انتشرت حقيقة وفاة الشيخ محمود شعبان، مؤخرًا، على نطاق واسع حول اسم الشيخ محمود شعبان، الذي اعتقل أكثر من مرة في السجون المصرية، للاشتباه في قدرته على التعامل مع الجماعات الإرهابية التي قد تحاول تدمير المصريين. النظام، وتكرار اسمه وانتشر في عناوين الأخبار حول خبر وفاته في السجون، وحيث تداولت وكالات الأنباء مصادر تتحدث عنه لأنه توفي نتيجة التعذيب، وقال بعضهم إنه توفي. بسبب كورونا، ومنهم من قال إنه شنق، وبدأت القيل والقال والأكاذيب تنتشر حول هذه الحادثة وهذا الخبر.

حقيقة وفاة الشيخ محمود شعبان

وذلك بعد انتشار خبر وفاة الشيخ محمود شعبان وانتشار خبر وفاته أكثر من مرة، بحسب ما تداولته وكالات الأنباء التابعة للحكومة المصرية أو في بعض وكالات الأنباء المعارضة للحكومة المصرية. . بعد كل هذا، نفت وسائل الإعلام المصرية تمامًا هذه الأنباء عن اغتيال الشيخ محمود شعبان، وأوضحت في أكثر من تقرير صحفي أن الشيخ محمود شعبان لا يزال بصحة جيدة، كما أكدت وكالات أنباء بيئتك الأقرب. كما فعل مع هذه الصحف والوكالات، ونفى الرسول نبأ وفاته وأكد أنه لا يزال على قيد الحياة وأنه لم يمت.

وهذا ما دفع العديد من النشطاء والمراقبين والمؤثرين في وسائل الإعلام إلى التساؤل والاستفسار عن الحالة الصحية للشيخ محمود شعبان، حيث تبين أن كل ما يشاع عن خبر وفاته ما هو إلا أخبار صحية جيدة، وكلها أكاذيب وأمثال. شائعات.

الداعية المصري محمود شعبان

كما ورد في مقال سابق للعلمي تحدثنا فيه بالتفصيل عن الداعية الإعلامي المصري محمود شعبان والأحداث التي مر بها في عصره وطوال حياته ومدى المعاناة التي عانى منها في ظروف معيشية صعبة. بعد انضمامه إلى الجماعات الإسلامية وتعرضها للاضطهاد من قبل أجهزة الأمن التابعة للشرطة، استمرت في سجنه حتى يومنا هذا، لكنه لم يمت بعد.

ومن أبرز الاتهامات والحقوق التي وجهتها النيابة واختلقتها ضد الشيخ محمود شعبان، أنه كان يحرض على العنف وانتمائه إلى جماعات إرهابية إسلامية استقرت على أحكام القانون. الغرض من تعطيل ومعارضة أحكام الدستور والقانون، والتي كانت تهدف إلى عرقلة وتقييد أداء عملهم من قبل مؤسسات الدولة والسلطات العامة المصرية، والإضرار بالسلم الاجتماعي والحقوق والحريات.

في الختام كما أوضحنا لكم عن الداعية محمود شعبان وحقيقة وفاة الشيخ محمود شعبان، وكما أكدنا وبيّننا في مقالتنا أن كل ما يُشاع في هذا الموضوع ما هو إلا معلومات ترويجية تشير إلى الاهتمام الاعلامي الصافي بكل وكالة اعلامية تخدم فئة معينة من الناس وهذا هو المحصلة حديثنا في هذا المقال عن حقيقة وفاة الشيخ محمود شعبان.