أنفقت الدول الأوروبية حوالي 800 مليار يورو (ما يعادل 857 مليار دولار) لحماية الأسر والشركات من ارتفاع تكاليف الطاقة، وخصصت دول الاتحاد الأوروبي حوالي 681 مليار يورو (730 مليار دولار) لمواجهة أزمة الطاقة، بينما خصصت بريطانيا وحدها 103 مليار يورو (110 مليار دولار). والنرويج 8.1 مليار يورو (8.7 مليار دولار) منذ سبتمبر 2022، وفقًا لتحليل أجراه مركز Brueghel للأبحاث.

وفقًا لشبكة CNN، ارتفع إجمالي إنفاق أوروبا على الطاقة إلى 792 مليار يورو (848 مليار دولار)، مقارنة بتقديرات نوفمبر البالغة 706 مليار يورو (756 مليار دولار)، حيث كثفت الدول الأوروبية إنفاقها خلال فصل الشتاء لتعويض غياب كبير. جزء من شحنات الغاز الروسي. لقد تراجعت منذ اندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير من العام الماضي.

تصدرت ألمانيا قائمة الدول الأكثر إنفاقا لاحتواء أزمة الطاقة، حيث خصصت ما يقرب من 270 مليار يورو (289 مليار دولار)، وجاءت بريطانيا وإيطاليا وفرنسا في المرتبة الثانية بأقل من 150 مليار يورو (160 مليار دولار)، في حين أن الباقي أنفقت دول الاتحاد الأوروبي أقل. لذا.

أما بالنسبة لمؤشر الإنفاق الفردي، فقد سجلت لوكسمبورغ والدنمارك وألمانيا أعلى معدل إنفاق للفرد.

التكنولوجيا الصديقة للبيئة

يساوي إجمالي إنفاق الدول الأوروبية على أزمة الطاقة حاليًا إجمالي مخصصات صندوق الإنعاش “كوفيد -19” البالغ 750 مليار يورو (803 مليار دولار) الذي تمت الموافقة عليه في عام 2022.

يأتي تقرير Bruegel في وقت تناقش فيه الدول مقترحات الاتحاد الأوروبي لتخفيف قواعد المساعدات الحكومية لمشروعات التكنولوجيا الخضراء بشكل أكبر، حيث تسعى أوروبا لمواجهة المنافسة الأمريكية والصينية في هذا المجال.

كما أثارت الخطط مخاوف في بعض عواصم الاتحاد الأوروبي من أن تشجيع المزيد من المساعدات الحكومية من شأنه أن يزعزع استقرار الأسواق المحلية.

واجهت ألمانيا انتقادات بشأن حزمة مساعدات الطاقة الضخمة التي تقدمها، والتي تتجاوز ما تستطيع دول الاتحاد الأوروبي الأخرى تحمله.

قال بروغيل إن الحكومات وجهت معظم الدعم إلى تدابير غير مقصودة للحد من ارتفاع أسعار التجزئة التي يدفعها المستهلكون مقابل الطاقة، مثل إدخال تخفيضات ضريبية على القيمة المضافة على البنزين أو تحديد أسعار الكهرباء.