من الكسندر كورنويل

دبي (رويترز) – حثت وزيرة الخارجية البريطانية للتجارة الدولية آن ماري تريفليان مزيدا من الدول يوم الخميس على معاقبة روسيا على حربها في أوكرانيا خلال مقابلة في الإمارات العربية المتحدة التي تقاوم الغرب حتى الآن مثل دول الخليج الأخرى. الضغط على الجانب.

وقال تريفيليان لرويترز إن غزو أوكرانيا “كان حربا شائنة وغير مبررة وغير قانونية”.

وأضافت “نحث جميع الدول على الوقوف إلى جانبنا في توضيح ذلك بشكل كامل وفرض عقوبات وقيود على من اختار دعم (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين”.

ظهرت دبي، المركز المالي للإمارات، كملاذ آمن للثروة الروسية التي انتقلت إلى المدينة بعد العقوبات الغربية التي استهدفت حلفاء بوتين ووجهت ضربة للاقتصاد الروسي.

قالت مصادر إن الأثرياء من روسيا انتقلوا إلى البلاد وأقاموا أعمالًا واشتروا منازل فاخرة.

قالت وزارة التجارة الأمريكية إن طائرة بوينج (رمزها في بورصة نيويورك رمز 787 دريملاينر يملكها الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش وصلت إلى دبي في مارس / آذار. وقضت محكمة أمريكية باحتجازها.

قال مصدران دبلوماسيان إن مسؤولين إماراتيين حاولوا، في محادثات خاصة، طمأنة نظرائهم الأجانب بالقول إن الروس الخاضعين للعقوبات لن يكونوا قادرين على القيام بأعمال تجارية في الإمارات.

ورد الوزير على سؤال عما إذا كانت بريطانيا تشتبه في أن الروس يستخدمون الإمارات للالتفاف على العقوبات، قائلا إن فرض العقوبات كان قرارا سياديا، دون أن يرد على ما إذا كان هناك انزعاج من ذلك.

تقوم تريفيليان بزيارة المنطقة لمدة يومين، بدأت خلالها مفاوضات التجارة الحرة مع دول مجلس التعاون الخليجي.

وقالت إنه يمكن التوصل إلى اتفاق في غضون 12 إلى 24 شهرا مع مجلس التعاون الخليجي، سابع أكبر سوق تصدير لبريطانيا والذي لم يوقع أي اتفاقية للتجارة الحرة منذ أكثر من عقد.

وأضافت “نريد أن نفعل شيئًا يمكننا جميعًا إدارته والمضي قدمًا فيه”.

(من إعداد لبنى صبري للنشرة العربية – تحرير مروة سلام)