ما هي نسبة الشفاء من سرطان الثدي , مرتفعًا بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، بعد انتشار العديد من الحملات التي تساعد في تثقيف المرأة، واكتشاف الأمراض مبكرًا. ومعلوم أن سرطان الثدي من الأمراض التي يزداد شفاءها كلما اكتشفت الحالات مبكراً. في السطور التالية سوف نشرح لكم نسبة الشفاء واهم المعلومات عنها.

ما هي نسبة الشفاء من سرطان الثدي

يعد سرطان الثدي من الأمراض التي انتشرت على نطاق واسع بين كثير من النساء من جميع أنحاء العالم، ومع التقدم التكنولوجي أصبح من السهل أيضًا اكتشافه مبكرًا والقضاء عليه، وهذا ما جعل الكثيرات يرغبن في معرفة معدل الشفاء منه. سرطان الثدي ويمكن التعرف عليه من خلال النقاط التالية:

  • تم إجراء العديد من الإحصائيات المختلفة عن حالات سرطان الثدي في دول مختلفة من العالم، بما في ذلك المملكة.
  • حيث أثبتت تلك الإحصائيات أنه كان هناك أكثر من ستة عشر ألف حالة إصابة في عام ألفين وستة عشر.
  • ومن بين تلك الحالات، أكثر من ثلاثة عشر ألف حالة إصابة بالمرض لمواطنين سعوديين، فيما كانت النسبة الباقية من المقيمين.
  • وبلغت نسبة النساء المصابات أكثر من خمسة وخمسين بالمئة، فيما بلغت نسبة الرجال حوالي أربعة وأربعين بالمئة.
  • أما نسبة الشفاء من سرطان الثدي فقد بلغت أكثر من خمسة وتسعين بالمائة.
  • في كثير من الحالات، بشكل عام في العالم، يكون معدل الشفاء مائة بالمائة، إذا تم اكتشافه في المرحلة الأولى.

نسبه الشفاء من المرحلة الثالثة من سرطان الثدي

  • كما يختلف معدل الشفاء من سرطان الثدي لدى النساء والرجال حسب المرحلة التي تم فيها اكتشاف المرض.
  • كما ذكرنا أن معدل الشفاء من هذا المرض بشكل كامل يمكن أن يصل إلى خمسة وتسعين بالمائة إلى مائة بالمائة، إذا تم اكتشافه مبكرًا.
  • أما بالنسبة للحالات التي لم يتم اكتشاف إصابتها بالمرض إلا في المرحلة الثانية.
  • في هذه الحالة، يكون معدل الشفاء حوالي ستة وثمانين بالمائة، وهي ليست نسبة صغيرة.
  • بالنسبة للحالات التي يتم فيها اكتشاف المرض في المرحلة الثالثة، فإن معدل البقاء على قيد الحياة يصل إلى ستة وخمسين بالمائة.
  • لذلك فإن الكشف المبكر عن المرض في مراحله والكشف عنه يعد من أهم عوامل الشفاء منه.

هل يعود سرطان الثدي بعد الشفاء؟

هذا السؤال من الأسئلة التي تهم الكثير ممن سبق أن أصيبوا بسرطان الثدي، حيث توجد العديد من الدراسات المختلفة التي أجريت حول هذا الموضوع والذي يسمى السرطان المتكرر، وإليكم أهم نتائج تلك الدراسات، وهي: يتبع :

  • سرطان الثدي هو مرض يمكن أن يعود في الواقع لدى الأشخاص الذين أصيبوا به.
  • وعلى الرغم من ذلك، هناك العديد من الحالات التي تتعافى منه تمامًا، ولا تعود مرة أخرى.
  • في معظم الحالات، إذا عاد هذا المرض مرة أخرى، فإنه يعود في نفس المكان الذي سبق الإصابة، أو الأماكن المحيطة به.
  • يمكن أن يعود أيضًا في أماكن أخرى، بما في ذلك العقد الليمفاوية أو الكبد أو المخ أو الرئتين أو العظام.
  • لذلك من الضروري للحالات التي أصيبت بها قبل ذلك أن تقوم بالمتابعة الدورية مع الطبيب.
  • وذلك في فترة ما بين ثلاثة إلى أربعة أشهر تقريبًا، بحيث يتم الكشف عن المرض في حالة الإصابة مرة أخرى مبكرًا.
  • هناك العديد من العوامل التي تساعد على عودة السرطان، بما في ذلك العمر، وكذلك حجم الورم.
  • أيضًا، من المرجح أن تعود الحالات التي انتشر فيها السرطان إلى العقد الليمفاوية.
  • وتجدر الإشارة إلى أن سرطان الثدي المتكرر الذي يعاود الظهور ليس سرطانًا قديمًا منتشرًا.
  • بل إنه يشفي، لكنه يعاود الظهور سواء في نفس المكان أو في مكان آخر.
  • تختلف طريقة علاج سرطان الثدي المتكرر حسب مكان المرض.
  • أما إذا حدثت العدوى للمرة الثانية في منطقة أخرى مثل الكبد أو الدماغ، فستظهر عليها أعراض جديدة.
  • وبالتالي، فإن طريقة العلاج تعتمد على علاج السرطان في تلك المنطقة المصابة.

كم من الوقت يستغرق علاج سرطان الثدي؟

هناك العديد من العوامل التي تعتمد عليها مدة الشفاء من سرطان الثدي، فالمرحلة التي تم اكتشاف المرض فيها من أهم الأمور التي يعتمد عليها العلاج، ولمعرفة المدة يجب اتباع النقاط التالية:

  • في حالة أن حجم الورم أقل، يكون وقت العلاج أقصر، ويكون معدل الشفاء أعلى.
  • في معظم الحالات، تتراوح مرحلة العلاج من ثلاثة أشهر إلى ستة أشهر.
  • ومع ذلك، يختلف هذا وفقًا لنوع العلاج، حيث يعد العلاج الكيميائي من بين أسرع العلاجات لهذه الحالات.
  • حيث يتم إعطاء المريض علاجًا كيميائيًا في فترة تبدأ من ستة أشهر، وتكون مدة الجلسة الواحدة حوالي نصف ساعة.
  • الجلسات التي تحتاجها المرأة المصابة مرتين في الأسبوع أو مرة أو أكثر حسب الحالة.
  • أيضًا، في كثير من الحالات، يتم إجراء استئصال جراحي للمنطقة المصابة، وفي بعض الحالات، يلزم استئصال الثدي بالكامل.
  • نوع آخر من العلاج هو العلاج الهرموني، الذي يعطى للحالات المصابة لمنع الخلايا السرطانية من الانتشار.

كيفية تحديد مرحلة سرطان الثدي

إن المرحلة التي وصل إليها المرض من الأمور المهمة التي يتحدد على أساسها العلاج والمدة، وكذلك معدل الشفاء. هناك طرق عديدة ومختلفة يتم من خلالها تحديد مرحلة السرطان، ومدى انتشاره، ومنها ما يلي:

  • إجراء الفحوصات اللازمة والتي تبدأ بفحص الدم وهو صورة دم كاملة.
  • يجب أيضًا إجراء فحص بالأشعة المقطعية، والذي يوضح حجم الورم السرطاني.
  • يعد التصوير الشعاعي للثدي أحد الاختبارات التي تحدد مرحلة الإصابة.
  • أيضا، يجب إجراء تصوير الثدي بالأشعة، من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • ومن بين الاختبارات أيضًا ارتفاع البوزيترون، والذي يحدد مرحلة السرطان.

طرق علاج سرطان الثدي

هناك العديد من الطرق المختلفة التي يمكن أن تساعد في علاج أمراض الثدي، والتي تختلف حسب الحالة والمرحلة التي وصلت إليها، والتي تشمل ما يلي:

  • يعتبر العلاج الجراحي من الطرق الفعالة التي يتم إجراؤها للعديد من الحالات المصابة.
  • في كثير من الأحيان، يتم تلقي بعض العلاجات الكيميائية أو الهرمونية بعد الجراحة.
  • كما أن العلاج الإشعاعي هو أحد طرق العلاج، ويتم ذلك من خلال الأشعة السينية التي تساعد على قتل الخلايا السرطانية.
  • وكذلك العلاج الكيميائي، وهو من أكثر طرق العلاج شيوعًا، لأنه يقضي على الخلايا السرطانية.
  • والعلاجات الهرمونية من بين طرق العلاج التي تعمل على وقف الهرمونات التي تساعد على نمو تلك الخلايا.
  • كما يوجد العديد من العلاجات والأدوية التي تُعطى للمصابين أيضًا، والتي تساعد على تقوية جهاز المناعة.