من هو مؤلف علم العرض، كلمة عرض في اللغة العربية من الكلمات التي لها أكثر من معنى، وأهم معانيها أن مكة المكرمة واليمن قد أطلقوا هذا الاسم لأنهم يتدخلون. مع التجارة. في سطورنا التالية، نلقي الضوء على كل ما يتعلق بعلم العرض، ونتحدث عن المؤلف وسبب تسمية هذا العلم بهذا الاسم، وعن عمل الفراهيدي.
تعريف علم العرض
علم الكلام في الشعر العربي من العلوم التي تدرس ثقل الآيات الشعرية لتمييز المكسور عن المتزن والقواعد المعربة عن المالخون. صحيح من المريض.
من هو مؤلف العرض
مؤلف علم التمثيل الباحث العربي الأزدي الخليل بن أحمد الفراهيدي البصري الأزدي، عندما كان إمامًا في علوم اللغة العربية، كان له الفضل في تطوير المعجم الأول. من اللغة العربية، كما أطلق عليه قاموس العين، كما أنه يعتبر أهم عالم في المدرسة البصرية، وتنسب إليه جميع الكتب التي تتحدث عن معاني الحروف.
الخليل بن أحمد الفراهيدي:
الخَلِيل بن أحمد الفراهيدي البصري (100 هـ170 هـ – 718م 786م)؛ واسمه الكامل الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي الأزدي اليحمدي وكنيته أبو عبد الرحمن، شاعر ونحوي عربي بصري، يُعد عالمًا بارزًا وإمامًا من أئمة اللغة والأدب العربيين، وهو واضع علم العروض، وقد درس الموسيقى والإيقاع في الشعر العربي ليتمكّن من ضبط أوزانه. ودرس لدى عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي وهو أيضا أستاذ سيبويه النحويّ. ولد في البصرة في العراق ومات فيها (تشير بعض المصادر إلى أنّه ولد في عُمان)، وعاش زاهدًا تاركًا لزينة الدنيا، محبًا للعلم والعلماء. وكان شعث الرأس، شاحب اللون، قشف الهيئة، متمزق الثياب، متقطع القدمين، مغمورا في الناس لا يعرف. قال النَّضْر بن شُمَيْل: ما رأى الراؤون مثل الخليل ولا رأى الخليل مثل نفسه.
قدم الفراهيدي أول وأقدم قاموس للغة العربية باسم كتاب العين كما قدم نظام علامات التشكيل في النص العربي، وكان له دور فعال في التطوير المبكر للعروض, وعلم الموسيقى والأوزان الشعرية.وأثرت نظرياته اللغوية على تطور العروض الفارسية والتركية والأردية.وصف بـ«النجم الساطع» لمدرسة نحاة البصرة، وهو عالم موسوعي وباحث، وكان رجلاً صاحب تفكير أصيل. كما وصف بالرائد الأول لعلم المعجميات.
كان الفراهيدي أول عالم أخضع عروض الشعر العربي الكلاسيكي لتحليل صوتي مفصل. كانت البيانات الأولية التي أدرجها وصنفها دقيقة ولكن معقدة للغاية وصعبة الإتقان والاستخدام، وفي وقت لاحق طور المنظرون صيغًا أبسط مع قدر أكبر من التماسك والمنفعة العامة. كما كان رائدا في مجال التعمية، وأثر في أعمال الكندي.
تلقى العلم على يديه العديد من العلماء الذين أصبح لهم شأن عظيم في اللغة العربية ومنهم سيبويه، والليث بن المظفر الكناني، والأصمعي، والكسائي، والنضر بن شميل، وهارون بن موسى النحوي، ووهب بن جرير، وعلي بن نصر الجهضمي.وحدث عن أيوب السختياني، وعاصم الأحول، والعوام بن حوشب، وغالب القطان، وعبد الله بن أبي إسحاق.
سبب الإبلاغ عن العروض
هناك اختلاف في الرأي حول السبب الحقيقي لاختراع الفرهيدي علم العزف، ويقال إن الخليل، وهو يمر في سوق النحاس ويسمع ضربات المطارق على الأحواض، شعر بإيقاعها الموسيقي. . أدى هذا الإيقاع مع الأوزان الشعرية في النهاية إلى ابتكار علم العروض. وقد ذكر ذلك في كتابه “النغم والركاد”. ويقال أيضًا أن الدافع الحقيقي الذي جعل هذا العالم يكتشف ذلك للعلم هو إبقاء الشعر العربي مُقاسًا ومُقَوَّى بأمتار غير معروفة بين العرب، كما فعل الناس في العصر الذي عاش فيه اللحن والموسيقى وبصيرة في المقاييس. الشعر العربي.
من كتب خليل بن أحمد الفراهيدي
ألف الخليل بن أحمد الفراهيدي الأزدي العديد من الكتب، أبرزها ما يلي
- قاموس العين معاني المفردات العربية.
- كتاب الأدلة.
- كتاب الإيقاع.
- كتاب معاني الحروف.
- كتاب الألحان.
- كتاب النقاط والأرقام.
- كتاب للعروض يحتوي على بحر من الشعر في مجمله.
مع الكثير من المعلومات، وصلنا إلى نهاية هذا المقال، والذي كان يسمى “من هو مؤلف علم العرض”، والذي بفضله تعلمنا عن علم العرض وتحدثنا عن سبب تطوير علم العروض. وفي نهاية المقال أرفقنا لكم كتابات خليل بن أحمد الفراهيدي لإثراء فكر قرائنا الأعزاء.