ما هي مواد التقويم التكويني؟

هناك العديد من الاستراتيجيات والمواد التي يمكن للمدرسين اتباعها لتطبيقها في نظام التقييم التكويني، ولهذا السبب أتينا إليكم الآن للتعرف على هذه المواد بالتفصيل:

  • مادة الخطأ المقصودة، حيث يذكر المعلم في نهاية الدرس معلومات خاطئة تتعلق بالدرس، وتركز على ردود أفعال الطلاب ومناقشتها.
  • مادة السؤال المفتوح، حيث يسأل المعلم مجموعة من الأسئلة التي تحتاج إلى المشاركة، وتتجنب طرح الأسئلة التي تقتصر على الإجابة بنعم أو لا.
  • موضوع تذكرة الخروج، وفيه يجيب الطالب في نهاية الفصل على سؤال، وتكون إجابته على بطاقة يسلمها أثناء تواجده خارج الفصل، وهذه البطاقة هي تذكرة الخروج.
  • التفكير، حيث يتم تخصيص الدقائق الأخيرة من الشرح لمناقشة جميع الأفكار التي تدور في أذهانهم مع الطلاب.
  • مادة الحلقة الدراسية في هذه المادة، يناقش الطلاب مع بعضهم البعض الأشياء التي تعلموها في الفصل.
  • موضوع المسابقات، حيث يقوم المعلم بإجراء مسابقات من خلال طرح أسئلة قصيرة يتفاعل الطلاب مع بعضهم البعض من خلالها.
  • دورة الركائز الأربع في هذا المقرر، يتم تصنيف الطلاب حسب درجة فهمهم للدرس المشروح، ويتم هذا التصنيف في الأركان الأربعة للفصل.
  • المادة الموجزة، والتي يقوم فيها الطالب بعمل ملخص سريع للدرس الذي شرحه المعلم، وهذا الملخص يعتمد على قدرات الطلاب.
  • دورة الإشارات، حيث يتم الاتفاق على لغة الإشارة لتوضيح مدى فهم الطالب للدرس المشروح.
    • ومثال على ذلك أن رفع الطالب إصبع واحد من إصبعه يشير إلى أقل درجة من فهم الدرس.
    • أما إذا رفع الأصابع الخمسة فهذا يدل على أن الطالب قد فهم الدرس بأعلى درجة.

وظيفة التقويم التكويني

يعمل التقييم التكويني على تحقيق مجموعة من الوظائف في مجال التعليم، ولهذا السبب جئنا إليكم الآن للتعرف على هذه الوظائف بالتفصيل:

  1. يطلع المتعلم على نتائج عملية التعلم لديه، بالإضافة إلى تقديم مجموعة من الأفكار الواضحة المتعلقة بأدائه.
  2. كما أن التقييم التكويني يوجه ويوجه تعلم الفرد المتعلم في الاتجاه المطلوب.
  3. كما تعمل على تحديد مجالات القوة والضعف لدى المتعلم، وذلك لمعالجة الضعف والخلل الذي يعاني منه المتعلم، بالإضافة إلى تقوية وتقوية مراكز القوة.
  4. من أهم وظائفه تحليل الموضوعات في الدرس، وتوضيح الروابط والعلاقات فيما بينها.
  5. إنه يحفز دافع المتعلم للتعلم والاستمرار فيه.
  6. كما تعمل على تجاوز حدود المعرفة للوصول إلى مرحلة الفهم، وذلك لتسهيل انتقال التأثيرات المتعلقة بعملية التعلم.
  7. يعمل التقييم التكويني على مرجع المتعلم في المواد التي درسها، من أجل توحيد وترسيخ البيانات والمعرفة التي استطاع الاستفادة منها.
  8. وهي تحفز المعلم التربوي على تخطيط العملية التعليمية، بالإضافة إلى تحديد أهداف الدرس في صيغة سلوكية، أو في شكل مخرجات تربوية يريد تحقيقها.
  9. كما تعمل على تطوير وإعداد برنامج يعتمد على عملية التعليم التعويضي، بالإضافة إلى تحديد الهدف المنشود من الدروس.

ميزات التقويم التكويني

يتميز التقييم التكويني بمجموعة متنوعة من الخصائص التي سنحددها الآن بوضوح:

  • يتم التقييم التكويني أثناء عملية التعلم ولا يحدث في نهايتها.
  • ومن أبرز خصائصه أنه يعتبر الطلاب مشاركين فاعلين في التقييم التكويني، وهو عكس التقييم الكلي.
  • التقييم التكويني هو عملية مستمرة تتم طوال فترة التعليم.
  • يعتمد التقييم التكويني بشكل أساسي على التغذية الراجعة.
  • يمكن أن يكون التقييم التكويني بسيطًا مثل الإشارات الحسية للفهم، ويمكن أن يكون معقدًا مثل التقييم الذاتي للطالب.
  • كما أنه يهتم بالمحتوى الذي تريد تعلمه أكثر من درجة الاختبار أو أوجه القصور لدى الطلاب.

مراحل التقويم التكويني

يتكون التقييم التكويني من مجموعة من المراحل التي سنتعرف عليها الآن بالتفصيل:

  • مرحلة التنبؤ.
  • مرحلة التشخيص.
  • مرحلة الجرد.

أهداف التقويم التكوينية

يتساءل الكثير من الناس عن أهداف التقييم التكويني، ولهذا السبب جئنا إليكم الآن للتعرف على أهدافه بالتفصيل:

  • يهدف التقييم التكويني إلى جمع معلومات مفصلة تساعد المعلمين على ضبط وتحسين طرق التعلم.
  • كما يعمل على تحديد متطلبات التعلم والمشكلات التي يعاني منها.
  • يهدف التقييم التكويني إلى تحديد نقاط القوة والضعف لدى الطلاب، من أجل معالجة نقاط الضعف وتقوية نقاط القوة لديهم.
  • من الجدير بالذكر أنه عندما يعرف الطلاب ما يقومون به بشكل جيد، فإنهم يعرفون أيضًا ما يحتاجون إليه.
  • سيكونون قادرين على تحمل مسؤولية كبيرة عن تقدمهم الأكاديمي وتعلمهم.

فوائد التقويم التكويني للطلاب

للتقييم التكويني مجموعة من الفوائد التي لها تأثير على حياة الطلاب، وهذه الفوائد سنتعرف عليها الآن من خلال النقاط التالية:

  • يساعد على تسهيل وتسريع درجة فهم الطلاب.
  • يساعد الطالب على اكتساب مهارة التقييم الذاتي، أي أنه يقيّم نفسه وأدائه.
  • يزيد من ثقة الطلاب بأنفسهم.
  • كما أنه يشجع الطلاب على التعلم.
  • كما أنه يساعد على تحمل مسؤولية تعليمهم.

أدوات التقويم التكويني عن بعد

هناك مجموعة من الأدوات التي يمكن استخدامها في عملية التقييم التكويني عن بعد، وهذه الأدوات سوف نعرضها لك من خلال ما يلي:

  • الاختبار الإلكتروني الذي يوفر الوقت ويركز على الإجابات ويمكن للطلاب من خلاله إبداء الملاحظات.
  • منتديات المناقشة التي يتم استخدامها على الإنترنت والتي يتم من خلالها تقديم المنهج في سياق جديد ومنظم.
    • كما يمنح الطلاب فرصة للمنافسة، وبعد ذلك يتم تحليل مستوى كل طالب.
  • شبكات الملفات هي مستندات تحتوي على مهام كل طالب في موضوع معين طوال الفصل الدراسي، والغرض منها هو تطوير مسار الطلاب في توفير مجموعة من المهام الواقعية.
  • مصفوفة التقييم، وهي عبارة عن جداول تحتوي على المفاهيم المهمة التي يتوقع من الطلاب القيام بها، والتي توضح مدى مهارة الطالب وإتقانه في أدائه.
  • ويكيز هي أداة تقييم تكوينية متقدمة عبر الإنترنت، حيث يشارك العديد من الطلاب في مهمة تعليمية مثل دراسة حالة أو مشروع.
    • الهدف هو إنتاج محتوى جديد، بالإضافة إلى الحصول على التغذية الراجعة.
  • اليوميات، وهي عبارة عن سجلات يومية تجعل الطلاب يعبرون عن آرائهم ومعتقداتهم من خلال ما تعلموه، بالإضافة إلى إرسال Mado كصورة حتى يمكن دعم فكرتهم.

تاريخ بدء التقييم التكويني

  • بدأ الاهتمام بالتقويم التكويني في الخطاب التربوي الذي صدر عام 1963 م.
  • وهو مصطلح صاغه كرونباخ من أجل توضيح البرنامج المعني بتحسين العملية التعليمية.
  • لكن في ثمانينيات القرن الماضي، توسع الاهتمام بالتقويم التكويني.
  • نُشر عام 1994 م، وظهرت مفاهيمه ومصطلحاته بوضوح في المملكة المتحدة.