اليوم، إليك مقال عن الفرق بين الرواية والقصة. هناك اختلافات كثيرة ذكرها المؤلفون، لكن كلماتهم تتفق على أنهم يروون قصة معينة من الواقع أو كتبها الكاتب ويوصلون من خلالها رسالة محددة للقراء. إنهما نوعان من أنواع الأدب النثر الذي أشتري بهما وله العديد من الكتاب، وخاصة العرب. احتلت الرواية والقصة مكانة كبيرة في الأدب العربي منذ القدم، وكان هناك مواهب معهم والعديد من الكتب التي تروي العديد من القصص والروايات، والتي تعتبر من تراث الأمة العربية، ويعتقد الكثير من الناس أن القصة هي نفس الرواية وأنه لا فرق بينهم وبين حقيقة أن هناك فروقا كثيرة بينهما والتي سنتعرف عليها من خلال البرونز.

الفرق بين الرواية والقصة

كل من الرواية والقصة مفهوم مختلف عن الآخر كما أن لهما عناصر مختلفة يجب أن تكون موجودة في كل منهما من هذه الاختلافات بينهما:

الاختلاف في المفهوم

يختلف فهم وتعريف القصة اختلافًا كبيرًا عن تعريف الرواية في كثير من النواحي، لكنهم يتفقون على أن كل واحد منهم هو أحداث محددة.

مفهوم الرواية

  1. مفهوم الرواية والقصة الرواية، وهي سلسلة أحداث متصلة، يمكن تقسيم هذه الأحداث إلى فصول أو إلى فصول، ويمكن ترقيم هذه الفصول ويمكن أن تكون غير معدودة، وهناك الكثير من الأشخاص الذين يقومون بتنفيذها. الأحداث الواردة في الرواية بما في ذلك الشخصيات الأساسية والثانوية الأخرى.
  2. الشخص الذي يكتب رواية يسمى الروائي، وقد يستغرق الأمر سنوات عديدة لكتابة رواية واحدة.
  3. يستخدم الروائي خياله لربط الأحداث ببعضها البعض وإضافة نهاية تعلق في العقول والمهارات الأخرى التي يجب أن يمتلكها.
  4. هناك العديد من التصنيفات التي يمكن وضع الرواية تحتها، بما في ذلك الرواية الأدبية والاجتماعية والأخلاقية والنفسية والمهنية.

مفهوم القصة

  1. القصة فن أدبي تدور حول حدث واحد من الأحداث وهناك عدد قليل من الشخصيات مقارنة بالرواية.
  2. لذلك يمكن لأي شخص أن يتذكر جميع شخصيات القصة، على عكس الرواية، يصعب على القارئ القيام بذلك.
  3. تعتبر القصة من أبرز الفنون التي تنقل فكرة معينة للقراء أو رسالة ذات مغزى تدور حولها أحداث القصة، لذا فهي ليست سهلة.
  4. كما يجب أن يكتبه القصاص في وقت قصير بخلاف الرواية التي يحتاج فيها الروائي عدة سنوات لإكمالها.
  5. يُدعى كاتب القصة (كاتب القصة القصيرة).
  6. هناك أنواع عديدة للقصص منها: أكشن، كوميديا ​​، مغامرات، ملاحم، فانتازيا، جرائم، سيرة ذاتية، تاريخية، رعب، رومانسي، سياسي، فلسفي، ديني، خيال علمي، حضاري، وأنواع أخرى.

فرق في الارتفاع

  1. القصة أقصر بكثير من الرواية.
  2. يتراوح طول القصة بين 1500 و 30000 كلمة، وتبدأ الرواية من 50000 كلمة وغالبًا ما تتجاوز ذلك.

الاختلاف في الشخصيات

  1. هناك العديد من الشخصيات التي تحتاجها الرواية. أما بالنسبة للقصة فهي لا تحتاج إلى عدد كبير من الشخصيات وقليل من الشخصيات فقط.
  2. كما أن الرواية تحتاج إلى عدد كبير من الشخصيات الأساسية في الرواية من أجل خدمة الشخصيات الثانوية على عكس القصة التي تحتاج إلى شخصية رئيسية واحدة يمكن من خلالها إيصال رسالتها.

الاختلاف في المكان

  1. هناك أماكن كثيرة في الرواية، لأنها تروي الكثير من الأحداث، لذا فهي بحاجة إلى الكثير من الأوقات والأماكن، ونجد الكاتب فيها يتنقل بين شوارع المدينة وبين البيوت والأحياء حتى يتمكن من صنعها. يعيش القارئ معه في أجواء الرواية وآخرها.
  2. أما القصة فكان الكاتب مقيداً بعدد معين من الكلمات، ولا يجب أن يتجاوزها، وآخرها لا تزيد عن أسبوع. لذلك لا يحتاج إلى أماكن كثيرة لاستخدامه، إذا كان من الممكن أن يبدأ وينتهي في نفس المكان.

الفرق في الحبكة والذروة

  1. تحتوي الرواية على عدة حبكات فرعية وحبكة رئيسية واحدة أكثر تعقيدًا.
  2. على عكس القصة، فهي تقتصر على حبكة رئيسية واحدة، وتتخلل أحداث الرواية عدة تحولات وتحولات في سرد ​​الأحداث، يشكل كل جزء منها حبكة قد تصل الأحداث إلى ذروتها.
  3. يتم تعريف الذروة على أنها نقطة التحول المركزية في القصة ؛ أي ذروة التوتر والصراع التي حدثت رداً على صراعات سابقة.

الفرق في المواسم

تدور الرواية حول الكثير من الأحداث المترابطة والمتداخلة، لذا فهي مقسمة إلى مجموعة فصول. أما القصة فهي أحداث قليلة فلا داعي للتقسيم إلى فصول.