دبي (رويترز) – أظهرت بيانات صدرت يوم الخميس أن معدل البطالة بين المواطنين ارتفع إلى 9.9 بالمئة في الربع الثالث بزيادة 0.2 بالمئة على أساس ربع سنوي لكن معدل البطالة لإجمالي السكان ظل دون تغيير عند 5.8 بالمئة.

وتراجع معدل البطالة بين المواطنين بعد أن بلغ 11.3 بالمئة في الفترة ذاتها من العام الماضي، مما يؤكد الاتجاه النزولي للبطالة بين السعوديين، وهو هدف رئيسي لخطط ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتحويل الاقتصاد بعيدا عن الاعتماد على النفط.

يشمل إجمالي معدل البطالة غير السعوديين المقيمين في المملكة، والذين شكلوا ما يزيد قليلاً عن ثلث السكان في عام 2022، ويحتاج معظمهم إلى عقود عمل للعيش في المملكة.

يمثل خلق فرص عمل، خاصة للمواطنين السعوديين، الذين تقل أعمارهم عن 35 في المائة من 60 في المائة، أولوية قصوى لولي العهد ورؤية 2030 لتنويع مصادر الدخل لاقتصاد البلاد.

أظهرت البيانات التي نشرتها الهيئة العامة للإحصاء، الخميس، ارتفاع نسبة مشاركة المواطنين السعوديين في القوى العاملة إلى 52.5 في المائة في الربع الثالث، مقارنة بـ 49.8 في المائة في نفس الفترة من العام الماضي.

كما زادت مشاركة المرأة السعودية في القوى العاملة. وانخفضت البطالة في هذه الفئة إلى 20.5 بالمئة في الربع الثالث مقارنة مع 21.9 بالمئة في العام السابق لتشكل 37 بالمئة من القوة العاملة في السعودية.

يعد توسع القطاع الخاص أحد الركائز الأساسية لاستراتيجية الحكومة، مع برنامج خصخصة واسع النطاق ومبادرات أخرى مدعومة من الحكومة لتحفيز النمو.

تظهر أحدث البيانات أن 93.3 في المائة من السعوديين العاطلين عن العمل سيقبلون العمل في القطاع الخاص. تاريخياً، كان القطاع العام هو المشغل الرئيسي للمواطنين في المملكة.

(من إعداد راتشنا أوبال، إعداد مروة غريب للنشرة العربية، تحرير سهى جدو)