قصة قصيرة عن الزراعة للاطفال، في هذا المقال، يقدم لك موقع اقرأ قصة زراعية صغيرة للأطفال، وقصة نمو نبات للأطفال، وقصة شجرة للأطفال، وقصة بذرة للأطفال، وقصص عن الزراعة، وترانيم الزراعة للأطفال، وحكايات خرافية للأطفال قبل النوم، وهي عادة جميلة فمعظم الأمهات يأخذهن بحب واهتمام، ويفرح به الأبناء عندما يقتربون من أمهم، وحتى تكبر قلوبهم معاني جميلة.

قصة عن الزراعة للأطفال

تعتبر الزراعة من أهم الأشياء في الحياة، لأنها المصدر الأول والأساسي للغذاء، وفي هذا الصدد سنعرض لكم قصة قصيرة عن الزراعة للأطفال:

ذات مرة يا سعد يا إكرام طفل صغير اسمه رشاد ورشاد محبوب ومشتغل بالزراعة والأهم من ذلك كله كان يحب الفاكهة وهي تفاحة جيدة ولذيذة وهي مفيدة جدا للنمو إلى جانب الذوق الرائع في أحد الأيام، فكر رشاد في شراء شجرة تفاح كاملة، ولأنه يحب الزراعة ويهتم بها كثيرًا، فكر في زرع شجرة تفاح في حديقته ، ماذا يفعل رشاد يريد أن يكون لديه شجرة تفاح دائمة، يراها متى شاء، ويستمتع بطعم ثمرتها طوال الوقت دون ملل، فكر رشاد، وذهب إلى مشتل يبيع النباتات والشجيرات بالقرب من منزلهم، فكان يتجول بين النبات حتى سقطت عيناه على الأدغال تفاح صغير، الشجيرة كانت تتميز بأوراق خضراء شاحبة وساق بني صلب ، اشترى رشاد شجيرة وحفر حفرة عميقة في حديقة منزلهم ثم اتركه يأخذ حمام شمس قليلًا حتى لا يكون رطبًا ويتسبب في تعفن الأدغال ، وبعد فترة، أحضر رشاد بعض السماد الطبيعي ووعاء ببعض الرمل الناعم، وخلط سماد الرمل ، أحضر رشاد شجيرة تفاح صغيرة، وزرعها في حفرة عميقة، وثبتها جيدًا، وغطتها بالتراب، ثم غطتها بمزيج من الرمل والسماد، ثم سقي النبات بالماء، معززًا بالسماد الطبيعي بين الحين والآخر ، كانت الشجيرة تنمو يومًا بعد يوم، تتكاثر أوراقها شيئًا فشيئًا، ويزداد طولها وتتفرع أغصانها، والتفت الرشاد إلى الشجيرة، فتنتزع كل الأعشاب التي ظهرت على جذورها وبين أوراقها، وتغذيتها دائمًا ، بضع سنوات كبر الطفل رشاد وكبرت معه، وشجرته صارت شجرة كبيرة مثمرة، نظر إليه رشاد وهو سعيد للغاية ، كل يوم بعد عودته من الجامعة، كان رشاد يقطف العديد من التفاح اللذيذ ويبدأ في أكلها مع أسرته في حديقة المنزل، وغالبًا ما كان رشاد يشعر بسعادة غامرة لأنه زرع شجرة واستمر في الاعتناء بها ، حتى كان الأمر كذلك، فمدح ربه كثيرًا على نعمه التي لا تُحصى ولا تُحصى، والحمد لله على كل شيء.

قصة عن مراحل نمو النبات للاطفال

لطالما شاهد آدم والده يعمل في الحقول حيث يحرث الأرض، ويزرعها، ويسقيها، ويخصبها، ويهتم بها حتى يجمعها في نهاية المطاف، وينتج محاصيل أفضل، وفي يوم من الأيام قرر آدم أن يزرع مثل والده ؛ لأنه أصبح مهتمًا جدًا بالزراعة وخاصة الأشجار بالرغم من صغر سنه ؛ فأسرع إلى مكان مخصص لبيع المشاتل الزراعية، وهناك اختار شجرة تفاح صغيرة لزرعها في التربة، وعندما عاد إلى منزله المجاور للحقل ؛ حفر حفرة عميقة على حافة الحقل ، ترك آدم الحفرة في الشمس لفترة، ثم أحضر بعض الرمل وبعض السماد وخلطها بعناية شديدة، ثم زرع شجيرة مقطوعة في الحفرة ؛ حيث دفن جذوره في الأرض، ثم سكب الماء المناسب من البئر، وهكذا استمر آدم في الاعتناء بشجرته ؛ كان يسقيها مرة في الأسبوع لأنها تحتاج إلى الماء لتنمو، ويخصب تربتها بالأسمدة الطبيعية من وقت لآخر حتى تبدأ الشجيرة بالنمو ؛ كلما زاد طوله، كبرت أوراقه وبدأت فروعه في التفرع أكثر فأكثر ، لم يغيب آدم عن شجرته كلما رآها تنمو أمامه بهذه الطريقة ؛ اقتلع أعشاب تضر بأصولها، وشفى منها إذا وجدها مريضة أو ذابلة. لأنه يعلم جيدًا أن النبات مثل الإنسان يحتاج إلى عناية مستمرة لأنه يمكن أن يمرض، لذلك سقىها في أوقات مختلفة وزودها بالأسمدة اللازمة حتى تمر السنين ونمت الشجرة إلى العديد من الأغصان وقوية. ثم سرعان ما أحضر تفاحًا طازجًا لذيذًا ، كما كبر آدم بينما نمت معه شجرته التي زرعها، وكان يوم الحصاد منها أجمل يوم في حياته. لأنه كان قادرًا على غرس هذه الشجرة منذ البداية، لتنمو أمام عينيه باهتمام واهتمام، مما جعله يحب الزراعة كثيرًا ؛ حيث ذهب لمساعدة والده في غرس حقل به نباتات مختلفة ؛ أعد البذور وأعد الأرض لدفن البذور التي تبدأ في الظهور بعد فترة نمو معينة، كما قام بتدريس مواسم الزراعة، حيث تزرع بعض النباتات في الصيف والبعض الآخر في الشتاء، وأخرى في الشتاء وهكذا أصبح المزارع الصغير من أشهر المزارعين الكبار في مدينته.

قصة شجرة للأطفال.

عمار وشجرة تفاح:

  • يقولون أنه في الأيام الخوالي كان هناك طفل صغير – عمره 8 سنوات – يتيم بدون أب وأم، عاش بمفرده في كوخ صغير، وبجانبه كانت توجد شجرة تفاح عملاقة، كان “عمار” يقصدها كل صباح يلعب بجانبه في ظل أغصانه، ويسقيه إذا كان عطشانًا، ويسنده اقترب من أحد جذوعها إذا شعر بالتعب وتحدث معها إذا شعر بالوحدة.
  • يمضي الوقت ويكبر عمار وقلقه يصرفه عن العناية بالشجرة يشعر بالحزن ويوماً ما احتاج عمار لشراء بعض احتياجاته ولم يكن هناك مال فذهب إلى الشجرة  وطلبت منها المساعدة فعرضت عليه أن يبيع بعض ثمارها  وقد فعل.
  • مرت السنوات وأصبح “عمار” شابًا وعاد إلى العمل الخشبي مرة أخرى وعندما أراد بناء منزل جديد واحتاج إلى فروع ليضعها في المبنى أعطيته الكثير من فروعه و “عمار” فعل ذلك، وترك الشجرة  تحزن على الجديد حتى غيابه
  • هذه المرة، نوى “عمار” السفر بحراً بحثاً عن عمل  باتجاه مدينة بعيدة ولكن لم يكن لديه وسيلة لنقلها، فرجع إلى الشجرة وطلب المساعدة، فاقترحت عليه. – بحب – أنه أخذ صندوقه ليصنع قاربًا ليحمله عبر البحر، وقد فعل عمار “؛ قطع جزءًا من شجرة التفاح رغم آلامها، وصنع مركبًا
  • مرت سنوات عديدة، وعاد “عمار” أحد الأغنياء. استقبلته الشجرة بالحب والضيافة وطلبت منه أن يستريح على ما تبقى من جذعه ؛ لأنه سيشعر بالراحة معها فقط.
  • وأخيراً سأل عمار الشجرة عن سر تضحيته ولماذا كل هذا الحب
  • فقلت له أردت أن أكون مثل والدتك التي ماتت وأنا طفل.
  • أردت أن أستحمك بعناية وحنان
  • أعطيتك ما تريد ولم أعطيك شيئًا.
  • استيقظ “عمار” من حلمه وأوقف خياله الذي تصوره مع شجرة يتحدث معه ويتحدث معه.
  • وأكمل رحلته في الحياة حاملاً فوق رأسه شجرة جميلة.

قصة البذرة للأطفال

تقول أن بذرتين متجاورتين في تربة خصبة، البذرة الأولى قالت أريد أن أنمو أريد أن أضع جذوري في عمق التربة تحتي وأن تنبت على طول قشرة الأرض فوقي، أريد أن أنشر براعم العطاء مثل السربنتين، مبشراً بقدوم الربيع أريد أن أشعر بدفء الشمس على وجهي وبركة ندى الصباح على بتلاتي “:

  • قال البذرة الثانية، “أنا خائف إذا وضعت جذوري في الأرض أدناه، فأنا لا أعرف ما الذي سأواجهه في الظلام، وإذا شققت طريقي عبر الأرض الصلبة فوقي، فقد أتلف براعم العطاء. ماذا لو فتحت براعم وحاول حلزون أكلها وإذا فتحت أزهاري، يمكن لطفل صغير أن يسحبني من الأرض لا، أفضل الانتظار حتى يصبح الوضع آمنًا وهكذا انتظرت.
  • وجدت دجاجة في الفناء، جابت المرعى في أوائل الربيع، بذرة منتظرة وأكلتها على الفور.
  • المغزى من القصة هو أن هناك أشخاصًا لديهم أهداف وأحلام يعملون على تحقيقها وينموون ويزدهرون، وأولئك الذين يرفضون المجازفة والنمو ستبتلعه الحياة.

حكايات الزراعة

زرع شجرة الخضار:

القصة تحكي عن ولد اسمه حضر في أحد الأيام، ذهب هادر إلى إحدى المشاتل واشترى نبتة صغيرة، ثم زرع هادر هذه النبتة في حديقة منزله وسقيها كل يوم، وهو يشاهدها وهي تنمو. زار العصفور الخضر وشجرته، فأحب عصفور الخضر، فقال له ما أجملك! ويا لها من شجرة جميلة بدأت شجرته تنمو أما العصفور فيغني بفرح فوق الشجرة بعد عودة المدارس، انشغل قادر بالدروس والدراسات وأخذ ذهنه عن شجرته في أحد الأيام سمع زقزقة طيور في حديقة منزله، فزار هادر شجرته ووقف بجانبها واستغرب أن أوراقها قد نمت! غرد الطائر بفرح وسعادة من نمو الشجرة ووجود قادر على شجرته يومًا بعد يوم، تكبر الشجرة وأكبر وأوراقها تزداد خضرة وأكبر من ذي قبل. كان قادر مسرورًا بنمو شجرته، فأتى بأصدقائه ليروا شجرته التي تجاوز طولها وطول أصدقائه، وأخبرهم أنه زرعها واعتنى بها حتى كبرت ووصلت إلى هذا الحجم.

اذكر أنواع الزراعة

تنقسم الزراعة إلى 3 أنواع رئيسية، وهي كما يأتي:

  • الزراعة الحقلية: تتكون زراعة المحاصيل الرئيسية، مثل: الأرز، والقمح، والشعير.
  • الزراعة الرعوية: وتكون زراعة تهدف إلى تربية المواشي، مثل: الأغنام، والأبقار، والدجاج، وذلك للاستفادة منها ومن لحومها.
  • الزراعة المختلطة: وهي النوع الذي يجمع الزراعة الحقلية والرعوية معاً، حيث زراعة المحاصيل وتربية المواشي.

الى هنا نكون قد وصلنا الى ختام مقالتنا التي عرضناها لكم على جريدة الساعة وتحدثنا لكم فيها عن قصة قصيرة عن الزراعة للاطفال، متمنين ان تكونوا قضيتم وقتا ممتعا في القراءة.