مجموعة من أجمل قصص الاطفال الصغار. يفضل الأطفال الصغار سماع القصص القصيرة التي تجعلهم مسلية وتجعلهم يقضون أوقات فراغهم في شيء ممتع ومفيد دون العبث بأشياء داخل المنزل أو تخريب الأغراض والألعاب. لذلك يجب أن تحرص كل أم على قراءة القصص للأطفال الصغار. بشكل متواصل.

مجموعة من أجمل قصص الاطفال الصغار

إليك العديد من قصص الأطفال الشيقة، ومنها:

قصة حديقة نظيفة

ذات مرة، كان هناك طائر جميل، وسلحفاة لطيفة، لطيفة، تعيش في حديقة رائعة، ولكن كان هناك أطفال يلعبون في هذه الحديقة، ويدمرون شكلها وترتيبها، ويأكلون الطعام، ويرمون الأكياس، والأوراق. الأرض، لذلك قررت السلحفاة مغادرة الحديقة والذهاب إلى حديقة أخرى. ينظف.

في الطريق قابلها الطائر وقال لها: إلى أين أنت ذاهب يا سلحفاة؟

قالت: أذهب إلى مكان آخر نظيف. فقال لها الطائر: لماذا تغادرين بيتك وتغادران؟

أخبرته قصة الأطفال، وأخبرته أنها في كل مرة تقوم فيها بتنظيف الحديقة بعد أن يشعروا بالغيرة منها، ولكن عندما يعودون يرمون القمامة مرة أخرى وتتسخ الحديقة مرة أخرى، وقد سئمت من ذلك. هذا ولا يمكنني العيش في مكان غير نظيف.

فقال لها: بيتك يسير عليك، ومكانك تركه وتغادر. قالت السلحفاة: “فأنا ضدي لا أطيق العيش بهذه الطريقة”. فقال لها الطائر: “سأساعدك على حل هذه المشكلة بشرط ألا تغادري”، وافقت السلحفاة.

فكرة الطيور

جاء اليوم التالي، وأحضر الطائر ثلاث أوراق بيضاء كبيرة، وأحضر الألوان، وكتب على كل ورقة عبارات ملونة مختلفة تحث على النظافة، والنظام داخل الحديقة، مثل: النظافة من الإيمان – تأكد من الحديقة نظيفة لتحافظ على جمالها – تعامل مع الحديقة على أنها منزلك.

توقع العصفور أنه إذا جاء الأطفال ووجدوا هذه العبارات، فإنهم سيتوقفون عن رمي القمامة في الحديقة، والحفاظ على النظافة بالداخل.

جاء الأطفال في اليوم التالي، ورأوا هذه العبارات، وقاموا بقراءتها، ثم أخرج كل منهم الأوراق، ولعب معهم، وألقوها على الأرض، ثم جلسوا تحت الشجرة، وأكلوا، ثم غادروا. الحقائب في الحديقة، وبقي حزن الطائر من هذا المنظر، ولم يستطع تبرير موقفه من السلحفاة، ذهبت السلحفاة إلى حديقة أخرى.

مرت الأيام، وفي كل مرة جاء الأطفال إلى الحديقة وجدوا أنها نجسة كالمعتاد، لأن السلحفاة هي التي كانت تنظفها، وغادرت، فقاموا بإلقاء القمامة أكثر، وبدأت القمامة تتراكم حتى ذات مرة لم يتمكنوا من الجلوس في الحديقة من القمامة والأوساخ، واتفقوا على إصابتهم بالأمراض نتيجة هذه القمامة.

اتفقوا على تنظيف هذه الحديقة لتصبح جميلة كما كانت، وبالفعل قاموا بتنظيف الحديقة، وعادت كما كانت، وعادت السلحفاة إلى شوقها إلى منزلها، ووجدت الحديقة نظيفة وجميلة، لذلك سأل الطائر ماذا حدث؟

قال لها: لم يستطع الأولاد أن يجلسوا ويلعبوا بين القمامة، فنظفوا الجنة، ففرحت السلحفاة للغاية، فقالت: الحمد لله، لقد تعلموا درسًا مهمًا وهو أهمية النظافة وضرورة الالتزام بها.

قصة حلم مروعة

ذات يوم جلست أمل أمام التلفاز كثيرًا تشاهد برامج الأطفال والرسوم المتحركة، فقالت لها والدتها: “عليك أن تذهبي إلى سريرك. حان وقت النوم.” قامت على سريرها ثم نام.

فجأة رأت الألعاب تلومها، وأخبرها كل منهم بما فعلته به، والضرر الذي سببته له. قال لها الأرنب: قطعت أذني التي كنت أسمع بها، حتى الآن لا أسمع شيئًا.

فقالت لها العروس: قمت بقص شعري الذي كنت أحبه، وجميل مظهري حتى أصبحت قبيحة للغاية لدرجة أن لا أحد يريد أن ينظر إلي.

ثم قال لها الدب: لقد مزقت ملابسي الجميلة التي أحببتها، وأنا أمتلكها فقط، وأتألق معها أمام الجميع، ولا أجد ما أرتديه الآن.

قررت الألعاب مغادرة منزل أمل ومغادرتها لأنها لم تحتفظ بها ولم تعتني بها، وبدأت أمل بالركض وراء الألعاب والاعتذار لهم، ورفضوا العودة، وبدأت أمل تبكي بشدة. لخسارتها الألعاب التي كانت تسليها.

استيقظت أمل على صوت والدتها، أيقظتها من النوم حتى تناول الإفطار. نهضت أمل قائلة، الحمد لله، إنه حلم، والحمد لله، وذهبت لتفقد لعبها ووجدتها سليمة.

شجرة فاكهة

ذات مرة، كان هناك رجل جشع جدًا يُدعى فتحي يحب امتلاك كل شيء، ولم يستفد أحد من ممتلكاته. ذات مرة كانت هناك حديقة بها شجرة جيدة مثمرة، ومثمرة أعطت لمن اقترب منها، واعتنى بالثمار الجميلة واللذيذة.

ذات يوم قرر فتحي أن يمتلك هذه الشجرة ليحصل على ثمارها كل يوم، وكان يعتقد أنه عندما يقتلع الشجرة من مكانها، ويأخذها إلى منزله، فإن الثمار اللذيذة ستعود إليه وحده، ولا يأكله المرء معه.

في عتمة الليل خرج فتحي بفأس كبير، وقرر أن يذهب لاقتلاع الشجرة والحصول عليها، وعندما وصل إلى الشجرة ضربها بفأس، وسقطت الثمار عليه، فكان سعيدا جدا، لكنه لم يتوقف عن ضربها، فقام بضربها مرة أخرى وسقطت الثمار.

فتعجب من أمر هذه الشجرة، وقال لها: أنت شجرة جيدة. كل من يضربك بالفأس سيرد له بفاكهة لذيذة. أتمنى أن يقابل كل الناس أمثالك السيئ بالخير. لقد علمتني درساً عظيماً ولن أقطعك.