جوهانسبرج (رويترز) – قال مسؤول صحي كبير في مالاوي يوم الخميس إن الوفيات الناجمة عن تفشي وباء الكوليرا في مالاوي تجاوزت 1300 فيما تكافح الدولة الواقعة في جنوب إفريقيا مع أسوأ تفشي للكوليرا.

قال تشارلز موانسامبو في إحاطة نظمها مكتب أفريقيا التابع لمنظمة الصحة العالمية، إنه حتى يوم الأربعاء، سجلت ملاوي 40284 حالة إصابة بالكوليرا و 1316 حالة وفاة خلال التفشي الذي بدأ في مارس 2022، وأن متوسط ​​عدد الإصابات الجديدة في البلاد كان. أكثر من 500 حالة في اليوم.

تنتشر الكوليرا بانتظام في ملاوي، عادة خلال موسم الأمطار من نوفمبر إلى مارس، لكن متوسط ​​عدد الوفيات السنوي يبلغ حوالي 100 فقط.

وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان يوم الخميس إن التفشي الحالي في مالاوي هو الأكثر دموية حتى الآن وأسوأ من موسم 1998-1999 الذي أودى بحياة 860 شخصا وموسم 2001-2002 الذي أودى بحياة 968 شخصا.

نفذت مالاوي حملتين للتلقيح ضد الكوليرا، لكن الانتشار العالمي المتزايد للمرض يعني أنه من الصعب الحصول على لقاحات.

أبلغت دول أفريقية أخرى، بما في ذلك موزمبيق وزامبيا، المتاخمتان لملاوي، عن حالات إصابة بالكوليرا.

في شرق إفريقيا، تتعامل إثيوبيا وكينيا والصومال مع تفشي المرض في خضم الجفاف الشديد الذي طال أمده، وفي غرب ووسط إفريقيا، سجلت الكاميرون وجمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا حالات.

ورصدت جنوب إفريقيا، الأحد، حالتين من حالات الإصابة، اثنتان من مالاوي.

تنتشر الكوليرا بشكل رئيسي من خلال الطعام أو الماء الملوث وقد تسبب الإسهال الشديد. يعاني معظم المصابين من أعراض طفيفة، ولكن إذا تركوا دون علاج، فقد يؤديون إلى الوفاة في غضون ساعات.

(إعداد محمد حرفوش للنشرة العربية – تحرير سهى جدو)