وصايا الرسول للحفاظ على المرأة كما ورد ذكرها في كثير من الأحاديث الشريفة للنبي مع العديد من الآيات القرآنية، والآن سنتعرف من خلال مقالنا اليوم على كل ما يتعلق بوصايا سيدنا محمد عن المرأة.

وصايا الرسول للحفاظ على المرأة

اعتنى نبينا الكريم بالنساء وأوصى بوصايا كثيرة للرجال، وهذه الوصايا على النحو التالي:

المحافظة على كرامة المرأة وعدم إهانتها

  • أمرنا الله عز وجل وسيّدنا محمد بالحفاظ على كرامة المرأة.
  • كما أمرنا بالامتناع عن إهانتها، كذكر فضائل النساء أو إهانتهن.
  • حيث قال تعالى (وعايشوا معهم بإحسان).
  • كما نبهنا إلى ضرورة مناداتها بأسماء تحبها وقريبة من قلبها.
  • كما أمر الرجال بأن يعيدوا لها تحياتهم عندما التقى بها.
  • ويغازلها بالكلام الجميل واللطيف، ويهديها.
  • وإذا قصرت في واجباتها فعليه تجاهل هذا النقص والعفو عنها.
  • كما يجب عليه حمايتها من الشك والفساد وعدم إجبارها على مغادرة منزلها.
  • ولتلبية جميع احتياجاتها، وهذا كله جزء من رعاية المرأة.
  • حيث قال نبينا الكريم:

وصية حسن الجماع

  • قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف:

وصية الرحمة واللطف حسن المعاملة

  • في حديث نبينا الكريم ما يلي:
  • وهذه الوصية كانت للنساء لأنهن أضعف من الرجال، وهن محتاجات دائما لمن يرحمهن.
  • كما أشار رسولنا الكريم إلى ضرورة تعامل الرجل مع أهله بحسن الخلق حتى يزداد حسنه.
  • هذا لأنه يعتبر من أكثر الأشخاص استحقاقًا لعلاقة جيدة معهم.
  • الصدقة هي معاملتها بلطف ولطف.
  • الصبر على أخطائها، وعند إجراء المقابلة، يظهر لها الفرح والسعادة، ويبعد عنها الأذى.

الحفاظ على مشاعر المرأة

  • روى أنس بن مالك حديثًا عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:
  • شبه الرسول المرأة بالزجاجة، لأن الزجاجة طرية وسهلة الكسر.
  • كما أمر الرسول بضرورة حفظ المرأة من الضياع أو الكسر.
  • وذلك لضعف ونعومة جسد المرأة وقلبها.
  • يتأثرون بسرعة بالكلام، وتتغلب عليهم العاطفة، ولا يستطيعون نسيان المواقف الصعبة التي يمرون بها.
  • يجب على الرجل أن يعاملها بلطف ويحسن إليها.

وصية العدل بين الزوجات

  • هناك حديث شريف للرسول صلى الله عليه وسلم يقول:
  • وفي هذا الحديث، أمر الرسول الرجال بالعدل بين زوجاتهم، إذا كان الرجل متزوجًا بأكثر من امرأة.
  • وهذا العدل في النفقة أو بين عشية وضحاها.
  • فلما أراد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم السفر كان يتصل بين نسائه.
  • ويأخذ معه المرأة التي أخرج سهمها، فلما مرض بالموت أعدل نسائه في الليل.
  • إذ استأذنهم بالبقاء في بيت عائشة رضي الله عنها فأذنوا له.
  • كما أن الله عز وجل وضع عقوبة لمن ظلم زوجاتهم ولم ينصف بينهم.
  • يأتي يوم القيامة فلا يستوي، لأنه لم ينصف بينهما.
  • فعاقبه الله على أفعاله، لكن الله غفر عن ميل القلب إلى إحدى الزوجات.
  • هذا لأنه من الأشياء التي لا يستطيع الإنسان السيطرة عليها.
  • جاء ذلك في قوله تعالى:
  • قال النبي صلى الله عليه وسلم ما يلي:

وصايا الرسول للنساء في حجة الوداع

أما الوصايا التي أعطاها الرسول صلى الله عليه وسلم للنساء في خطبة الوداع فهي كالتالي:

  • لقد اهتم ديننا الإسلامي بالمرأة، وقد أوصى بها الرسول صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع.
  • إذ كان يبشر الجميع ويدعو إلى حقوق المرأة، ونصحها بالخير إذ قال:
  • كما حذر من تقصير المرأة ؛ لأنها أمانة من الله على الرجل، فلا يجوز له خيانتها أو خيانتها لها.
  • ومن أبرز وصايا الرسول أنه قال: حفظها من ضروريات الإسلام الخمس، وإحدى هذه الضروريات: حفظ الشرف.
  • ولا يجوز لها أن تقترب حكماً من زوجها الشرعي فقط.
  • ومن الأمور التي تؤكد استمرار إرادة الرسول يوم القيامة أنه قال لفظ: (أي الاستمرارية).
  • معنى هذا هو أن كل واحد منكم يوصي الآخر.
  • أما إذا قال إني آمرك فقد اقتصرت هذه الوصية على عهد الرسول والصحابة.
  • جاء في معنى الوصية للمرأة في الأحاديث أنه طلب قبول الوصية.
  • كما قال الرسول أنصحك بقبول هذه الوصية.
  • معنى إغواء المرأة: الرغبة في الخير للمرأة، وإخراج الخير لها.
  • هذه الوصية عامة ورسالة يوجهها الرسول إلى جميع الرجال.

وصايا القرآن الكريم للمرأة

وقد ورد في القرآن الكريم وصايا كثيرة للمرأة، وهي كالتالي:

ميراث

  • حيث قال الله تعالى:
  • كما حددت الشريعة نصيب المرأة في الميراث سواء في الأب أو الزوج أو الأخ أو الابن.
  • على الرغم من ذلك، فإن العديد من المجتمعات تحرم المرأة من حقها في الميراث.
  • ولكن في ذلك الانتهاك الجسيم لقانون الله.

الحجاب

  • حيث قال الله تعالى:
  • كما أنه قال:
  • وهذا كله دليل شرعي على وجوب لبس المرأة.

الصيام والأمانة وتربية الابناء

  • حيث قال الله تعالى:
  • حيث ساوى الله بين أجر العبادة بين المرأة والرجل.
  • كما دعا إلى الحفاظ على الابناء والدين.
  • قال الله تعالى:
  • العدة للأرملة أو المطلقة، و العدة للحامل هي وضع الحامل لطفلها.
  • وأما الأرملة والمطلقة فهي ثلاث حيضات، أو ثلاثة أشهر لمن لم تحيض.