هل يقبل طلب الرحمة لغير المسلم، وهل يمكن الاستغفار والدعاء للمشركين، وما هو حكم الرجوع إلى غير المسلمين للتوجيه مرات لأسباب كثيرة، وفيها يلقى الضوء على مسألة الدعاء على غير المسلم بالرحمة والاستغفار.

هل يقبل طلب الرحمة لغير المسلم

طلب الرحمة على غير المسلم من المحرمات التي أجمع عليها العلماء، وهي تأتي من الاعتداء بالدعاء، وهو أمر الله عز وجل في تحميل هذا {ما كان النبي ومن آمن أنهم استغفر لشخصين غير موجودين. بل إن ما ورد في “موسوعة الفقه” في الفتوى في هذه المسألة يبدو كالتالي من يفعلها لأن هذا نفي للنصوص الواردة، مما يدل على أن الله تعالى لا يغفر الاتصال به، وأن من مات بسبب كفره فهو من أهل النار.

الرحمة على الميت من غير المسلمين من معصية الدعاء

والبيان الختامي في مسألة العفو عن موتى الكفرة أنه لا يجوز برأي العلماء العام، ووضوح النصوص الشرعية التي تشير إليه. رحمه – قال في فتاوى “وقال تعالى ادعوا ربك بالتواضع والسرية، أن لا يحب الغزاة في الصلاة، ومن الإثم في الصلاة، حتى يسأل العبد ماذا لا يفعل الرب مثلا ما يسأله عن منزلة الأنبياء وليس بينهم، أو عن مغفرة المشركين ونحو ذلك. والله ورسوله أعلم.

قرار الصلاة على الكافر بالهدى

ومن هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء، تبين أنه يجوز طلب هداية الكفرة والمشركين، وحثهم على الهداية في أمل قلوبهم. وأدخل البخاري في صحيحه باباً في الدعاء للمشركين بالهدى لتعريفهم، وذكر ابن حجر أنه قال “ذكر حديث أبي هريرة في قدوم طفيل بن عمرو الدوسي، قول النبي صلى الله عليه وسلم اللهم وجه الدوس، وهذا واضح مما ترجمه، وبيانه من جمع المترجم مرجع من. له على الفرق بين النقطتين، وأن يكون عليهما الصلاة والسلام تارة يصلي عليهم تارة، ويصلي عليهم تارة. الحالة الأولى عندما تكون الأشواك قوية وتكثر أذياتهم، والحالة الثانية عندما تكون مفترساتهم محمية ويكون الانسجام بينهم كما في قصة دوس. للكافرين عامة للهداية جائز والله أعلم.

سبب تحريم طلب الرحمة على غير المسلم والاستغفار له

يحرم طلب الرحمة على غير المسلمين والدعاء لهم والاستغفار عن ذنوبهم، لأن من مات في غير دين الإسلام فقد كفر لم يؤمن بالله الذي تدعو إليه. اغفر له وارحمه، والتفسير مقبول، ولا خلاف عليه بين أهل العلم، ولا يجوز الدعاء للمشركين ؛ لأن هذا مخالف للصلاة، وهذا الأمر مرفوض.

حكم في العزاء على الكافر والرحمة له

والراجح في العزاء على أهل الميت الكافر جوازها، لذلك يجب على المسلم التعزية بأقارب المتوفى الكافر، إذا كان ذلك يحقق النفع والنفع، أو يجنب الأذى والضرر عنهم. المسلمون ونفسه. وهذا يتوافق مع موقف أهل الميت فيحملهم ويعزيهم، ولا يصلي على الميت، ولا يرحمه، ولا يستغفر له، فإن الله تعالى نهى عنهم. الدعاء والاستغفار للميت من غير المسلمين، ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة على أمه وعمه، واتفق العلماء على النهي عنها. . . .

قرار الاعتراف بالشهيد من قتل غير المسلم

كما لا يمكن استدعاء شهداء القتلى من غير المسلمين، فالشهادة مكانة عظيمة وعالية، وهي مكانة لا تُمنح إلا للمسلمين الذين استوفوا شروط الاستشهاد.

بهذا نكون قد وصلنا إلى ختام مقال “هل يجوز طلب الرحمة لغير المسلم”، وفيه حكم الصلاة والاستغفار للموتى من المشركين من اليهود والنصارى وغيرهم من غير المسلمين. وحكم الدعاء على الكفرة بالهدى وحكم العزاء للكفار في موتاهم.