شعر الحكمة والموعظة عند العرب  نقدم لكم بعضاً من أشعار العرب الحكيمة. في الماضي، كان لديهم نظرة ثاقبة للحياة والعالم، ومسار الأشياء، وتفاعلات الأفراد مع بعضهم البعض، والسلوكيات والأشياء الأخرى. في مقالتنا اليوم نعرض لكم القليل من البرونز ولكن لها معان كثيرة، فقط ابقوا معنا.

شعر الحكمة والموعظة عند العرب

آيات شعرية حكم ومواعظ

  1. فلتفعل الأيام ما تشاء، وخذ نفسا إذا قرر القضاء، ولا تفزع من حادثة الليالي. حوادث هذا العالم ليس لها احتمال. كن رجلاً ضد الرعب بالجلد وخاصتك في التسامح والولاء، وإذا كانت عيوبك كثيرة في الدنيا، وسرّك أن لها غطاء يغطيه بالكرم، كل عيب يغطيه كما قيل الكرم. .
  2. أرى الحمير ترعى وتطعم ما يحبون، أسد جائع وعطش إلى الأبد لا يروى، ونبلاء لا ينالون قوتهم، وقوم دنيء يأكل المن والسمان، حكم مسبق لدين الخلق، ولا أحد قوي بمرور الوقت.
  3. قولي ما تريدين في إهانة شرفي، فسكوتي على الوسط هو الجواب. أنا لا أملك الجواب، لكن ليس للأسد أن يجيب الكلاب.
  4. إذا نطق الجاهل فلا تجيبه فالسكوت خير من إجابته، فقد نجت منه كلمته، وإذا تركته كما يموت، سكت على الأحمق، فيظن أنني جاهل. من الجواب وأنا لم أغمي.
  5. ونزل الله يضيقها الولد، والله لها مخرج، ضاقت عليها، وعندما ضيقت حلقاته خرجت، وظننت أنها لن تفرج.
  6. اشتكيت لواكي من ضعف ذاكرتي، وأرشدني إلى ترك الذنوب وأخبرني أن المعرفة نور ونور الله لا يهدي الخاطئ.
  7. ولا تروا ذلًا للعدو، فإن شماتة الأعداء بلاء، ولا تأملوا المغفرة من البخيل، فما في نار العطشان ماء، وقوتكم لا ينقصها المذاكرة. لا توجد في فنائه أرض تقية، ولا سماء، وأرض الله واسعة، ولكن إذا نزل الدين ضاقت المساحة، ولتكون الأيام غادرة بين الحين والآخر، فلا يكفي الموت العلاج.
  8. إذَا غَامَـرْتَ فِي شَرَفٍ مَّرُومِ فَلا تَقْنَعْ بِمَاونَ النُّجُوم
  9. فَطَعْمُ الْمَوْتِ فِي ْمْرٍ حَقٍيرٍ كَطَعْمِ الْمَوْتِ فِي أَمْرٍ عَظِيمِ
  10. الجبناء يرون أن العجز هو الفكر، وأن هذا خداع ذو طبيعة دنيئة.
  11. وَكُلُّ شَجَاعةٍ فِي الْمَرْءِ تُغْنِي وَلا مِثْلَ الشَّجَاعَةِ فِي الْحَكِيمِ
  12. عَلَى قَدْرِ أَهْلِ العَزْمِ تَأتِي العَزَائِمُ وَتَأتِي عَلَى قَدْرِ الكِرامِ المكَارِمُ
  13. وَتَعْظُمُ فِي عَيْنِ الصَّغِيرِ صِغَارُهَا وَتَصْغُرُ فِي عَيْنِ العَظِيمِ العَظَائِمُ
  14. وَأفْجَـعُ مَن فَقَدْنَا مَن وَّجَدْنَا قُـبَيْلَ الفَقْدِ مَفْقُـودَ الْمِثالِ
  15. يُدفِّـن بُعْضُنَا بَعْ وَّتَمْشِي وأَاخِرُنَا عَلَى هَامِ الأَوَالِـي
  16. وإذا كانت النفوس قديمة، سئمت الأجساد من رغبتها.
  17. خطأ زماننا، الذنب فينا، ولا ذنب لنا إلا نحن
  18. ونتلو هذه المرة بلا إثم حتى لو خاطبنا الزمان بالسب
  19. الذئب لا يأكل لحم الذئب، ونحن نأكل بعضنا البعض بأعيننا
  20. لا تندم على غدر الزمن، فلطالما رقصت على جثث الأسود والكلاب
  21. لا تظن أنها في رقصها سترتفع فوق أسيادها، وستبقى الأسود سوداء والكلاب ستبقى كلابًا.

آيات من شعر الحكمة في عصور ما قبل الإسلام

  1. ما لا يفرك بشرتك مثل ظفرك، فإنك ستهتم بكل أمورك
  2. الخوف ليس إلا ما يخشاه الفتى، والأمن ليس إلا ما يراه الشاب أماناً
  3. من العداوة ما ينفعك، ومن الصداقة ما يضرها ويؤلمها
  4. كل علم ليس في الجريدة يضيع، وكل سر يزيد عن الاثنين يُشاع
  5. يمنحك حلاوة من طرف اللسان وينتقل منك كما يغريك الثعلب
  6. ومن ليس له طموح نفسه فكل ما وجده فيه محبوب
  7. نحن نبكي على العالم، وليس هناك من موحد يجمعه العالم، فلا يفترقان
  8. أين الطغاة، الروبوتات الجبابرة، الذين كانوا يعتزون بالكنوز؟
  9. الموت قادم، النفوس غالية، والغضب بما عند الجاهل
  10. ومن كان به مرض مرير يجد مرارة فيه ماء
  11. ابتكر بصبر لتحصل على ما تحتاجه، ومدمن مدمن على طرق الأبواب ليلجأ
  12. ابدأ بنفسك، ثم أوقفه عن الآخرين، وإذا توقفت عنه، فأنت حكيم
  13. لم أر مثل هذه النعمة، لكن مذاقها حلو ووجهها جميل
  14. إذا لم تستطع فعل شيء ما، فاتركه وتجاوزه قدر الإمكان
  15. فالنفس تصرخ للعالم، وهي تعلم أن السعادة فيه هجران لما فيه
  16. والروح تعلم أني لا أصدقها، ولا أهدي إلا عندما أعصيانها
  17. لا تنخدع من عدو بالدموع، وارحم شبابك من عدو ترحمه.
  18. نحن نميل إلى الآمال، وهي الغطرسة، ونرجو أن تبقى، وهذا باطل
  19. أرى الامتنان عند بعض الرجال على أنه ثقة سخية، وما هو معروف بينهم وديعة.
  20. ويَكْفِي الفَتَى مِن نُّصْحِهِ ووَفائِهِ تَمَنِّيهِ أَن يَّرْدَى ويَسْلَمَ صَاحِبُهْ
  21. وما خير في وجه الشاب شرف له إن لم يكن في أفعاله وخلائقه
  22. وإذا جاء اللوم إليكم من عدم الكمال، فإن شهادتي أنني مثالي
  23. الفقيه هو الفقيه بأفعاله، لا الفقيه بكلامه ومقاله
  24. أيها الواعظ الناس بما تفعله أيها المعول على الحياة
  25. إذا سئم صدر الإنسان من السر نفسه، كان صدر من يحفظ السر أضيق

وهذا من أجمل ما قاله الشعراء عن الحكمة في الحياة والناس.