لم تستطع الأسواق انتظار صدور بيانات التضخم، بل اتخذت خطوات استباقية تتمثل في ارتفاع قوي في الولايات المتحدة، معوضًا عن انخفاض بنسبة 1٪ تقريبًا في قيمة الدولار الأمريكي.

هذه البيانات ذات أهمية كبيرة بالنظر إلى أن التضخم هو الشاغل الأكبر للمنظمين في الولايات المتحدة والعالم، ويأمل بنك الاحتياطي الفيدرالي نفسه أن إجراءاته المشددة سوف تبطئ معدلات التضخم التي تتحرك عند أعلى مستوياتها منذ 40 عامًا.

وعلى الرغم من أنه ليس مقياس السعر المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي (تعكس سلة نفقات الاستهلاك الشخصي بشكل أفضل أنماط الإنفاق لشريحة أوسع من السكان)، إلا أنها لا تزال تتصدر عناوين الصحف في الكابيتول هيل وفي جميع أنحاء البلاد.

مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي

  • وعلى أساس سنوي، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 8.6٪، فيما توقع الخبراء استقراره عند 8.3٪، كما سجل في أبريل الماضي.

  • وعلى أساس شهري، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 1.0٪، فيما توقع الخبراء ارتفاعه بنسبة 0.7٪.