تراجع في الأسواق المحلية في مصر خلال تعاملات اليوم الأربعاء، في ظل الاستقرار النسبي للأوقية في البورصة العالمية، وسط ترقب المستثمرين للإصدار المقرر له اليوم، والذي قد يوفر دليلاً على مزيد من الارتفاعات في أسعار الفائدة وسط مؤشرات انخفاض التضخم.

رفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة القياسي بمقدار 225 نقطة أساس في المجموع منذ مارس للحد من التضخم، وأدى ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة إلى إضعاف جاذبية العملات غير ذات العوائد.

قال سعيد إمبابي المدير التنفيذي لمنصة “i-Sagha” الرقمية لتجارة الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب تراجعت 11 جنيها في الأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم، لتسجل 21 قيراطًا عند المستوى 1075 جنيهاً، بعد أن افتتحها. التعاملات الصباحية عند مستوى 1086 جنيهات، وارتفعت أسعار الذهب مع إغلاق تعاملات أمس الثلاثاء بنحو 23 جنيها، وسط حالة من التقلبات السعرية، حيث فتحت التعاملات عند المستوى 1051 جنيهات، وأغلقت التعاملات. عند مستوى 1086 جنيها.

وأضاف، فيما استقرت الأوقية عند المستوى 1774 دولاراً خلال تعاملات اليوم، بعد أن لامست أدنى مستوى لها منذ بداية أغسطس عند 1770 دولاراً يوم الثلاثاء، حيث هبطت بأكثر من 8 دولارات، بسبب ارتفاع العوائد.

وأشار إلى أن عيار 24 سجل 1229 جنيها، وسجل الذهب عيار 18 922 جنيها، وسجل الذهب عيار 14 قيراط نحو 717 جنيها، وسجل الجنيه الذهب 8600 جنيها.

وأضاف أن الأسواق المحلية تنتظر اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري لتقرير مصير أسعار الفائدة على الودائع والإقراض في القطاع المصرفي.

وتابع، ورفع البنك المركزي المصري أسعار الفائدة بمقدار 300 نقطة أساس خلال الاجتماعين الأخيرين، ليصل سعر الإيداع لليلة واحدة الآن إلى 11.25٪، وسعر الإقراض لليلة واحدة 12.25٪، في حين أن سعر التشغيل الرئيسي وسعر الخصم هو 11.75٪.

وأشار إلى أن لجنة السياسة النقدية قررت في اجتماع يونيو الماضي تثبيت أسعار الفائدة على الودائع والإقراض، والتي كانت قد رفعتها في مايو الماضي بمقدار 200 نقطة أساس، ورفعتها في 21 مارس بنسبة 1٪ خلال اجتماع استثنائي، بعد إبقائهم دون تغيير لمدة عشرة اجتماعات. متتابع.

فيما تبقى لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، بعد اجتماع الخميس المقبل، ثلاثة اجتماعات، في 22 سبتمبر المقبل، وفي 3 نوفمبر 2022، ويوم 22 ديسمبر.