حديث شريف من قال حين يأوي الى فراشه نقدم لكم مقالاً في شرح حديث القائل لما نام. وقد تعددت الأحاديث التي أشار فيها الرسول صلى الله عليه وسلم إلى فضل الذكر وكيف أنه من أفضل العبادات وأجملها وإن كان من أسهلها وأسهلها، ويمكن للكثير من الناس أن يشغلوا وقتهم بها، لأنه ليس لها وقت معين كالصلاة أو الصوم أو الحج أو حتى أي عبادة، ولصحتها لا يشترط أن يكون الإنسان في حالة. من النقاء. بل يستحب له أن يفعل ذلك. ومن خلال هذا المقال عن البرونز سنشرح لكم هذا الحديث الكريم الذي حث فيه الرسول “صلى الله عليه وسلم” على ذكر الله في وقت معين لأنه له أجر عظيم حينها.

حديث شريف من قال حين يأوي الى فراشه

عن – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قال لما نام: لا إله إلا الله وحده لا إله. الشريك له الملكوت وله الحمد وهو على كل شيء قوي لا حول ولا قوة إلا عند الله والمجد لله والحمد لله ولا إله إلا الله والله. أعظم، لقد غفر الله ذنوبه أو ذنوبه – شك ملتهب – حتى لو كانت مثل زبد البحر.

شرح الحديث

  1. أن الرسول “صلى الله عليه وسلم” يخبرنا في هذا الحديث أن من قال عندما ينام في فراشه أو في أي مكان: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الملك وله الحمد وهو قدير على كل شيء لا حول ولا قوة ولا شريك “. قوة الا بالله سبحان الله الحمد لله لا اله الا الله والله اكبر. سوف يغفر الله تعالى كل ذنوبه، حتى لو كانت مثل مياه البحر كله.
  2. وهذا يدل على عظمة هذه الذكرى ومكانتها عند الله عز وجل. إذا تأملنا في هذا الحديث نجد أن هذا الذكر في بدايته هو توحيد مع الله تعالى في قول المسلم “لا إله إلا الله وحده لا شريك له” لأن العبد هنا لا يقارن. لا أحد عند الله، ويقر بأنه رب الأرباب، ولا إله أو إله آخر في الكون، وليس له شريك في سلطته أو في سيطرته على العبيد.

امسح خطاياك قبل النوم، حتى لو كانت مثل زبد البحر

  1. ثم نجد أن المسلم يقر بأنه ضعيف جدا ولا قوة له ولا حيلة إلا الله تعالى، ولا يوجد في الدنيا من يضره أو ينفعه إلا الله تعالى، وهذا يتمثل في قوله ” لا حول ولا قوة الا الله. ” وفي هذا يقر بأنه لا يملك القوة أو القوة في الدنيا أو الآخرة إلا بعون الله وقوته وعونه.
  2. ثم يقول العبد الله الحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، وهي من أفضل الذكريات التي يجب أن يتلوها الإنسان باستمرار في أذكار الصباح والمساء، في اذكار النوم وبعد الصلاة. لفضلها ومكانتها في الإسلام. فيه تمجد الله تعالى، وتحمده على كل نعمه على عباده، وتمجد الله سبحانه وتعالى.
  3. وفي نهاية الحديث أوضح الرسول صلى الله عليه وسلم أن من قال هذا الذكر قبل النوم ينال أجرًا كبيرًا وهو أن الله تعالى قد غفر لنا كل ذنوبه. . حتى لو كانت لانهائية وغير مرقمة.

ماذا تعلمنا من الحديث

  1. ومن أفضل العبادات التي يمكن للإنسان بواسطتها أن يتعبد ويقترب من الله “العزيز الجليل” هو الذكر في جميع الأوقات.
  2. على المسلم أن يذكر الله تعالى قبل أن ينام حتى يطمئن ويشعر بالهدوء والراحة، فقد قال الله تعالى في كتابه الكريم (إِنَّهُ بِذِكْرِ اللَّهِ تَسْكُنُ القُلوبُ).
  3. الإكثار من ذكر الله سبحانه وتعالى يجعل الناس يجتهدون دائمًا في ذكر الله سبحانه وتعالى، ويخافونه وعقابه، ويأملون كرمه ومغفرته، ومنه يقول تعالى: (واذكر ربك في نفسك في خوف وخوف).
  4. حرص الرسول “صلى الله عليه وسلم” على إبقاء أصحابه على الدوام في حالة من ذكر الله “عز وجل”، وعدم تشتيت انتباههم عن الذكرى بأي عمل دنيوي آخر.
  5. إن الدين الإسلامي ورحمة الله “سبحانه وتعالى” يسعدان بعباده، لأن كلمات قليلة يمكن أن تغفر لعبيد الكثير من الذنوب.