بقلم أديتي شاه وأفتاب أحمد وجليب ستولياروف

NEW (NYSE DELHI) ​​(رويترز) – أرسلت موسكو للهند قائمة تضم أكثر من 500 منتج للتصدير المحتمل، بما في ذلك أجزاء للسيارات والطائرات والقطارات، حيث تؤثر العقوبات على قدرة روسيا على استمرار الصناعات الحيوية، وفقًا لأربعة أشخاص مطلعين. قال الأمر.

القائمة، التي اطلعت رويترز على نسخة منها في نيودلهي، مؤقتة وليس من الواضح ما هي العناصر التي ستصدر في النهاية أو بأي كمية، لكن مصدرًا حكوميًا هنديًا قال إن قائمة الطلبات استثنائية من حيث التنوع. من مجالاتها.

وأشار المصدر إلى حرص الهند على تعزيز التجارة بهذه الطريقة في ظل مساعيها لتضييق العجز التجاري المتفاقم مع روسيا. ومع ذلك، تعرب بعض الشركات عن قلقها من أن هذا قد يعني أنها تنتهك العقوبات الغربية.

وقال مصدر في الصناعة في موسكو، طلب عدم نشر اسمه بسبب حساسية الأمر، إن وزارة الصناعة والتجارة الروسية طلبت من الشركات الكبيرة تزويدها بقوائم بالمواد الخام والمعدات التي تحتاجها.

وأضاف المصدر أنه ستكون هناك حاجة لمزيد من المناقشات للاتفاق على المواصفات والكميات، مبينًا أن هذا النهج لا يقتصر على الهند.

ولم ترد وزارة الصناعة والتجارة الروسية أو وزارتا الخارجية والتجارة الهندية أو مكتب رئيس الوزراء على الفور على طلبات للتعليق.

وقال مصدران هنديان إن الطلبات الروسية وردت قبل أسابيع من زيارة وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جاي شانكار لموسكو في 7 نوفمبر. ولم يتضح بعد ما ردت نيودلهي على روسيا خلال الزيارة.

لم تحذو حكومة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي حذو الدول الغربية في انتقاد موسكو علنًا بسبب حربها في أوكرانيا، وعززت بشكل كبير مشترياتها من النفط الروسي، مما خفف جزئيًا من تداعيات العقوبات.

وقال الوزير الهندي خلال زيارته لموسكو، إن بلاده بحاجة إلى زيادة الصادرات إلى روسيا لتحقيق توازن في ميزان التبادل التجاري الذي يميل لصالح روسيا.

* روسيا تكافح

أعاقت العقوبات الغربية إمدادات بعض المنتجات الحيوية لروسيا.

تواجه شركات الطيران نقصًا حادًا في قطع الغيار لأن جميع الطائرات تقريبًا تصنع في الخارج. هناك أيضًا طلب على قطع غيار السيارات بعد مغادرة الشركات المصنعة العالمية للسوق.

قال مصدر في قطاع مبيعات السيارات في روسيا إن وزارة التجارة أرسلت قائمة بأجزاء السيارات التي تحتاجها الدولة إلى الوزارات والهيئات الحكومية ذات الصلة في دول أخرى، بما في ذلك الهند.

وتبين الوثيقة التي اطلعت عليها رويترز أنه بالإضافة إلى قطع غيار السيارات والطائرات، فإن القائمة تشمل مواد أولية لإنتاج الورق والأكياس الورقية والتعبئة للبيع للمستهلكين والمواد والمعدات اللازمة لإنتاج المنسوجات ومنها الخيوط والأصباغ.

وزادت واردات الهند من روسيا خمسة أضعاف إلى 29 مليار دولار بين 24 فبراير و 20 نوفمبر، مقارنة بـ 6 مليارات دولار في الفترة نفسها من العام الماضي. وذكر مصدر أن الصادرات تراجعت من 2.4 مليار دولار إلى 1.9 مليار دولار.

وأضاف مصدر حكومي أن الهند تأمل في زيادة صادراتها بنحو 10 مليارات دولار في الأشهر المقبلة من خلال تلبية قائمة المطالب الروسية.

(تقرير مروة غريب في النشرة العربية – تحرير علي خفاجي)