من عتيق شريف

(رويترز) – أغلقت معظم أسواق الأسهم الخليجية على انخفاض يوم الخميس مع انخفاض أسعار النفط، وسط حذر المستثمرين قبيل بيانات التضخم الأمريكية التي ستؤثر على خطط مجلس الاحتياطي الاتحادي للرفع المقبل لسعر الفائدة.

واصلت أسعار الخام، المحفز الرئيسي للأسواق المالية الخليجية، خسائرها للجلسة الرابعة على التوالي حيث أثار تجديد الصين لقيود Covid-19 مخاوف بشأن الطلب على الوقود في أكبر مستورد للخام في العالم.

وتعرضت السوق لضغوط إضافية يوم الأربعاء من ارتفاع كبير في مخزونات الخام الأمريكية، حيث ارتفعت بمقدار 3.9 مليون برميل، لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ يوليو 2022.

وتراجع المؤشر الرئيسي 1.7 بالمئة، لينخفض ​​للجلسة الثالثة على التوالي، متأثرا بتراجع أسهم البنك الأهلي السعودي بنسبة أربعة بالمئة.

كما سجل المؤشر خسارته الأسبوعية الثالثة بنسبة 2٪. مع انخفاض يوم الخميس، تخلى المؤشر عن مكاسبه على مدار العام وتراجع إلى المنطقة السلبية.

ومن بين الخاسرين الآخرين، تراجعت أسهم الشركة السعودية للكهرباء (تداول) بنسبة 4.4 في المائة بعد تراجع أرباحها الفصلية.

كشف إفصاح تنظيمي يوم الخميس أن صندوق الاستثمارات العامة سيبيع حصة 10٪ في شركة مجموعة تداول السعودية، المالكة والمشغل لبورصة المملكة، من خلال عملية بناء دفتر يومية معجلة.

وفي قطر، هبط المؤشر 0.8 في المائة مع تراجع معظم الأسهم المدرجة في المؤشر إلى المنطقة السلبية، بما في ذلك بنك قطر الوطني، أكبر بنك خليجي، الذي هبط 1.8 في المائة.

قال روبرت وولف، مدير العمليات في إمبوريوم كابيتال، إن المتداولين يعملون على الحفاظ على مكاسبهم مع استمرار الأسعار في الانخفاض، وأن السوق قد يظل متأثرًا بأداء أسواق الطاقة بشكل عام.

أغلق مؤشر الأسهم الرئيسي في دبي دون تغيير يذكر.

وتتابع البنوك المركزية في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر خطوات مجلس الاحتياطي الفيدرالي وتحركاته على أسعار الفائدة، حيث ترتبط عملاتها بالدولار.

وخارج منطقة الخليج، هبط المؤشر القيادي 0.2 بالمئة متأثرا بانخفاض 4.7 بالمئة في أسهم البنك التجاري الدولي.

أظهرت بيانات من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، الخميس، أن التضخم السنوي في المدن ارتفع أكثر من المتوقع في أكتوبر إلى 16.2 في المائة، وهو أعلى مستوى في أربع سنوات.

(من إعداد أحمد السيد للنشرة العربية – تحرير مصطفى صالح)