هل فيتامين د يؤثر على الأعصاب ام لا،من خلال هذا المقال سنتعرف على اجابة هذا السؤال.

هل فيتامين د يؤثر على الأعصاب ام لا

هل يؤثر فيتامين د على الأعصاب؟

  • تم الكشف مؤخرًا عن أهمية فيتامين د للأعصاب، ويرجع ذلك إلى الدور الكبير الذي يلعبه فيتامين د في تطوير ووظيفة الجهاز العصبي، لأن فيتامين د يحد من الاضطرابات العصبية.
  • أشارت العديد من الدراسات والأبحاث إلى أن أي نقص في مستوى فيتامين (د) في الجسم يمكن أن يؤدي إلى العديد من أمراض الجهاز العصبي، مثل التصلب المتعدد أو الفصام.
  • يرتبط نقص فيتامين د أيضًا بالاعتلال العصبي ومرض السكري.
  • هناك بعض الدراسات التي أجريت على العديد من الحيوانات، والتي أظهرت أن نقص فيتامين د مرتبط بنقص مستوى التغذية العصبية.
  • يؤدي نقص فيتامين د لدى مرضى السكري أيضًا إلى ضعف وظيفة الخلايا لمستقبلات الألم، مما يؤدي إلى تلف الأعصاب وتقليل عتبة الألم.

أهمية فيتامين د للأعصاب

أكدت الأبحاث والدراسات ضرورة ضبط مستوى فيتامين د في الجسم، لما له من أهمية كبيرة للأعصاب، مما يساعد على تنظيم نمو وتوازن الجهاز العصبي.

  • لذلك من المهم أن يقوم الشخص بإجراء فحوصات وتحاليل دورية لتحديد مستوى فيتامين د في الجسم.
  • نظرًا لأهمية فيتامين د لجميع خلايا وأعضاء الجسم، فمن الأفضل الدخول في روتين يومي للحصول على كمية كبيرة من فيتامين د.
  • يتم ذلك عن طريق الجلوس يوميًا تحت أشعة الشمس الساعة 10:00 صباحًا أو في فترة غروب الشمس بعد صلاة العصر، حوالي 10 دقائق للأشخاص ذوي البشرة البيضاء.
  • بينما يجلس أصحاب البشرة الداكنة لمدة لا تقل عن نصف ساعة يوميًا.

فوائد فيتامين د للأعصاب

هناك فوائد عديدة لفيتامين د، مما يوضح لنا مدى أهمية هذا الفيتامين للجسم وأعضائه ووظائفه المختلفة، وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

  • ينظم ويوازن الجهاز العصبي مع عضلات الجسم.
  • يساهم في تنظيم استقلاب الكالسيوم في العظام.
  • إنه يؤثر على الخلايا العصبية، مما يساهم في إنتاج الخلايا العصبية وتخليق النواقل العصبية.
  • يحمي الأنسجة العصبية من التلف التأكسدي عن طريق موازنة مستوى الكالسيوم في الخلايا العصبية.
  • تساهم المستويات المعتدلة من فيتامين د في علاج الاضطرابات التنكسية العصبية مثل مرض باركنسون ومرض الزهايمر.
  • يعمل فيتامين د كمركب نشط يمكنه الحفاظ على توازن وظائف المخ
  • أثبتت العديد من الدراسات والأبحاث أن نقص فيتامين د قد يؤدي إلى العديد من أمراض الجهاز العصبي المركزي، مثل الفصام وأمراض الجهاز العصبي المركزي الأخرى.
  • يمكن أن يؤثر عدم تناول فيتامين د بشكل كافٍ أثناء الحمل سلبًا على إصابة حديثي الولادة بالعديد من الأمراض العصبية.

أعراض نقص فيتامين د في الدم

هناك العديد من الأعراض التي يمكن أن تخبرنا بوجود خلل في نظام الجسم نتيجة نقص فيتامين د، ومن هذه الأعراض:

  • من الأعراض المعروفة لنقص فيتامين (د) الاكتئاب لدى كبار السن الذين لا يحاولون الخروج من المنزل وغير قادرين على التعرض لأشعة الشمس.
  • هذا بالإضافة إلى الضعف الذي يصيب الجسم ويمنعه من امتصاص الفيتامينات التي يحتاجها.
  • بالإضافة إلى تأثيره القوي على الأعصاب ووظائف الخلايا العصبية في الجسم.
  • الشعور المستمر بالتعب المزمن.
  • التهاب المفاصل.
  • تصلب متعدد.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • يؤدي نقص فيتامين د إلى انخفاض امتصاص العظام للكالسيوم ويصاب الشخص بهشاشة العظام.
  • أيضا أمراض القلب والأوعية الدموية.
  • الضعف العام للعضلات والعظام عند البالغين.
  • صعوبة التئام الجروح بعد أي عملية جراحية لمن يعانون من نقص فيتامين د.
  • تساقط الشعر على نطاق واسع مع ظهور بؤر فارغة على الرأس وثعلبة.
  • تدهور في الرؤية وتشوش الرؤية.
  • يعاني من الخرف والزهايمر عند كبار السن.
  • تأثير سلبي على جهاز المناعة يؤدي إلى خطر الإصابة بالعدوى.
  • ضعف عام في التركيز.

التسمم بفيتامين د

وكما نعلم جيدًا أن الإفراط في تناول شيء ما، حتى لو كان مهمًا في بناء وتوازن أجهزة الجسم، قد يتسبب في أضرار جسيمة. نذكر أدناه أضرار الإفراط في تناول فيتامين د.

  • يعتبر فرط فيتامين د من الأمور النادرة ولكن قد يتعرض بعض الأشخاص لمثل هذا الفائض وهو ما يعرف بسمية فيتامين د وهذا يحدث نتيجة تراكم كميات كبيرة من فيتامين د في الجسم.
  • يحدث هذا التراكم عادةً بسبب تناول فيتامين (د) من خلال المكملات الغذائية، لأنه يصعب تناوله من خلال النظام الغذائي أو من خلال ضوء الشمس.
  • حيث يمكن للجسم أن ينظم امتصاصه للكميات المناسبة من الفيتامين المصنوع من خلال التعرض لأشعة الشمس.
  • بالإضافة إلى ذلك، فإن الأطعمة المدعمة بفيتامين د ليست مشبعة بكميات كبيرة من هذا الفيتامين.
  • قد تحدث مضاعفات نتيجة التسمم بفيتامين (د) من فرط كالسيوم الدم مما يسبب ظهور عدة أعراض مثل الغثيان والقيء بالإضافة إلى الضعف والضعف العام.
  • التبول المتكرر هو أحد أعراض فرط كالسيوم الدم من سمية فيتامين (د) وقد يتطور إلى آلام العظام.
  • وحدوث مشاكل صحية في الكلى منها تكون حصوات الكالسيوم في منطقة الكلى.
  • إذا تم علاج سمية فيتامين (د)، يجب التوقف عن تناول مكملات فيتامين (د) وتقليل تناول الكالسيوم.
  • قد يصف طبيبك أيضًا سوائل عن طريق الوريد أو بعض الأدوية الأخرى، مثل البايفوسفونيت أو الكورتيكوستيرويدات.

الحد الأقصى من تناول فيتامين د

نوضح لك أدناه الحد المسموح به لاستهلاكه اليومي بناءً على الرؤية الطبية لمختلف الفئات العمرية:

  • يتلقى الرضع ما بين 1000 و 1500 وحدة دولية من فيتامين د يوميًا.
  • الأطفال من عمر 1 إلى 8 سنوات: 2500 إلى 3000 وحدة دولية يوميًا.
  • الشخص من سن 9 سنوات فما فوق يأخذ 4000 وحدة دولية.
  • تستهلك النساء الحوامل والمرضعات 4000 وحدة دولية.

مصادر فيتامين د

هناك العديد من المصادر الطبيعية التي يمكن أن تمد الجسم بما يحتاجه من فيتامين د، ومن هذه المصادر:

  • من أهم مصادر فيتامين د، المعروف بفيتامين الشمس، الشمس، حيث يفضل أن يتعرض الجسم مباشرة لأشعة الشمس في الصباح وقبل غروب الشمس لمساعدة الجسم على امتصاص فيتامين د.
  • هناك العديد من الأطعمة التي يمكنك الحصول منها على فيتامين د، وأهمها الأسماك الدهنية والفطر وزيت كبد سمك القد والبيض والحليب.
  • يوجد فيتامين د في السلمون والتونة والرنجة والسردين، حيث يوجد ما يقرب من 5 ملغ من فيتامين د في كل 100 جرام من الرنجة، وهي ½ الحصة الموصى بها يوميًا.
  • يعتبر كبد البقر أيضًا من المصادر الغنية بفيتامين د، وتتميز بعض اللحوم الحمراء باحتوائها على فيتامين د.
  • يحتوي صفار البيض أيضًا على كمية كبيرة من فيتامين د، حيث يحتوي صفار بيضة واحدة على قيمة 1 مجم من فيتامين د.
  • يمكن الحصول عليه عن طريق تناول الفطر أو الفطر أو دقيق الشوفان ويوجد في العديد من أنواع الفاكهة مثل التمر والبرتقال.