أقر الشكل الأخير للعلم السعودي بمواصفاته التي حددها النظام الخاص به في عهد الملك؟ هذا السؤال من الأسئلة التي يبحث عنها كثير من الناس، فالعلم السعودي من الأعلام العربية المتميزة، إذ يحمل علامات التوحيد، بالإضافة إلى اللون الأخضر المميز، وغيرها من المواصفات التي يحملها العلم، و قد يرغب البعض في تحديد متى تم تحديد شكل العلم، وفي أي ملك؟ وهذا ما سوف نشرحه من خلال الفقرات التالية من مقالنا.
أقر الشكل الأخير للعلم السعودي بمواصفاته التي حددها النظام الخاص به في عهد الملك
- يود الكثيرون معرفة الملك الذي تم الاعتراف به في عصر الشكل الخاص للعلم السعودي.
- تم اعتماد شكل العلم السعودي بهذه المواصفات في عهد الملك فيصل بن عبد العزيز.
- العلم السعودي من الأعلام التي مرت بمراحل عديدة ومختلفة.
- كان لها شكل آخر في البداية، حيث كانت تمر بالتطور من حين لآخر حتى وصلت إلى عهد الملك فيصل.
- الأمر الذي ساعد في تغيير مظهره الذي هو عليه الآن.
مراحل تطور العلم السعودي
لقد مر العلم السعودي كما ذكرنا في الفقرة السابقة بعدة مراحل مختلفة، حتى أصبح بالشكل الذي نراه في تلك الفترة، ومن تلك المراحل ما يلي:
المرحلة الأولى:
- المرحلة الأولى من العلم السعودي هي المرحلة التي يكون فيها العلم على شكل علم.
- كان لونه أخضر وعلى شكل علم وفي وسطه هلال.
- كان الهلال أبيض، دون أي شيء آخر.
المرحلة الثانية:
- أما المرحلة الثالثة من العلم السعودي فهي المرحلة التي شهدت تغييرات كثيرة في العلم السعودي.
- كانت تلك المرحلة في عهد الملك عبد العزيز آل سعود.
- في تلك المرحلة عمل الملك عبد العزيز على إزالة علامة الهلال التي كانت تتوسط العلم.
- وبدلا من الهلال أضيفت كلمة التوحيد وهي عبارة لا إله إلا الله محمد رسول الله.
- الشهادة كتبت على العلم باللون الأبيض وهذا ما جعلها مميزة.
المستوى الثالث:
- أما المرحلة الثالثة من العلم السعودي فقد تلقت العديد من التغييرات المختلفة.
- حيث كان العلم في تلك المرحلة أخضر.
- وكتبت عبارة “شهداء” باللون الأبيض في المنتصف.
- في تلك المرحلة، أضيفت علامة السيف، التي وُضعت مباشرة تحت كلمة الشهادة، وعلامة السيف كانت موجودة أيضًا باللون الأبيض.
المرحلة الرابعة:
- بعد ذلك، مر العلم السعودي بمرحلة جديدة، وهي المرحلة الرابعة التي يمر بها العلم السعودي.
- في تلك اللحظة أزيلت علامة السيف من العلم السعودي وظل لونه أخضر.
- تم تحديد الشهادة المكتوبة على العلم باللون الأبيض، وأصبحت في وسط العلم.
- وبقي العلم السعودي على ذلك الجسد من عام ألف وتسعمائة وستة وعشرين عامًا حتى عام ألف وتسعمائة واثنان وثلاثون م.
المستوى الخامس
- المرحلة الخامسة هي المرحلة الأخيرة التي تم فيها الموافقة على الشكل النهائي للعلم السعودي، والتي كانت في عهد الملك فيصل.
- كما شهد العلم العديد من التغييرات، بما في ذلك أحجام العلم، حيث تم عرض العلم على شكل ثلثي طوله.
- أصبح العلم أخضر، والشهادة مكتوبة باللون الأبيض.
- تمت إضافة السيف إلى العلم مرة أخرى، لكن تم تصميمه ليكون أسفل كلمة الشهادة بقليل.
- تم تصميم السيف أيضًا باللون الأبيض مثل الشهادة، وجعله في المنتصف في الأسفل، وكانت علامة مقبض السيف متجهة إلى الأسفل.
شكل العلم السعودي
- أما الشكل الخاص للعلم السعودي فهو شكل العلم السعودي في هذه السنوات.
- حيث أنه يحمل اللون الأخضر الكامل للعلم، وفي المنتصف توجد كلمة شهداء وهي مكتوبة باللون الأبيض.
- بالإضافة إلى احتوائه على علامة السيف الموجودة أسفل الشهادة مباشرة.
- يرمز العلم السعودي إلى العديد من الرموز والدلالات المختلفة، والتي سنوضحها من خلال الفقرة التالية.
معاني علم المملكة
علم المملكة العربية السعودية من الأعلام التي تم تصميمها، لتكون دلالة على العديد من المعاني والرموز المختلفة، ومنها ما يلي:
- لون العلم هو اللون الذي يدل على السلام والخير، إضافة إلى أنه يرمز إلى الدين الإسلامي.
- أما لون الشهادة الذي يحمل اللون الأبيض فهو يدل على الهدوء والسكينة.
- كما أن التوحيد يدل على أن الدولة تقدر الشريعة الإسلامية وتنفذها.
- أما السيف في العلم السعودي فهو القوة أو الشجاعة التي تمتع بها العرب في المملكة.
- وتجدر الإشارة إلى أن علم المملكة بشكل عام هو رمز للإسلام وهويته التي انتشرت في بلاد الحجاز منذ مئات السنين.
- حيث تم الحرص على إضافة العديد من التعديلات عليها على عدة مراحل مختلفة، حتى تكون متوافقة مع قيمة المملكة العربية السعودية.
وهي مصممة من العلم السعودي
- وبعد أن ذكرنا لكم الشكل الأخير لعلم المملكة هل كان في عهد من؟ علمنا أنه في عهد الملك فيصل، يود الكثيرون معرفة المصمم المسؤول عن تصميم علم المملكة.
- الشخص الذي عمل على تصميم العلم السعودي هو حافظ وهبة.
- الذي يعتبر مستشارا للملك عبد العزيز آل سعود.
- ولد حافظ وهبة في جمهورية مصر العربية وتحديداً في حي بولاق.
- في الخامس عشر من تموز (يوليو) سنة ألف وثمانمائة وتسعة وثمانون ميلادية، أي ما يعادل سنة ألف وثلاثمائة وسبعة هجرية.
- وتوفي سنة ألف وتسعمائة وسبعة وستين م، وهي سنة ألف وثلاثمائة وسبعة وثمانون هجرية.
- حيث توفي عن عمر يناهز الثمانين عاما في مدينة روما.