتعلق بعاداتهم وتقاليدهم.
  • كان أيضًا واسع الحيلة وذكيًا في مواقف مختلفة.
  • كما كانت له خاصية مهمة، وهي قوة الشخصية التي جعلت منه شخصًا جاب البلاد دون أن يخاف أو يرهب من أي صعوبات أو عقبات قد يواجهها.
  • كان شخصًا مخلصًا ومخلصًا لعمله، كل هذا بالإضافة إلى حبه للسفر السريع والسفر والاستمتاع بكل التجارب في مختلف البلدان.
  • كان يحب الانسحاب مع نفسه من حين لآخر، إذ يذكر أنه في معظم رحلاته كان يتنقل ويتجول في البلاد بمفرده دون أن يرافقه أحد.
  • كما عُرف عنه مرات عديدة أنه شخص صارم وعصبي في بعض المواقف التي تعرض لها.
  • يذكر أنه ساعد في تطور وازدهار العديد من أركان الدولة الإسلامية، حيث كان من أشهر علماء الدولة الإسلامية.
  • كما كان ينقل ما رآه من عادات وتقاليد مختلفة دون إضافة أي شيء أو الانتقاص مما يراه بثقة وإخلاص.
  • كما كانت لديه ذاكرة قوية ساعدته على نقل كل ما كان يمر به وما رآه في مختلف البلدان التي زارها خلال حياته، وكان حبه الشديد لهذا العمل هو المحفز في ذلك.

رحلة ابن بطوطة

  • يذكر في البداية أن ابن بطوطة بدأ أسفاره منذ صغره.
  • كان يبلغ وقتها حوالي 21 سنة، ويذكر أن البداية كانت في عام 1325 م.
  • كما بدأها من طنجة، حيث استخدم الحمار كوسيلة لنقله من بلد إلى آخر.
  • يذكر أن الوجهة الأولى التي يسافر إليها هي أداء فريضة الحج.
  • كما كان يسافر وحده من مكان إلى آخر مستمتعًا بنفسه دون أن يرافقه أحد.
  • ويذكر أن والده كان على قيد الحياة وأنه تركها وسافر.
  • كان يصف مغادرته المنزل للسفر من قبل المقربين منه بأنه هجرة الطيور من أعشاشها.
  • حيث تأثر بانفصال والده أكثر من أي انفصال آخر عن باقي أفراد أسرته.
  • حيث دامت رحلته قرابة ثمانية وعشرين عاما.
  • يذكر أنه زار مناطق كثيرة من العالم الإسلامي.
  • وزار شمال وغرب إفريقيا، وبعض جنوب وشرق أوروبا، وزار أيضًا مناطق في شرق الصين، وكذلك شرق آسيا.

رحلة ابن بطوطة إلى شمال إفريقيا

  • يذكر أنه انتقل من مدينة مكة إلى دولة اليمن ثم توجه إلى دولة الصومال.
  • وزار العاصمة مقديشو ومنها توجه مباشرة إلى عمان ثم مضيق هرمز ثم البحرين ثم إلى مدينة الأحساء.
  • ذهب إلى مدينة مكة مرة أخرى، حيث أراد أداء فريضة الحج.
  • كان هذا على وجه التحديد في عام 732 هـ.
  • وفي ذلك الوقت أيضًا التقى بالملك الناصر محمد بن قلاوون الذي كان سلطان مصر في ذلك الوقت.

رحلة ابن بطوطة إلى القسطنطينية

  • في وقت لاحق، انتقل ابن بطوطة من مدينة مكة المكرمة متجهًا مباشرة إلى مصر.
  • ثم انتقل إلى سوريا ثم ذهب إلى آسيا الصغرى ومنها إلى القسطنطينية.
  • ثم قرر المغادرة إلى أفغانستان.
  • ثم مباشرة إلى ولاية الهند حيث عمل وتولى القضاء في العاصمة دلهي، وكان ذلك في عام 734 هـ.

رحلة ابن بطوطة إلى الصين وجزر المالديف

  • في البداية ذهب إلى الصين وزار بعض المدن الشهيرة فيها، بما في ذلك مدينة قوانغتشو وبكين.
  • ووصفها فيما بعد بأنها مدن مرتبة.
  • بعد ذلك انتقل مباشرة إلى جزر المالديف حيث شغل منصبًا خاصًا في القضاء لمدة عام ونصف.
  • حيث انتقل إلى سريلانكا ثم ذهب إلى البنغال وسومطرة.
  • ثم عاد إلى شبه الجزيرة العربية خاصة إلى إيران، ومن هناك ذهب إلى بغداد سنة 748 هـ.