قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية، إنه من المتوقع أن يحقق الاقتصاد معدل نمو بنهاية العام المالي الحالي 2022-2023 بنحو 5٪، موضحة أن معدل النمو يعكس النمو الاقتصادي. مستوى الإنتاج والتوظيف في مختلف القطاعات سواء الزراعة، والاتصالات، وتكنولوجيا المعلومات، والسياحة، وقناة. السويس التي زاد نموها بنحو 27٪.

أكدت وزيرة التخطيط في كلمتها خلال افتتاح عدد من المشروعات القومية بمحافظة الإسكندرية، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن القطاع الخاص شريك أساسي في عملية التنمية، مشيرة إلى أن الدولة لديها اتخاذ مجموعة من الإجراءات لتعزيز دور القطاع الخاص، بما في ذلك موافقة مجلس الوزراء على وثيقة تنظيمية. ملكية الدولة وتعديل قانون الشراكة مع القطاع الخاص وتفعيل بعض مواد قانون الاستثمار المتعلقة بالرخصة الذهبية وإطلاق الاستراتيجية الأولى للملكية الفكرية وسياسة الحياد التنافسي.

وأضافت أنه تم إنشاء صندوق سيادي ليكون ذراعًا استثماريًا للدولة يشجع القطاع الخاص على الدخول في استثمارات مختلفة، والمنطقة الاقتصادية في قناة السويس التي تحولت إلى مركز لوجستي وصناعي عالمي أيضًا. حيث تم إطلاق مجموعة من الحوافز لتوطين الصناعات الخضراء.

وأوضحت أن الدولة عملت على زيادة العمالة ومعالجة الفجوة بين مخرجات العملية التعليمية سواء أكان التعليم العالي أم الفني، واحتياجات سوق العمل، مضيفة أن كل هذا يتم بالشراكة مع القطاع الخاص لأنه هو المستفيد الرئيسي من أصحاب العمل، وأشار إلى إطلاق أول منصة للمهارات القطاعية مع القطاع الخاص.

وأشارت إلى أن الدولة حريصة على مواصلة برامج الحماية الاجتماعية بمفهومها الشامل من أجل تعزيز الصمود الاجتماعي على الرغم من كل التحديات التي تواجه العالم، كما عملت على تشجيع زيادة الاستثمارات في مجالات الصحة والتعليم وتعزيز الحماية الاجتماعية. من 2014 إلى 2022، مع التأكيد على أن الحق في التنمية هو حق أساسي من حقوق الإنسان.

وبينت أن جميع الإجراءات التي اتخذتها الدولة تهدف إلى تحقيق التوازن المطلوب بين المؤشرات الرئيسية لمعدل النمو الاقتصادي وخفض معدلات التضخم والبطالة، وتحقيق مستويات التشغيل مع الزيادة التي تدخل سوق العمل كل عام. العام في حدود 900 ألف إلى مليون مواطن، بحيث لا تتجاوز معدلات البطالة 7٪ وينخفض ​​معدل التضخم، لافتا إلى أنه لولا تدخل الدولة لكان حجم التضخم قد زاد ثلاث مرات.

وشددت على أن الدولة المصرية تتخذ كافة الإجراءات والخطط للمحافظة على التوازنات التي يصعب تحقيقها في الظروف العادية، ناهيك عن الظروف التي يمر بها العالم من الصدمات، مشيرة إلى أن مصر عالجت ملفات شائكة مثل العشوائيات، ولا يزال ينفذ مبادرات تنموية هي الأكبر في العالم وليست في التاريخ. مصر فقط.