الصراط المستقيم هو ما كان عليه اليهود والنصارى، الصراط المستقيم هو ما اعتاد اليهود والنصارى على اتباعه، فالصراط المستقيم هو الإسلام، وهو الطريق الواضح المؤدي إلى رضا الله وجنته، والذي دل عليه بخاتم رسله وأنبيائه محمد، نعم. صلوات الله والسلام عليه، والصراط المستقيم هو الذي سلكه اليهود والنصارى وما لم يسلكوه، ومن خلال مقالنا هذا سوف نتعرف على الصراط المستقيم هو ما كان عليه اليهود والنصارى، بالاضافة إلى التعرف على ما المعجزة التربوية في آيات الصراط المباشر.

الصراط المستقيم هو ما كان عليه اليهود والنصارى

ماذا يعني الصراط المستقيم في قوله تعالى {هَدِينَا الصَّارِيقَ هَذَا الصَّرِيقُ}، هذا ما كان عليه الأنبياء والصديقون والشهداء والصالحون وأهل الطاعة وهدي الله. منها من حيث الطريق والأسلوب، وليس ما كان عليه اليهود والنصارى، لأن الله تعالى في كلامه صلى الله عليه وسلم.

  • سؤال الصراط المستقيم هو الذي سار عليه اليهود والنصارى.
  • الجواب البيان كاذب.

ما المعجزة التربوية في آيات الصراط المباشر

برحمة الله تعالى لنا أراد منا، سائلاً إياه أن يهدينا على الصراط المستقيم، وأن نصعد أربع درجات، وهي

  • الدرجة الأولى أن توجه إلى الطريق من خلال إيضاحها وتعريفها من قبل الله تعالى لنا.
  • الدرجة الثانية الهداية لتحقيقها.
  • الدرجة الثالثة الدخول فيها بعد بلوغها.
  • الدرجة الرابعة الثبات عليها وعدم التجنيد منها بعد دخولها.

ما الوسائل التي تساعد الشخص على أن يكون على طريق مستقيم

من بين الوسائل التي تساعد الشخص على أن يسير على طريق مستقيم، يمكن تمييز ما يلي

  • الإخلاص في النوايا والأفعال وعصيان الوساوس الشيطانية.
  • اقرأ سيرة الصالحين والصالحين وحاول الاقتداء بهم.
  • ابتعد عن المعصية والذنوب، فإن الشر ينجذب إلى أخته، والصالح يجلبه.

إلى هنا نكون قد وصلنا معكم إلى نهاية مقالنا والذي كان بعنوان الصراط المستقيم هو ما كان عليه اليهود والنصارى، حيث تعرفنا من خلاله على  الإعجاز التربوي في آية الصراط المستقيم، وعن الوسائل التي تساعد الناس على الصواب في الطريق المستقيم.