تجربتي مع البروبيوتيك وتأثيرها على الجهاز الهضمي، تعتبر أقراص البروبيوتيك من أهم المكملات الغذائية التي أصبحت شائعة بين الناس التي تحتوي على بكتيريا مفيدة مفيدة لصحة الجهاز الهضمي وجهاز المناعة بشكل عام، و في هذا المقال سنتحدث عن البروبيوتيك وفوائدها وتأثيراتها على الجهاز الهضمي.

البكتيريا المعوية

يقدر عدد البكتيريا التي تعيش في الأمعاء بنحو 13-14، ومعظمها من البكتيريا الصديقة، وتعيش البكتيريا في الأمعاء بطريقة متوازنة، أي أن هناك توازن بينها وبين الجسم، وأي اختلال في التوازن. في هذا الميزان يسبب العديد من المشاكل والأمراض، وللبكتيريا النافعة في أمعاء الإنسان أهمية كبيرة، منها ما يلي

  • تساعد في هضم الدهون والألياف.
  • يساهم في تكوين فيتامينات (ب- و- ك).
  • يعمل على منع تحويل النترات إلى سموم.
  • يحافظ على مستوى متوازن من الحموضة في الجهاز الهضمي من أجل الهضم الجيد وإزالة السموم من الكبد.
  • تنفيذ عملية التمثيل الغذائي وهضم بعض الأدوية.
  • اصنع حاجزًا وقائيًا ضد العدوى المعوية.
  • يلعب دورًا مهمًا في الحماية من أمراض القلب والسرطان والمناعة.

تجربتي مع البروبيوتيك

هناك العديد من الخبرات العملية في استخدام البروبيوتيك، ومنها ما يلي

تجربتي مع البكتيريا المفيدة

قالت إحدى الفتيات إنها ذهبت مع والدها إلى القرية حيث تناولت العشاء مع والدها في أحد المطاعم، وبعد أيام أصيبت بإسهال وحمى شديدة، وتم نقلها إلى المستشفى وتم تشخيص حالتها. كعدوى بكتيرية، مضيفة أنها كانت تعطى مضادات حيوية وكميات كبيرة من الباراسيتامول عن طريق الوريد، مما يشير إلى أن هذا الوضع استمر لعدة أيام حتى هدأت الحمى، لكن الإسهال تفاقم بشكل ملحوظ، مما زاد من خوفها وأجبرها على طلب المشورة. أخبرها الطبيب أن إسهالها سببه المضادات الحيوية وطلب منها التوقف عن تناول المضادات الحيوية ومكملات البروبيوتيك. الألم والتعب اختفى تدريجيا.

تجربتي مع مكملات البروبيوتيك

يقول أحد الأشخاص إنه على الرغم من اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، فقد قرر تجربة مكمل البروبيوتيك لمدة 30 يومًا، مشيرًا إلى أنه بينما كان بصحة جيدة ولم يكن يعاني من مشاكل في القولون أو الجهاز الهضمي، فقد شعر بالضيق. تناول الأطعمة الدسمة والدهنية، وعندما جرب البروبيوتيك، لم تتغير صحة جهازه الهضمي، ولا يزال يشعر بنفس الاضطرابات عند تناول الأطعمة الدسمة والدهنية، مما يشير إلى أنه توصل إلى استنتاج مفاده أنه عند تناول البروبيوتيك، لابد من اتباع نظام غذائي صحي للاستفادة منها، مما جعله يتعرف على فعاليتها، كما أنه لم يعد يصاب بنزلة برد بمجرد اقتراب المريض منه، لما لذلك من تأثير إيجابي على جهاز المناعة.

ما هي البروبيوتيك

البروبيوتيك هي نوع من البكتيريا المفيدة التي تعيش في الأمعاء ولها العديد من الفوائد الهامة لجسم الإنسان، ويمكن لبعض أنواع الخميرة أن تعمل كبروبيوتيك، ويمكن الحصول على البروبيوتيك من المكملات الغذائية أو من الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك التي يتم التخمير البكتيري بها، أهم الفوائد الصحية للبروبيوتيك هي

  • يساعد على إنقاص الوزن وإنقاص الوزن.
  • يزيد من وظائف المناعة.
  • يحسن الهضم.
  • يحافظ على البشرة ويجعلها أكثر صحة وحيوية.
  • يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض معينة.

أنواع بكتيريا البروبيوتيك

هناك عدة أنواع مختلفة من بكتيريا البروبيوتيك، من أهمها

  • العصيات اللبنية.
  • المشقوقة.
  • السكريات.
  • العقدية.
  • المكورات المعوية.
  • الإشريكية.
  • عصيات.

ما هي مكونات البروبيوتيك

تتكون بكتيريا البروبيوتيك من عدة سلالات تتواجد عادة في أمعاء جسم الإنسان، وهذه البكتيريا مفيدة ومفيدة للجسم، لذا فهي لا تسبب أي ضرر، وهناك أنواع مختلفة من أقراص البروبيوتيك أو البكتيريا النافعة فيها. الصيدليات، ويمكن شراؤها حسب نوع المشاكل الصحية والظروف التي يواجهها الشخص، وهناك عدة أنواع من الأطعمة التي تحتوي بشكل طبيعي على البروبيوتيك، وهي

  • ملفوف مخلل.
  • مخللات؛
  • الميزو هو بهار ياباني مصنوع عن طريق تخمير فول الصويا.
  • بعض أنواع الحليب
  • الكفير، مشروب حليب مخمر.

تأثير البروبيوتيك على الهضم

أظهرت بعض الدراسات أن أقراص ومكملات البروبيوتيك التي تحتوي على البروبيوتيك لها تأثير إيجابي على الجهاز الهضمي. تساعد البروبيوتيك في

  • علاج الإسهال المصاحب للمضادات الحيوية عن طريق قتل العديد من البكتيريا السيئة في الأمعاء.
  • محاربة متلازمة القولون العصبي.
  • تقليل الانتفاخ والغازات.
  • مضاد للإمساك.
  • زيادة وظائف المناعة، مما قد يقلل من خطر الإصابة بالأمراض.

كيف تحافظ على صحة البكتيريا المعوية

علمنا أن هناك أنواعًا من البكتيريا المفيدة التي تعيش في جسم الإنسان ولها فوائد عديدة، لذا فهي بحاجة إلى الحفاظ عليها حفاظًا على صحتها، وذلك بمساعدة ما يلي

  • لا تفرط في استخدام المضادات الحيوية
  • تناول الأطعمة الصحية الغنية بالألياف والكربوهيدرات المعقدة مثل الأرز البني والخبز الأسود.
  • تناول الأطعمة المخمرة الطبيعية التي تحتوي على البروبيوتيك (البكتيريا الحية).

وهكذا وصلنا إلى نهاية مقالنا بعنوان “تجربتي مع البروبيوتيك وتأثيرها على الجهاز الهضمي” حيث تعلمنا عن بكتيريا البروبيوتيك وفوائدها.