هل تتخيل خطأ الفقيه ولماذا معروف أن الفقيه يحاول أن يجتهد قدر المستطاع، ولكن من الممكن أن يحدث خطأ في فتواه، ولهذا السبب جئنا إليكم الآن لنعرف الإجابة. لهذا السؤال وكل ما يتعلق بهذا الموضوع.

هل تتخيل خطأ الفقيه ولماذا

هذا السؤال في أذهان كثير من الناس، ولهذا جئنا إليكم الآن لنعرف إجابة هذا السؤال بالتفصيل:

  • الفقيه إنسان يمكن أن يخطئ وقد يكون في طريقي.
  • وهذا يعني أنه من المرجح جدا أن يخطئ، وأبرز دليل على ذلك الحديث الذي رواه عمرو بن العاص رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وسلمه حيث قال:

(إذا جاهد وأصلح فلديه أجران، وإذا جاهد وأخطأ فله أجر).

مصادر التشريع في الفقه عند علماء المسلمين

والآن من خلال ما يلي نتعرف على مصادر التشريع في الفقه عند علماء المسلمين:

  • يعتمد علماء المسلمين في تشريعاتهم وأحكامهم على مصادر التشريع، وهي القرآن الكريم، في حين يشرعون علم الفقه.
  • كما اعتمدوا على السنة النبوية الشريفة، كالأحاديث، وكل ما جاء من سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من فعل وقول ورواية.
  • بالإضافة إلى القياس والإجماع من علماء الدين الإسلامي، حيث قال الله تعالى في سورة النساء:

“يا أيها الذين آمنوا أطِعوا رسول الله وأوصوكم وأطيعوا. إذا اختلفت في شيء بينكما، فحوله إلى الله ورسوله، إذا كنت تؤمن بالله واليوم الآخر “.

تعريف علم الفقه

كثير من الناس لا يعرفون ما هو المقصود بعلم الفقه، ولهذا جئنا إليكم الآن لنعرف تعريف الفقه بالتفصيل:

  • يُعرّف علم الفقه في اللغة العربية بأنه معرفة الشيء وفهمه ومعرفته جيداً.
  • ارتبط هذا التعريف بعلم الدين الإسلامي لما له من شرف وأهمية فهمه.
  • معنى الفقه اصطلاحا هو العلم الذي يهتم بفهم أحكام الشريعة الإسلامية واستخلاصها من الأدلة التفصيلية الموجودة في السنة والقرآن الكريم.
  • وجميع اتجاهات حياة المسلم بما في ذلك العبادات والأفعال الموكلة إليه.
  • كما أن علم الفقه هو العلم الذي يحدد حكم المحظور والجائز والبغضاء والواجب والجائز.
  • يشمل الفقه الإسلامي دراسة العلوم الأساسية فيه، وهي فروع الفقه، وأصول الفقه، وعلم الاستدلال.

تعريف الفقيه

أما تعريف الفقيه فهو كالتالي:

  • معناه عالم يهتم بدراسة الفقه في الدين الإسلامي، ومعناه في اللغة العربية فقه الشيء أي تعلمه.
  • وكلمة فقيه الجمع يكونون فقهاء.

الشروط التي يجب أن يستوفيها الفقيه

هناك العديد من الشروط التي يجب أن يستوفيها الفقيه، ولهذا جئنا إليكم الآن للتعرف على أبرز هذه الشروط:

  • يجب على الفقيه معرفة قواعد الفقه سواء كانت جزئية أو كلية.
  • يجب أن يكون لديه معرفة بكتابة الله وفهمه وحفظه وتذكره.
  • يشترط أن يكون على دراية بالقياس، بدقة أو استنتاجيًا.
  • يشترط معرفة السنة النبوية من الأحاديث الصحيحة والضعيفة والحسنة.
  • يشترط معرفة أقوال الصحابة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف:

(يجب أن تتبع سنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي).

  • يجب أن يكون الفقيه على علم بالإجماع لأنه يعتبر من طرق الاستدلال.
  • يجب أن يكون على دراية بالأغراض القانونية الموجودة في التشريع الإسلامي.
  • يشترط أن يكون معرفة اللغة العربية قادراً على معرفة الآيات واستخلاص الأحكام منها، وذلك من خلال الفهم الصحيح للنصوص.
  • تجنب التقليد في الأصول.
  • يجب أن يكون قادرًا على تقييم الاهتمامات وإجراء تغيير في البداية.
  • يجب أن يكون على علم بأقوال التابعين وطريقة تعاملهم مع الأمور النادرة.

 ماحكم الفتوى بغير علم

لا يجوز للإنسان أن يصدر فتاوى بغير علم، ومن أدرك أن ذلك يقع في أكبر كبرين من الذنوب، وهذه الكبريتان سنتعلم عنها الآن:

إغواء الناس وتضليلهم

  • ومن يفتى بغير علم يقع في ضلال الناس.
  • وذلك لتضليله بفتوى من الحق، وأكبر دليل على ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:

“الله لا يقبز تفكك المعرفة، ينتزه دي إيباد، ويلكينسون يقبز المعرفة بقبز العلماء، حتى ههههه ليم يبق أتخزز العالمية العامة رفسا جهالا فسيلفا ففتفا فزلفا فزلفا بدون علم”.

الكذب والافتراء على الله

  • ومن يفتتى بغير علم فهو يرتكب معصية عظيمة وخطيئة عظيمة.
  • وأكبر دليل على ذلك أن الله ربطه به، وأبرز دليل على ذلك قول الله تعالى:

“الحاخام ملاذ دائم نما الفاحش zhr katba vma رحم الأم بدون فالسم فالبغي حق فان تشركفا باله ما ليم أيضا سلطانة ينزل فان ما لا تلمفن تقفلفا الله”.