أسباب تأجيل الدراسة الحضورية في المملكة العربية السعودية هناك العديد من الأشياء التي يمكن أن تتغير في معظم الأنظمة التعليمية في مختلف البلدان حول العالم، حيث قد يضطر أي منها لتأجيل أو إغلاق أي من الفصول الدراسية حفاظاً على السلامة العامة للطلاب. وهو ما حدث في السعودية عدة مرات.

أسباب تأجيل الدراسة الحضورية في المملكة العربية السعودية

  • في الآونة الأخيرة، كان هناك الكثير من الأخبار على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
  • وهو ما كان يؤكد تأجيل دراسة الحضور في المملكة العربية السعودية.
  • كما أنه المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية.
  • وأوضح السبب الرئيسي لعمل المملكة لتأجيل الدراسة في مباني المدرسة.
  • اذ كان لدى الحكومة مخاوف كثيرة على الصحة العامة لجميع الطلاب والطالبات بالمدارس.
  • سبب هذا الخوف هو التسبب في زيادة كبيرة في انتشار فيروس كورونا في المدارس بين الطلاب والطالبات.
  • حتى يتم السيطرة على هذا الوباء ومنعه من السيطرة على المزيد من الناس أو التسبب في الكثير من الأضرار الصحية لهم.
  • وقررت الوزارة تأجيل وجود الطلاب والطالبات في أي من المقار الرسمية التي تقع بها الدراسة في المملكة.
  • كما أن هذا القانون في المملكة العربية السعودية لم يتم تعميمه على جميع أنواع المدارس أو المجموعات التعليمية.
  • وبدلاً من ذلك، فقد تم تخصيصه لجميع المدارس التي تضم طلابًا تقل أعمارهم عن 12 عامًا.
  • حيث أن تلك الفئة العمرية لم تحصل على لقاح كورونا حتى الوقت الحاضر لأنها لم تصل إلى السن القانوني.
  • لهذا السبب لا ينبغي أن يتواجد أي منهم في مباني المدرسة لمتابعة العملية التعليمية.
  • وأكدت الوزارة أن هذا القرار لن يكون له أي ضرر على مستقبل الطلاب التعليمي.
  • حيث ستعمل بكل الوسائل من أجل تزويدهم بمسار تعليمي في العام الدراسي بشكل منتظم.
  • يمكن القيام بكل هذه الأشياء عن طريق الدخول إلى منصة مدرستي والتنسيق مع المدارس والمعلمين.
  • حتى يتمكنوا من حضور جميع الدروس التعليمية من خلال المنصة وإتمام العام الدراسي.

موعد عودة الدراسة 1443

  • من الأشياء التي قامت بها وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية الإعلان عن موعد تواجدهم في مدارسهم ومقرهم.
  • من خلال إعلان وزارة التربية والتعليم، يمكن القول أنه يمكن للطلاب والطالبات التواجد في مباني المدرسة.
  • هذا اعتبارًا من 30 أكتوبر من نفس العام.
  • لكن بعد ظهور العديد من التحذيرات من انتشار فيروس كورونا بشكل أكبر في جميع الدول، قررت وزارة التربية والتعليم تعديل القرار.
  • سمحت بالحضور في نفس التاريخ في مقر الدراسة فقط لمن تزيد أعمارهم عن 12 سنة.
  • ومن يستطيع اخذ جرعة لقاح كورونا ليدخل السن القانوني والصحي.
  • أما جميع الطلاب والطالبات ممن تقل أعمارهم عن 12 سنة، فقد مُنعوا من التواجد معهم في مباني المدرسة.
  • حتى لا يتعرض أي منهم لأي عدوى أو انتقال عدوى لعدم تمكنهم من ذلك بعد أخذ جرعة اللقاح.
  • اما موعد عودة من هم دون سن 12 سنة الى المدارس او مقارها.
  • صرحت وزارة التربية والتعليم أن هذه الفئة العمرية ستعتمد الآن على منصة مدرستي.
  • بحيث يكون السبيل للطلاب والطالبات للحصول على المواد العلمية واستخلاص الدروس منها.
  • ولم تذكر وزارة التربية والتعليم أي تاريخ يمكن فيه السماح لمن هم دون 12 عامًا بالعودة إلى المدرسة.
  • وبدلاً من ذلك، قالت إن العملية التعليمية يجب أن تستمر من خلال منصة مدرستي حتى إشعار آخر.

الأنشطة المسموح بها خلال جائحة كورونا في المدارس

قامت وزارة التربية والتعليم بتعميم العديد من الإجراءات الاحترازية التي يمكن من خلالها الحفاظ على الصحة العامة لجميع الطلاب والطالبات، ولكنها في نفس الوقت سمحت ببعض الأنشطة المدرسية على أن يتم اتباع هذه الإجراءات الاحترازية بصرامة. يمكن توضيح الأنشطة المسموح بها على النحو التالي:

  • الدروس التي يتم فيها تدريب السباحة أو أي من الأنشطة الرياضية التي لا تختلط بشكل متكرر.
  • المعسكرات التي يمكن للمدارس القيام بها في بعض أوقات السنة.
  • الرحلات التي تهدف إلى ترفيه الحالة العامة لجميع الطلاب والطالبات.
  • الأنشطة التي يتدرب عليها الطلاب بعد الدوام الرسمي لليوم الدراسي مثل الأنشطة المهنية والتدريبية.
  • بعض العروض أو أنواع مختلفة من التجمعات التي يمكن من خلالها التحكم في الحالة العامة للحدث.
  • ومنع التعرض لانتقال الوباء بين أي من الطلاب أو الطالبات الحاضرين في تلك الحالة.

أسباب إضافية للتعلم بالطريقة الإلكترونية

وهناك بعض الحالات التي أوضحتها وزارة التربية والتعليم، والتي يمكن للطالب فيها الاستمرار في تلقي التعليم بالطريقة الإلكترونية، رغم أنه يسمح للفئة العمرية التي يتبعها بالتواجد في المدارس. يمكن توضيح هذه الحالات على النحو التالي:

  • الحالة الأولى هي الحالة التي قد يتعرض فيها الطالب لنوع من الأمراض الخطيرة والمعدية.
  • مما قد يشكل الكثير من الأخطار عليه أو على الصحة العامة لجميع الطلاب معه في المدرسة.
  • في هذه الحالة يجب على الطالب الذهاب إلى الجهات الرسمية أو الطبية في الحكومة.
  • من أجل الحصول على التقارير الرسمية التي تثبت حالته الصحية، توجه إلى الجهة الصحية التي تفحص هذه التقارير الطبية.
  • بعد ذلك، يمكن تقديم هذه التقارير الطبية إلى الجهات المختصة في مدرسته.
  • بحيث تعمل المدرسة على منح الإذن بالدراسة من خلال البوابة الإلكترونية أو من خلال التعلم الإلكتروني.
  • الحالة الثانية أن يكون الطالب برفقة شخص في نفس السكن بشرط أن يكون هذا الشخص غير قادر على تلقي لقاح كورونا.
  • كأنه يعاني من مرض خطير يمنعه من أخذ اللقاح.
  • في هذه الحالة يجب على الطالب عدم الذهاب إلى المدرسة حتى لا يتسبب في عدد من الأضرار الصحية للطلاب الآخرين.
  • بل يجب عليه الحصول على التقارير الطبية الخاصة بالشخص الموجود معه في السكن وإحالتها إلى الجهات الصحية المختصة بالمدرسة.
  • أن تكون قادرًا على الحصول على تصريح بعدم التواجد في المباني الرسمية للمدرسة.
  • الحالة الثالثة تواجد الطالب خارج أراضي المملكة العربية السعودية خلال أوقات الدراسة.
  • وعدم قدرته على العودة إلى المملكة بسبب القيود التي يفرضها فيروس كورونا على حركة الآخرين.
  • في هذه الحالة يمكن الحصول على تقرير من الجهة الحكومية المختصة لتقديمه إلى الجهات المختصة في المملكة والحصول على إذن بالتغيب.
  • الحالة الأخيرة لتأكيد تعرض الطالب للإصابة بفيروس كورونا.
  • في هذه الحالة يجب عليه الحصول على بعض التقارير التي يمكن تقديمها إلى إدارة المدرسة للحصول على إذن بالتغيب عن المدرسة.