من هو أخطر شخص في العالم، يتساءل الكثير من الناس ويبحثون عن اسم أخطر شخص في العالم، والجرائم التي ارتكبها في حياته، العديد من جرائم القتل والسرقة والسرقة وغيرها. ويساعدنا في التعرف على الرجل الذي كان يعتبر أخطر شخص عرفه العالم في هذا القرن، كما يعرّفنا على أخطر العصابات والمافيات في العالم.
يتربع رجل كولومبي على قمة عرش عصابات الجريمة المنظمة، ويحمل لقب “الرجل الأخطر في العالم” بامتياز، ويتحمل مسؤولية مقتل وإصابة وترويع آلاف البشر، فيما لا يبدو أن يد العدالة قادرة على الوصول إليه ما دام في بلد مثل كولومبيا بأميركا اللاتينية.
وسردت جريدة “صنداي ميرور” البريطانية قصة الرجل المعروف باسم “بوبي” واسمه الحقيقي “جون جايرو فاليسكويز”، وقالت إنها التقت به في أحد شوارع كولومبيا المظلمة لتنتهي إلى كتابة تقريرها عنه، مشيرة إلى أنه يعيش تحت الحراسة طوال الساعة، ويتزعم عصابة مخدرات ضخمة في كولومبيا، وفي رقبته دماء المئات من البشر الذين لا يحتاج قرار قتلهم للكثير من الوقت حتى يتم اتخاذ القرار وتنفيذه.
و”بوبي” سبق أن عمل لحساب إمبراطور المخدرات الأشهر في كولومبيا “بابلو إسكوبر”، حيث عمل لحسابه كــ”قاتل محترف” أو “قاتل مأجور”، أما إسكوبر الذي توفي في العام 1993 فكان يسود الاعتقاد أن 80% من الكوكايين الذي يتم تهريبه إلى الولايات المتحدة كان يتم من خلاله، فيما تقول تقارير على الإنترنت إن دخله السنوي كان يُقدر بنحو 21.9 مليار دولار بفضل تجارة المخدرات التي كان يقوم بها على مستوى الأميركتين.
من هو أخطر شخص في العالم
أخطر رجل في العالم هو بوبي كولومبيان، رئيس أكبر منظمة إجرامية في أمريكا الجنوبية، والتي لم تتمكن الحكومات من الوصول إليها حتى الآن، حيث يتربع هذا الرجل على عرش العصابات والمنظمات الإجرامية وتهريب المخدرات، واسمه الكامل جون جايرو فاليسكويز، وحمل هذا الرجل لقب أخطر رجل في العالم، بعد أن تم تجديد سجله بعدد كبير جدًا من جرائم القتل، حيث يدين بمئات الأرواح البريئة، فضلاً عن تهريب المخدرات. والتسويق في أمريكا وحول العالم، حيث حكت صحيفة صنداي ميرور البريطانية قصة هذا الرجل الخطير، بوبي، بعد لقائه في أحد شوارع كولومبيا، حيث تبين في تقرير كتب عنه أنه رئيس عصابة مخدرات ضخمة، وأنه من السهل جدًا عليه قتل الناس، ولا يحتاج إلى الكثير من الوقت للتفكير في الحل وتنفيذه، حيث يظل تحت حراسة مشددة على مدار الساعة، وعمل بوبي سابقًا تحت أمر زعيم مخدرات في كولوم Bii of Pablo Escobar، وقام بالعديد من جرائم القتل والمحاولات على العديد من السياسيين المشهورين في العالم، أي أنه عمل لدى Escobar كقاتل مأجور، وحصل على مائة ألف دولار بعد أن نفذ سلسلة من جرائم القتل التي أمر بها رئيسه سكوبر اعترف واعترف بذلك لأنه عبر عن عدم ندمه على ارتكاب هذه الجرائم العديدة، وذكرت الصحيفة أن الدخل السنوي لبوبي هو واحد وعشرون وتسعمائة مليار دولار، وهذا هو المبلغ الذي يكسبه من تجارة المخدرات في الأمريكتين. ولم تستطع السلطات القبض عليه، لأنه عاش في بلد شبيه بكولومبيا المظلمة التي تشتهر بالعديد من المنظمات والعصابات وتجار المخدرات.
سجل جنائي واسع النطاق
بعد الإجابة على سؤال من هو أخطر شخص في العالم، كما اتضح من التقارير المذكورة، هو بوبي كولومبيان، رئيس أكبر عصابة مخدرات في كولومبيا في أمريكا الجنوبية، وكان سجل بوبي مليئًا بالعديد من الجرائم.، المعروف أنه فجر طائرة تجارية على متنها مائة وسبعة ركاب، وماتوا جميعًا. ومات أكثر من ثلاثمائة شخص، وتفجير أكثر من مائتي سيارة، واختطف الرئيس الكولومبي أندريس باسترانا قبل أن يصبح رئيسًا في عام 1998، حتى ألفي سنة ثانية، ووفقًا لما قيل في تقرير صحيفة ميرور، فإن بوبي اعترف بقتل هؤلاء الأشخاص، وأنه هو المتورط والمسؤول عن من أخطر التفجيرات والقتل والاختطاف لكبار المسؤولين والأشخاص الذين يشغلون مناصب عليا، وكل هذا بعد الحكومة الكولومبية وحكومة بوليفيا وهندوراس والبيرو، وتصفية منظمات وعصابات تهريب المخدرات، وذلك كما اعترف بأنه خطط لقتل ثلاثة آلاف شخص، بينهم سياسيون وصحفيون ورجال أعمال واقتصاديون وغيرهم. كما أخبر بوبي الصحفي الذي قابله وأجرى معه مقابلة أنه قتل كل شخص يحتاجه وكان عليه أن يقتل، بدءًا بحياته. صديقته السابقة، بأمر من رئيسه السابق إسكوبار.
سجل إجرامي حافل
ويتحمل “بوبي” المسؤولية عن مقتل أكثر من 300 شخص، وتفجير أكثر من 200 سيارة، فضلاً عن أنه يعترف بأنه خطط لقتل أكثر من 3 آلاف شخص، بينهم سياسيون وصحافيون ورجال اقتصاد ومال وأعمال وغيرهم، فيما تشير “صنداي ميرور” إلى أنه جمع أكثر من 75 ألف جنيه إسترليني (100 ألف دولار) نظير عمليات القتل التي قام بتنفيذها، ما يعني أنه “قاتل مأجور” يمتهن قتل البشر لحساب آخرين مقابل الحصول على أجر.
وتقول الصحيفة إنَّ “بوبي” يؤكد أن عمليات القتل التي يقوم بها لم تكن من قبيل التسلية ولا اللهو، وإنما بسبب “ولائه للقائد”، في إشارة إلى إسكوبر الذي كان يتزعم واحدة من أكبر وأشهر عصابات المخدرات.
أما عمليات الاغتيال وتفجير السيارات التي دبرها أو نفذها “بوبي” فكانت خلال الحرب التي شنتها الحكومات في كولومبيا وبوليفيا والهندوراس والبيرو ضد عصابات المخدرات، التي كانت تشتهر باسم “مادلين كارتيل”، وكانت خلال عقدي السبعينات والثمانينات من القرن الماضي.
أخطر مافيا في العالم
المافيا هي بنية معقدة تبدأ بتشكيلها فيما يسمى بالعائلة، وهي جوهر المافيا، والمافيا هي عصابة توحدهم بصلات الدم والزواج والصداقة وقائدها. هو العضو الأقوى في العصابة والأكثر استحقاقا للقيادة، وتمارس قيادته باختيار بقية العصابة أو المافيا، ومافيا كارتل ميديلين هي أخطر مافيا في العالم. هي منظمة إجرامية كولومبية متخصصة في تهريب وتهريب الكوكايين بين الأمريكيتين، وقد أسسها أباطرة المخدرات وأخطر الأشخاص في العالم، ومنهم بابلو إسكوبار وخوسيه غونزالو رودريغيز جوتشا وآخرون. وبدأت هذه المافيا نشاطها الفعلي بعد عام 1970 م وسيطرت على تجارة الكوكايين التي زادت بنسبة تسعين بالمائة في الولايات المتحدة الأمريكية وثمانين بالمائة في أوروبا وبلغت ذروتها بأرباح تقدر بأربعمائة وعشرين مليون دولار أسبوعياً، وكان يترأسها بابلو إسكوبار الذي كان مشهورًا جدًا في عالم المجرمين وكان من أخطر الأشخاص في العالم، فقد تورطت المافيا التي يقودها بابلو في العديد من محاولات الاغتيال وقتل القضاة والموظفين، ودخلت في حرب شاملة مع الكولومبي. الدولة فجروا سيارات. نفذوا هجمات إرهابية وقتلوا المئات من رجال الشرطة وضباط الجيش.
أخطر عشرة تجار مخدرات في التاريخ
تعد تجارة المخدرات من أكبر الأسواق السوداء العالمية وقد حظرتها معظم دول العالم، ووصلت قيمة هذه التجارة إلى مئات المليارات من الدولارات، وارتبطت تجارة المخدرات ارتباطًا وثيقًا بجرائم العنف والقتل. وقد اشتهر كثير من الناس في هذا المجال وكانوا من أخطر الأشخاص المتورطين في تجارة التهريب هذه ومن شكلوا أخطر العصابات الإجرامية، ومن بينهم
- خون سا، ملك الأفيون لأنه سيطر على تجارة الهيروين في العالم، أنتج وحده ثلث إنتاج العالم، المعروف باسم تاجر مخدرات في ميانمار، وكان متورطًا في العديد من الأنشطة غير القانونية. قضى حياته في رفاهية مطلقة. حتى وفاته عام 2007.
- ريكي دونيل روس كان موزعًا للكوكايين في الثمانينيات وامتلك مصنعًا خاصًا للكوكايين والمخدرات حتى وصل دخله اليومي إلى ثلاثة ملايين دولار.
- مانويل نورييغا رجل عسكري سابق معروف بديكتاتوريته، حكم بنما حتى عام 1989، ثم أصبح جاسوساً للمخابرات الأمريكية، وفي نفس الوقت قاد عصابات من تجار المخدرات والمهربين في بنما.
- كارلوس إنريكي ليدر ريفاز أو، كما يُعرف باسم رامبو كولومبيا، أحد مؤسسي كارتل ميديلين الكولومبي وتركز عمله في جزر الباهاما.
- أمادو كاريلو فوينتيس أطلق عليه لقب ملك الجنة لأنه يمتلك أسطولاً ضخماً من الطائرات كان يستخدمها في تجارة المخدرات، وقام بتهريب أكبر قدر ممكن من الكوكايين وأكثر من أي مهرب آخر إلى أمريكا.
- أوزيل كارديناس جوين أطلق عليه اسم الصديق القاتل لأنه قتل زعيم عصابته للسيطرة على كارتل الخليج وخاض العديد من الحروب مع عصابات المخدرات الأخرى.
- جريسيلدا بلانكو الأم الروحية، وهي واحدة من الرموز القوية لعصابة ميديلين، وهي مربية بالو إسكوبار، تركز عملها في ميامي، وقد تورطت في أكثر من مائتي جريمة قتل، بما في ذلك الأطفال.
- فرانك لوكاس السفاح رجل عصابات ورئيس الجريمة في نيويورك في عينيه، لم يعتمد على الوسطاء في تجارته.
- إل تشابو عمل في المكسيك، وأسس كارتل سينالوا، وعمل مع الماريجوانا والكوكايين والهيروين، وهرب مرة واحدة من سجن مكسيكي حتى تم القبض عليه مرة أخرى.
- بابلو إسكوبار ملك الكوكايين، أشهر تاجر مخدرات في التاريخ، سيطر على سوق المخدرات في أمريكا وأوروبا وكان مسؤولاً بشكل مباشر عن أكثر من خمسة آلاف جريمة قتل والعديد من أعمال العنف والإرهاب، وشن حروبًا مع الدولة حتى وصل إلى قتل في عام 1939.
فيلم أخطر رجل في العالم على ويكيبيديا
دخلت السينما عالم العصابات والمافيا وأدخلته إلى العالم على شكل أفلام سينمائية، ومن بين هذه الأفلام فيلم “ أخطر رجل في العالم ” فيلم مصري صنع عام 1910. 167 ميلادي بطولة فؤاد المهندس وشويكار والمخرج نيازي مصطفى يحكي قصة فيلم عن رجل يدعى مستر اكس وهو رئيس عصابة تهريب دولية. في مدينة شيكاغو الأمريكية، حيث يحاول هذا الرجل اقتحام تجارته في مدينة القاهرة، فيعرف الحراس والشرطة عنه وتبدأ المهمة بمتابعته للتدخل في عمله وإيقافه عند الضرورة. وأحد عمال المطار يستخدمونه في مهمة ويساعدونهم في أحداث الفيلم. الفيلم من تأليف أنور عبد الله وإنتاج الشركة العامة للأفلام عبد العزيز فخري.
في هذا المقال الذي يحمل عنوان “من هو أخطر رجل في العالم”، قدمنا معلومات عن قصة حياة أخطر تاجر مخدرات ومجرم في العالم بالإشارة إلى صحيفة “ميرور” البريطانية، كما ذكرنا بعض اللحظات. من حياته الجنائية. وسجلنا بعض جرائمه، كما قدمنا لكم أخطر عشرة تجار مخدرات في التاريخ وأخطر مافيا في العالم.