تم إصدار مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة، وهو أحد مؤشرات التضخم المتوقعة، والذي يحظى باهتمام كبير لأن مؤشرات التضخم هي العامل الرئيسي الذي يتحكم في قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي.

بيانات

تباطأ مؤشر أسعار المنتجين على أساس سنوي، باستثناء الغذاء والطاقة، بشكل حاد، حيث ارتفع بنسبة 6.7٪، وهو ما يقل عن التوقعات التي كانت تشير إلى زيادة بنسبة 7.2٪. وعلى أساس غير استبعاد، ارتفع مؤشر أسعار المنتجين، باستثناء الغذاء والطاقة، على الرغم من توقع الخبراء ارتفاعه بنسبة 0.3٪.

كما تباطأ مؤشر أسعار المنتجين الرئيسي على أساس سنوي، حيث ارتفع بنسبة 8٪ وهو أقل من المتوقع بنسبة 8.3٪، وعلى أساس شهري ارتفع بنسبة 0.2٪ فقط، بدلاً من 0.4٪ التي توقعها الخبراء.

ملخص البيانات

ويعتبر تراجع المؤشر بشرى سارة لوول ستريت، بعد أن تباطأ نمو مؤشر أسعار المستهلكين، وبعد ذلك ارتفعت السوق الأمريكية بقوة وانخفض الدولار بقوة إلى 106 مستويات مقابل سلة من العملات الأجنبية. تأتي هذه البيانات لتأكيد استجابة التضخم لإجراءات الاحتياطي الفيدرالي، ودعم توقعات السوق بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يخفف وتيرة رفع أسعار الفائدة، مما يؤدي بالسوق إلى إعادة تسعير أسعار الفائدة.

الأسواق الآن

وتراجع الدولار الأمريكي بنسبة 1.18٪ ليسجل 105.270 الآن، أما بالنسبة لسلة عملات أجنبية، فيما ارتفعت العقود الأمريكية بنسبة 0.68٪، ليتداول عند 1789.1 دولار للأوقية.

بينما ارتفعت العقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية بعد البيانات الصادرة في تعاملات ما قبل الافتتاح، وارتفعت بنسبة 1.66٪، وكذلك بنسبة 1.00٪ وناسداك بنسبة 2.49٪.