ومن صور عبادة المشركين للأنبياء عليهم السلام الشرك بالله تعالى من أكبر الكبائر.

من صور عبادة المشركين للأنبياء عليهم السلام

في الأيام الأولى للإسلام، كان المشركون يقتربون من الأنبياء أحيانًا، معتقدين أن لديهم قوة خارقة للطبيعة إلى جانب الله تعالى وسلطة على العالمين. الأتى:

الذبائح

  • وكان كثير من المشركين يتبرعون بذبائحهم للأنبياء لا في سبيل الله تعالى.
  • حيث يقبل كثير منهم الذبيحة يسمونه باسم النبي.
  • اعتقادا منهم أن هذه الذبيحة تجعل الرسول يرزقهم من خيره ونعمته.
  • وتعتبر هذه التصرفات جهلاً بالدين الإسلامي والشرك بالله الواحد.

الصلاة من أجلهم

  • وكان كثير منهم يتضرعون للأنبياء بغير رب العالمين المبارك وتعالى.
  • عندما يصيبهم مصيبة، أو يرغبون في شيء ما، فإنهم يقدمون القرابين للأنبياء.
  • كانوا يعتقدون أن الأنبياء عليهم أن يساعدوهم في كل أفعالهم، سواء كانت جيدة أو سيئة.

انتصار بعد الموت

  • في العصور الماضية، بداية ظهور الدين الإسلامي، لم يكن لدى الكثير من الناس ثقافات مختلفة كما هو الحال اليوم.
  • كان الناس يفكرون كثيرًا بجهل ويتصرفون وفقًا لما رأوه أو آمنوا به فقط.
  • ومن هذه السلوكيات اعتقادهم أن الأنبياء يمكن أن ينصروا لهم بعد موتهم على الأعداء الذين يقابلونهم.

في إشارة إلى الأنبياء

  • وكان كثير من المشركين يستعينون في كل أمورهم بمن يوجد بينهم أو من نبي قبلهم.
  • إنهم لا يطلبون العون من رب العالمين تبارك وتعالى، بل من النبي وإن لم يكن بينهم.
  • كانوا يعتقدون أن روحه تدور حولهم، وأنه يستطيع سماعهم والرد عليهم إذا اقتربوا منه.

 بعض الآيات القرآنية عن الشرك بالله

وفي كتاب رب العالمين تبارك وتعالى آيات قرآنية كثيرة تشرح المشركين، وكيف يفكرون في أمور حياتهم وطريقة إيمانهم. من بين تلك الآيات القرآنية يمكن أن تقدم في النقاط التالية:

  • قال تعالى: (كيف يكون للمشركين عهدا مع الله ورسوله؟).
  • قال الله تعالى: (وَلَيْسَ لَهُمْ لِمُشْرِكِينَ أنْ يَسْكُنُوا فِي مساجدِ اللهِ يَشْهدُونَ عَلَى أَنْفُسَهُمْ بِالْكَفَرِ).
  • قال الله تعالى: (وَلَيْسَ للنبي والمؤمنين أن يستغفروا المشركين).
  • قال تعالى: (فقموا إليه واستغفروا وويل المشركين).
  • قال الله تعالى: “وَتَجِدُونَهُمْ أَحْبَثُ النَّاسِ وَمِنْ مَنْ يَرْبُكُونَهُمْ أَشْنَانًا”.
  • قال الله تعالى: (ما من أهل الكتاب ولا المشركين الذين كفروا أن ينزل عليكم خير).

المعتقدات الخاطئة للمشركين في العبادة

  • رب العالمين، القدير، خلق الكون من البدء، وآدم أبو البشر.
  • وأرسل أنبياء ورسل إلى الأمام ليعلمهم دينهم.
  • حتى لا يسود الجهل، ولا يسود الكفر في الدنيا، ونور الإيمان يزيل مرارة الكفر وظلامه.
  • ومن أهم الأمور التي أعلنها جميع الأنبياء والمرسلين عبادة الله الواحد.
  • ولا يوجد شيء آخر على وجه الأرض متورط فيه.
  • وتضمنت رسالتهم تعليم الناس أن الله سبحانه وتعالى هو العلي القدير.
  • وأنّه خالق الخليقة وصاحب يوم الدين، وليس له شريك في السيادة، ولا هو مولود ولا مولود.
  • بطبيعة الحال، كان المشركون والشخصيات التي عارضت المبادئ الدينية متحيزة ضد الدين.
  • كما أن جهلهم بجميع التعاليم الإسلامية أو الدينية جعلهم لا يدركون أهمية عدم الارتباط بالله.
  • كان كل مشرك يحاول أن يفهم تعاليم الدين الإسلامي بما يتوافق مع ما يحبه.
  • أي أنه يفسرها كما يشاء ليقنع نفسه بما يجب حرمه.
  • ومن هذه المعتقدات أنهم شاركوا في رب العالمين تبارك وتعالى والأنبياء والمرسلين الذين أرسلهم الله تبارك وتعالى.
  • وكانوا يفعلون كل الأشياء التي يمكن أن تقربهم من الأنبياء.
  • حيث اعتقد كثير منهم أن النبي هو الله بسبب الإعجاز أو الآية التي أتى بها من رب العالمين تبارك وتعالى.

أساسيات جاء بها الرسل قبل رسالة القرآن الكريم

أوضح القرآن الكريم وأحاديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ما يجب أن يمتلكه الإنسان ليكون مسلما موحدا في رب العالمين، وكذا كثير من ما نادى به الرسل قبل رسالة القرآن الكريم، ومنها:

  • التوحيد هو من أبسط الأمور التي أعلنها جميع الأنبياء والمرسلين من قبل.
  • حيث أن الشرك هو أول ما يخرج الإنسان من الدين وسبيل الصلاح.
  • يجب أن يقتنعوا من الداخل منذ البداية أن رب العالمين هو الواحد الذي ليس له شريك.
  • من الأمور الأساسية التي أعلنها الرسل هو اجتماع الناس ليوم لا شك فيه.
  • وعلمهم أنه بغض النظر عن مدى خلودهم في هذا العالم، سيموت كل البشر.
  • ويجتمعون يوم القيامة يوم الحساب حتى ترى كل نفس ما كسبت.
  • وأن هذا من أهم الأشياء التي يجب أن يستعدوا لها ويعملوا من أجلها.

مختلف العبادات غير الله تعالى

  • منذ العصور القديمة وبدء الدعوة الإسلامية كذب كثير من المشركين والأنبياء والمرسلين.
  • وحاولوا بكل الطرق إيذائهم في دينهم وأموالهم وبيوتهم وحياتهم العامة بين الناس.
  • كان المشركون يحاولون اختراع الأديان السماوية التي يحبونها أو يرونها مناسبة لمعتقداتهم.
  • ولا يفرض عليهم قيوداً كثيرة تمنعهم من ارتكاب الفسق والفسق وشرب الخمر.
  • من أمثلة العبادات القديمة غير الله تعالى الأصنام والأصنام.
  • وتعتبر من أشهر العبادة التي انضم إليها عدد كبير من المشركين بالله.
  • بالإضافة إلى عبادة نوع من الحيوانات يرون أنها لا مثيل لها.
  • كما أن بعض المشركين في العصور القديمة كانوا يعبدون الشمس أو القمر.
  • بالإضافة إلى عبادة بعضهم للنار وقودها الناس والحجارة.
  • في الوقت نفسه، تعد عبادة الأنبياء من أكثر الأشياء غرابة التي اتبعها عدد كبير من المشاركين في العصور القديمة.
  • حيث قدموا القرابين وأشكال أخرى من الشرك بالآلهة.