هل من الطبيعي أن يكون لديك إفرازات واضحة في بداية الحمل؟، لأن المرأة في الفترة الأولى من الحمل تتعرض للكثير من التغيرات المختلفة التي تؤثر على الصحة العامة، بما في ذلك نزول بعض الإفرازات المهبلية التي تختلف في شكلها وظهورها. الملمس، ومن خلال هذا المقال سوف نستعرض فيما يلي الأسباب التي تؤدي إلى الإفرازات البنية في الشهر الأول من الحمل، وكذلك الأوقات التي تكون فيها خطرة على صحة المرأة، ومتى يجب عليها التوجه إلى الطبيب مباشرة.

هل من الطبيعي أن يكون لديك إفرازات واضحة في بداية الحمل؟

هناك العديد من الأسباب المختلفة التي تؤدي إلى إفرازات بنية من المهبل، في فترة الحمل الأولى، والتي تكون في بداية الشهر الأول، ومن هذه الأسباب ما يلي:

1- زرع البويضة

انغراس البويضة من الأشياء التي تؤدي إلى إفرازات مهبلية تكون داكنة اللون، وهذا من أهم وأبرز أعراض حدوث الحمل الأولي الذي ينتج عن انغراس البويضة. البويضة في منطقة بطانة الرحم، وعند حدوث هذا الانغراس، تكون بعض الإفرازات البسيطة، والتي تكون على شكل دم، ولكنها تميل إلى اللون البني والداكن اللون، وهي طبيعية ولا تسبب أي قلق، حيث تحدث حول قبل أسبوع من الدورة الشهرية.

2- الاضطرابات الهرمونية

الاضطرابات الهرمونية من الأمور التي تؤدي إلى إفرازات مهبلية بنية اللون، لأن الحمل ينتج عنه اضطرابات عديدة في هرمونات الجسم المختلفة، وفي كثير من الحالات يحدث تهيج في منطقة المهبل، نتيجة زيادة معدل تدفق الدم في الرحم، في هذه الحالة تكون المرأة مصحوبة بإفرازات بنية بسيطة في تلك المرحلة ويكون لونها بني اللون، ولكن الأمر بسيط، ولكن إذا لاحظت المرأة أن الإفرازات تكون بمعدل كبير فعليها اللجوء إلى الطبيب المختص.

3- التهابات المهبل

تعد الالتهابات المهبلية من الأمور التي تعاني منها الكثير من النساء في أي مرحلة من مراحل الحمل، لكنها تكون شديدة في بداية الحمل، والتي يصاحبها نزول إفرازات بنية من فتحة المهبل، كما تعاني بعض النساء من التهابات في منطقة عنق الرحم، وأنه في بداية الحمل من الطبيعي أن تخرج الإفرازات، ويصاحبها العديد من الأعراض المختلفة، بما في ذلك الألم والحكة الشديدة، وفي هذه الحالة يجب على المرأة التوجه مباشرة إلى الطبيب المختص، في من أجل وصف العلاج اللازم للحالة.

4- الأورام الليفية الرحمية

كذلك في حالة إصابة المرأة بأورام ليفية في منطقة الرحم، فمن الأعراض التي تعاني منها نزول إفرازات بنية وغامقة اللون من فتحة المهبل، وهذه أمور طبيعية، ومرافقة لذلك الدم. .

5- وجود بعض المشاكل الوراثية

هناك العديد من المشاكل الوراثية التي تسبب إفرازات بنية في بداية الحمل، منها نمو الزوائد اللحمية في منطقة عنق الرحم، وهي غير ضارة، بالإضافة إلى إصابة المرأة ببعض المشاكل الوراثية المتعلقة بأمراض الدم، مثل مرض فون ويلبراند، وهو من الأمراض التي تسبب جلطات الدم.

6- حمل المهاجرات

الحمل المهاجر من الأشياء التي ينتج عنها العديد من الأعراض المختلفة، ومنها إصابة إفرازات بنية اللون من المهبل، حيث يتم إخصاب البويضة في قناة فالوب، وفي هذه الحالة تحدث الكثير من المشاكل بسبب تمزق فتحة الشرج. أنبوب، وإن لم يتم علاجه فهو مسؤول أيضًا عن الإفرازات البنية، ويجب استشارة الطبيب إذا استمرت هذه الإفرازات عدة أيام لتأكيد هذا الحمل، والحصول على العلاج الصحيح لأنه أمر خطير.

7- الإجهاض المبكر

الإجهاض المبكر من الأمور التي تعاني منها فئة كبيرة من النساء، ويختلف عن الإجهاض التقليدي، حيث يحدث في كثير من الأحيان في فترة الحمل الأولى، والتي لم تكن المرأة فيها تعلم بوجود الحمل، ويصاحبها في الإفرازات البنية تظهر في البداية ولكنها تزداد وتتحول إلى اللون البني الغامق، ويصاحبها ألم شديد في منطقة البطن والظهر. لذلك يجب استشارة الطبيب فورًا في هذه الحالة.

9- الجماع العنيف

قد يكون سبب نزول الإفرازات البنية في اللون هو ممارسة الجماع بين الزوجين في فترة الحمل الأولى، ويحدث ذلك بعنف، وفي هذه الحالة يؤدي إلى نزول الإفرازات، وفي كثير من الأحيان عند النساء. يمنعون من الجماع في فترات الحمل الأولى، حتى لا تكوني عرضة للنزيف أثناء الحمل، لكن هذا لا يعني أن الجماع ضار أثناء الحمل الأول، لكن يجب اختيار المواقف التي تكون مريحة للمرأة، وذلك لا يعتمد على الاختراق الكامل.