أي الكائنات الحية الوحيدة التي ليس لها نواة، خلق الله تعالى جميع الكائنات الحية على وجه الأرض في مختلف الأنواع، حيث تم تقسيمها إلى ما يعرف بالممالك، مثل ممالك الحيوانات والنباتات والإنسان. كل منها لها خصائصها الخاصة وتركيبتها الفيزيائية وكذلك تختلف في الخلايا الداخلية.

أي الكائنات الحية الوحيدة التي ليس لها نواة

  • البكتيريا هي الكائنات الحية الوحيدة التي لا تحتوي على نواة في تكوينها.
  • السبب في أن البكتيريا مخلوقات ليس لها نواة هو أنها لا تحتوي على أي بلاستيدات.
  • أي أنها كائنات حية تعتبر أحادية الخلية أو أحادية الخلية.
  • أحد أهم الأمثلة التي يمكن من خلالها فهم غياب نواة في البكتيريا هو نوع البكتيريا الزرقاء.
  • حيث أن هذا النوع من البكتيريا يأتي بلونه الأخضر.
  • أما الشكل الخارجي فهو يشبه الأنواع المختلفة من الطحالب الموجودة في كل الأماكن.
  • تتكون البكتيريا الزرقاء من خيوط ذات أطوال كبيرة، يغلب عليها اللون الأخضر.
  • وتجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من البكتيريا لا يمكن معرفته بتكوينه الداخلي.
  • لأنه ليس لديه رؤية واضحة لما تحتويه الخلية الأم داخل البكتيريا.
  • وهذا يدل على عدم وجود نواة أساسية للنمو من الداخل.
  • كما أن هذا النوع من البكتيريا لا يعرف أيًا من الطرق الطبيعية التي يحصل بها على التغذية من الخارج إلى الداخل.
  • كل ما يمكن الاعتماد عليه للحصول على الغذاء هو عملية الامتصاص.
  • تحتوي على جدار خارجي يساهم في امتصاص ونقل العناصر الغذائية إلى الخلية.
  • أيضًا، في كثير من الحالات، تعتمد هذه الأنواع على نفسها من حيث الحصول على أنواع مختلفة من العناصر الغذائية.
  • حيث تقوم بعملية التمثيل الغذائي التي تنتج فيها ما تحتاجه من العناصر الغذائية.

التعريف العلمي البكتيريا

  • التعريف العلمي للبكتيريا هو أنها واحدة من الكائنات الحية الأولى التي كان لها وجود على سطح الكرة الأرضية.
  • لم يتم تصنيف الأنواع المختلفة من البكتيريا ضمن التصنيفات الطبيعية للممالك المعروفة.
  • أي أنها لا تنضم إلى مملكة النباتات أو مملكة الحيوانات أو غيرها.
  • إنها أحادية الخلية، أي أنها محدودة في نوعها من التصنيفات الأخرى الموجودة في العالم.
  • الطول العام الذي يمكن أن توجد به جميع أنواع البكتيريا هو بضعة ميكرومتر فقط.
  • بالإضافة إلى ذلك، فهم لا يعيشون منفردين، أي لا يمكن أن توجد كل خلية بمفردها.
  • بدلا من ذلك، يجب أن توجد هذه الأنواع في مجموعات.
  • تتكون كل مجموعة من عدد كبير يمكن أن يصل إلى الملايين.
  • كما أثبتت الإحصائيات والأبحاث العلمية الحديثة وجود كميات كبيرة منه في المياه العذبة.
  • كما أثبت البحث العلمي أن ملليمترًا واحدًا فقط من تلك المياه يمكن أن يحتوي على مليون خلية بكتيرية.
  • بالإضافة إلى ذلك، يقدر العديد من العلماء حجم وكمية البكتيريا الموجودة على سطح الأرض.
  • حيث يشير هذا التقدير إلى احتمال وجود كمية من الخلايا البكتيرية تبلغ 5 ن مليار.

انواع البكتيريا من حيث العملية الغذائية

تنقسم البكتيريا إلى نوعين من حيث العملية الغذائية التي يمكنهم الحصول عليها. هناك بعض الأنواع التي تحتاج للحصول على الغذاء بالطرق الخارجية، والبعض الآخر يعمل على إنتاج طعامهم. ويمكن تفسير ذلك على النحو التالي:

النوع الأول غير ذاتي التغذية

  • كل هذه الأنواع تحتاج إلى مواد تمدها بالطاقة والعناصر الغذائية الكافية.
  • تحصل معظم هذه الأنواع على طعامها من الكربون العضوي وتستهلكه.
  • يمكنك الحصول على هذا الكربون من امتصاص أي مادة عضوية ميتة على الأرض.
  • ومن الأمثلة على هذه المواد العضوية اللحوم التي تعفنت أو تحللت على الأرض.
  • وتجدر الإشارة إلى أن هناك بعض هذه الأنواع البكتيرية التي يمكنها قتل ما يمكنها إضافته.
  • بينما يعمل الآخرون على مساعدته في الحصول على العناصر الغذائية الضرورية.

النوع الثاني هو ذاتي التغذية

  • تصنع بعض البكتيريا طعامها دون الحاجة إلى البحث عنه.
  • حيث تحصل على عناصر بسيطة من البيئة المحيطة للقيام بعملية التمثيل الغذائي.
  • تحتاج هذه الأنواع إلى الماء كمكون أساسي بالإضافة إلى بعض الضوء من الشمس.
  • الشيء المهم الآخر الذي تحتاجه هو ثاني أكسيد الكربون.
  • في بعض الأحيان، يمكن لهذه الأنواع من البكتيريا الحصول على غذائها بطريقة أخرى.
  • وهي الطريقة التي تتم فيها عملية التحليل الكيميائي لبعض المواد مثل الأمونيا والنيتروجين وغيرها.

تركيب البكتيريا

ذكرنا في هذا المقال أن الخلايا البكتيرية أحادية النواة، أي ليس لها نواة على عكس كل الكائنات النباتية أو الحيوانية في العالم، لذلك يختلف تركيبها البنيوي عن باقي الكائنات على النحو التالي:

  • الكبسولة أو ما يسمى بالجدار، وهي الطبقة الخارجية التي تحيط بجدار الخلية من الخارج.
  • الجدار الخارجي هو الجدار المسؤول عن توفير الحماية الكاملة للخلية من الداخل.
  • أيضًا، يمكن أن يختلف سمك هذا الجدار من نوع إلى آخر.
  • هناك بعض الأنواع التي يكون فيها جدار الخلية قويًا وسميكًا.
  • تسمى هذه الأنواع من البكتيريا بكتيريا موجبة الجرام.
  • الغشاء الذي يتكون من مادة البلازما الذي يحمي الخلية من الداخل.
  • يمكن أن يمرر العديد من العناصر الغذائية بقدر ما تحتاجه الخلية.
  • ويعمل على طرد جميع الجزيئات غير المرغوب فيها من داخل الخلية.
  • السيتوبلازم، وهو المادة الموجودة داخل الخلية، هلامي.
  • هذه المادة هي الجزء المسؤول عن نقل المادة الوراثية الموجودة في أصل الخلية.
  • الحمض، المادة النووية التي تحتوي على المواد والتعليمات الخاصة بنمو الخلايا.
  • تعمل هذه التعليمات على توفير التطور الجيني الكامل في المراحل الأولى من التطور.
  • الريبوسومات هي أحد الأماكن التي يمكن أن توجد داخل الخلية.
  • هنا يتم تصنيع جميع أنواع البروتينات التي تحتاجها الخلية أثناء النمو.
  • فلاجيل يستخدم هذا النوع من المواد العضوية للمساعدة في حركة الخلايا.
  • تحتاج الخلية إلى التحرك في المراحل الأولى من النمو لمنع تضررها من البكتيريا الأخرى.
  • pili، وهي بعض المواد الإضافية الموجودة في جميع الخلايا البكتيرية.
  • تحتوي هذه المواد على بعض الشعيرات اللاصقة التي تساعدها على الالتصاق بجميع الأسطح أو الأماكن.
  • مما يتيح لها البقاء بثبات في الأماكن الصعبة والضيقة التي لا يمكن الوصول إليها.
  • بالإضافة إلى كونها مسئولة عن نقل كافة الجينات الوراثية إلى خلايا أخرى.