حديث شريف عن المتسولين هل التسول حرام, كثيرا ما نرى بعض الناس متسولين في العديد من الأماكن والطرق المختلفة أو على أبواب المساجد، وتعتبر هذه الظاهرة ظاهرة غير مناسبة لها العديد من الآثار السلبية على المجتمع بشكل عام، ومن خلال هذا المقال نستعرض أحاديث نبوية من الأحاديث الواردة عن التسول وحكمه في الدين الإسلامي .

حديث شريف عن المتسولين هل التسول حرام

التسول من الظواهر التي انتشرت على نطاق واسع في العديد من البلدان المختلفة، وهي إحدى العادات التي لها العديد من الآثار السلبية المختلفة على الفرد والمجتمع. وذلك باستدلال العديد من الأحاديث الشريفة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن تلك الأحاديث المشهورة التي قالها الرسول عن التسول:

أول حديث

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يستمر الرجل في سؤال الناس إلى أن ياتي يوم القيامة ولا يوجد على وجهه قطعة من اللحم”. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وفي هذا الحديث دليل على أن التسول من الأشياء التي يفقد صاحبها الكثير من الأشياء، لأنه يوم القيامة يأتي إلى الله بلا لحم في وجهه، وهذا يدل على أن الإنسان يخسر الكثير من البشر والأشخاص. معانيه الإسلامية به سواء في حياته أو بعد وفاته.

الحديث الثاني

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن سألتم فاسألوا الله، وإن استغتموا فاستعينوا بالله”. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم على حق.

أما هذا الحديث الشريف فهو يدعو المسلمين إلى الابتعاد عن التسول ؛ لأنه من خلاله يسأل المسلمون الناس، ولكن الأفضل أن يسأل العبد الله تعالى، بالذهاب إليه في الدعاء، وسؤاله عنه. رزق وافر، وهذا أفضل بدلاً من طلب الناس، فكما لا بد من العمل والاستعانة بالله تعالى والتضرع إليه، كل هذا يساعده على كسب المال الحلال.

الحديث الثالث

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لم يأكل أحد قط طعاما أفضل مما يأكل من عمل يده، وكان نبي الله داود عليه السلام كل من عمل يده. صدق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.

وفي هذا الحديث أيضا دليل على أن التسول من الأشياء المكروهة وغير المرغوبة، والأفضل للخادم أن يجتهد في العبادة والعمل، وأن يسعى لكسب المال الشرعي بطريقة مشروعة ولأجل. للإنسان أن يعمل ويأكل من عمل يديه، فهذا لا يكتمل بغير عمل وكد يكسب ويوكل على الله تعالى، فهو المعطي والمعطي.

هل التسول ممنوع؟

كثيرا ما يطرأ هذا السؤال على أذهان كثير من الناس، وهو حكم التسول، وهل هو حرام أم لا، والتسول من الأمور غير المحرمة، ولكن في حالة حاجة الإنسان فعلا. ذلك المال، أو أن الشخص مريض أو له ضرر يمنعه من العمل، فهو غير مسؤول، ولكن في الحالات الحرجة للغاية، والتي هي بأمس الحاجة إليها.

أما بالنسبة للحالات القادرة على العمل، أي أن الله عز وجل أنعم عليهم بنعمة الصحة، لكنهم لا يحاولون البحث عن عمل، من أجل جمع الأموال بشكل أسهل وأسرع، وهنا التسول من الممنوعات. الأمر، لأنه يذلّ اللطف، ويضعف كرامتها، والأفضل للإنسان أن يقوم بأي عمل شرعي ومُشرّف، لا محرم، وأن ينال منه رزقًا ومالًا بدلاً من طلب الناس.