قال رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، اليوم الخميس، إن النظام السياسي والاقتصادي في روسيا صمد أمام العقوبات، مشيرًا إلى أن عام 2023 سيكون عامًا من التقدم على الرغم من المشاكل.

وأشار فولودين إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كانا يتوقعان انهيار الاقتصاد الروسي في عام 2022 بتضخم أكثر من 100٪ وسعر 200 وهبوط بنسبة 25٪ في الناتج المحلي الإجمالي، لكن هذه التوقعات لم تحدث، بحسب التقرير. وكالة الانباء الروسية تاس.

وأضاف “رغم الضغوط غير المسبوقة وفرض أكثر من 13 ألف عقوبة على بلادنا، فقد نجا النظام السياسي الذي بناه رئيسنا والنموذج الاقتصادي وأثبت فعاليته”.

وأضاف “لقد أصبحنا أقوى من خلال التغلب على التحديات، وينبغي أن يكون العام المقبل عام تقدم”.

وعلى حد قوله، فإن الدولة تفي بجميع التزاماتها تجاه مواطنيها في المجال الاجتماعي، حيث وصلت البطالة إلى أدنى مستوى تاريخي لها عند 3.75٪.

وأضاف “بلغ معدل التضخم 12.19٪ في روسيا، بينما في بولندا هو 16.1٪، وفي جمهورية التشيك 17.2٪، وفي إستونيا وليتوانيا 21.4٪، وفي لاتفيا 21.7٪، وفي المجر 23.1٪”.