قصص اطفال للصغار قبل النوم، فهناك قصص للأطفال تحتوي على قيم تربوية، وتعليمات تساعدهم على التفكير، وتوظف مهارتهم العقلية لحل العقدة التي حدثت داخل القصة، أو تخمين الحل المناسب الذي يتوسع تصورات الطفل فيكون أكثر تفكيرًا وفهمًا للأشياء.

تعمل القصص أيضًا على تطوير مهارات الأطفال اللغوية وتجعلهم يتحدثون بسرعة وبأسلوب أنيق. بالإضافة إلى كل هذا، يشعر الأطفال بالسعادة والمتعة أثناء سماع القصص.

 

قصص اطفال للصغار قبل النوم

هناك العديد من القصص التي تناسب الأطفال ومنها:

قصة القط المشاغب

ذات يوم كانت هناك فتاة صغيرة اسمها حور تحب اللعب والخروج مع والدتها كثيرًا، وفي عيد ميلادها اشترت لها والدتها قطة جميلة كهدية لهذه المناسبة، معتقدة أنها ستلعب وتلعب وتملك. المرح معها.

لكن حور لم ترغب في اللعب مع القطة، ووضعها في غرفة خاصة، وبدأت في الاعتناء بها، لكنها لم تحب أن تلعب معها، فهي تحب الخروج من المنزل واللعب معها. ومرت الأيام، ثم جاء يوم ممطر شديد البرودة، وأرادت الأم الذهاب إلى السوق لشراء بعض الأشياء للمنزل.

اشتعلت حور في والدتها، لكن والدتها أقنعتها بأن الطقس صعب للغاية، وأن عليها الجلوس في المنزل بشكل أفضل. سمعت حور كلام والدتها، وجلست في المنزل، لكنها ظلت تشعر بالملل والوحدة، وبحثت عن أشياء للترفيه عنها لكنها لم تجدها.

ثم خرجت القطة من غرفتها، فتذكرت بوبول أن والدتها أحضرت القطة إليها لتلعب وتستمتع معها، وأظهرت القطة أيضًا علامات الملل والضيق من الوحدة، وعندما اقترب منها بوبلار، بدأت القطة اللعب والاستمتاع معها. وبدأت حور في الاعتناء بالقط، وكانت حريصة على اللعب معها كل يوم عندما وجدت قطة جميلة ودودة وحيوان أليف.

قصة السفروتا والكنغر

ذات مرة كانت هناك فتاة صغيرة كانت تسمى صفروطة بسبب صغر حجمها، وكانت منزعجة جدًا من هذا الاسم، وكانت تحب مساعدة والدتها في تنظيم المنزل، لكنها لم تستطع فعل ذلك لأنها تستطيع لا تصل إلى أرفف خزانة الملابس، ولا تستطيع أن تضع ملابسها في مكانها.

ذات يوم ذهبت صفروطة مع والدتها إلى حديقة الحيوانات، وكانت تستمتع برؤيتهم، ورأت حيوانًا يضع ابنه في وعاء معلق على بطنه، فتفاجأت صفروطة، وسألت والدتها عن اسم هذا الحيوان. فقالت لها الأم: اسمه كنغر، فقالت لأمها: لماذا يضع ابنه في هذا الطبق؟ قالت لها الأم: أن تحفظه وتغذيه حتى يكبر ويصبح مثله.

فكانت سعيدة فقالت لوالدتها: وأمنيتي أن أكبر لأن الناس قد يطلقون علي العصفر بسبب صغر حجمي، وأنا منزعج من هذا الاسم، كما أنني لا أستطيع فعل أي شيء بسببه. صغيري الحجم، لذلك سأشتري هذا الوعاء، ويضعوني فيه لكي أنمو.

ضحكت الأم على سذاجة سفروتا، وقالت لها إنك إذا أردت أن تكبر فعليك أن تأكل وجبة كاملة وتتناول طعاما صحيا. وبالفعل نفذت صفروطة نصيحة والدتها وكبرت وشكرت والدتها على ذلك.

قصة الفئران والجشع

هناك ثلاثة فئران تعيش في غابة، وهم يخرجون كل يوم ليلعبوا معًا ويستمتعوا، وكانت أوقاتهم سعيدة، وكان وقت الغداء لهم، وكان الثلاثة جائعين، ولم يجدوا طعامًا، لذا كل واحد منهم يبحث عن مكان يجد فيه طعامًا له ولأصدقائه.

وعادوا بدون طعام، وفجأة وجدوا جرة عسل ونظروا إليها، ووجدوا كمية من العسل في نهاية الجرة، فبدؤوا يفكرون في كيفية الوصول إلى نهاية الجرة، و واقترح أحدهما أن يمسك كل منهما بذيل الآخر حتى يصل إلى قاع البرطمان، ويكون التبادل بينهما حتى يأكل العسل ويشبع.

فوافقوا على هذه الفكرة، وقرروا البدء في تنفيذها، وعندما نزل الأول قال الله تعالى: “طعم العسل اللذيذ هذا لا يكفينا.

الثاني بدأ يفكر ماذا سيفعل إذا أكل الأول كل العسل، ولم يجدوا شيئًا ليأكلوه، فقرر أن يترك صاحبه، ويعرضه ليصطاد من العسل ما يشبع جوعه.

وبدأت الفكرة تأتي إلى الثالث، وهو الأخير، وسوف يتعامل مع الأول، والثاني، ولم يبق له شيء، فما فائدة هذا العمل؟ وبالفعل فقد تركوا بعضهم البعض طماعًا لكمية العسل، فوقعوا جميعًا في البرطمان، ولم يتمكنوا من الخروج منه بسبب العسل، وماتوا داخل الجرو نتيجة جشعهم.

الجشع أقل مما جمعه، والرضا، والرضا كنز لا ينضب، لذلك يجب أن نكتفي بما قسمنا إليه الله، ولا نشتهي الزيادة.

قصة الأرانب الشقية

ذات مرة، كانت هناك عائلة من الأرانب تعيش معًا في حفرة جميلة ومنظمة. ذات يوم، خرجت الأم لشراء جزر لأطفالها، وقالت لهم: لا تخرجوا من المنزل لأنكم صغيرة، ولا يمكنكم المشي في هذا العالم الكبير.

ثم خرجت الأم ونظرت إلى الأرنب، وظل عليها الأرنب حتى ابتعدت، ثم قال الأرنب لأخته: لنخرج. فقالت له: لا يا أخي نصحتنا أمي ألا نخرج لأن العالم من حولنا كبير ونظرت من الحفرة وقلت له إنها كبيرة حقًا.

قال لها الأرنب: خرجت أمنا ولها أربع أرجل. لدينا أربع أرجل مثلنا، لذا يمكننا الخروج.

وافقت أخته معه، وخرجوا معًا، وكانوا يستمتعون بالحدائق بين الأشجار والزهور والفواكه، وهم يشعرون بالسعادة والفرح، وفجأة وجدوا قفصًا به جزر، فركضوا لأكل الجزر. منه. ما فعلته منذ بداية اليوم، فكان الأرنب خائفًا من الرجل، فجرهم من آذانهم عقابًا لما فعلوه، فهربوا من الرجل، وعادوا إلى منزلهم.